آخر الاخبار

احمد شرع يخاطب السوريين .. السلاح سيكون محتكرا بيد الدولة و سوريا لا تقبل القسمة فهي كلّ متكامل المظاهرات الغاضبة تتجدد في عدن والمجلس الانتقالي يجتمع بنقابات عمالية ويتبنى خطابًا مرتبكًا مع تراجع شعبيته توجيهات جديدة وصارمة للبنك المركزي اليمني تهدف لتنظيم القطاع المصرفي على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ... أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''

إلى محافظي المحافظات(من أجل نظافة مستدامة للمدن)
بقلم/ د. عقيل المقطري
نشر منذ: 12 سنة و 7 أشهر و 17 يوماً
الإثنين 09 يوليو-تموز 2012 07:15 م

في العالم المتحضر تقوم على نظافة المدن شركات خاصة ولها موظفوها كأي مؤسسة أو شركة وتسري عليها اللوائح والأنظمة المعمول بها في تلك البلدان ، ويلقى موظفوا تلك الشركات جميع الامتيازات التي يحصل عليها أي موظف ، كالتأمين الصحي والإجازات ومعاش التقاعد وغير ذلك، ويتم مراقبة عمل تلك الشركات من قبل السلطات المحلية لكل مدينة.لذلك رأينا مدن أمريكا وبريطانيا وفرنسا وغيرها في غاية من النظافة والجمال ، ولقد نهجت بعض الحكومات في العالم العربي والإسلامي نفس النهج فظهرت بمظهر حضاري مبهر .

غير أنه في بلادنا الحبيبة لا تزال مشاريع النظافة والتحسين تدار من قبل الدولة ، ولذلك فشلت نتيجة للفساد المالي والإداري المتأصل والمتجذر في أغلب المؤسسات والذي يحتاج لفترة طويلة كي يجتث من جذوره ؛ ومعلوم أن الدولة فرضت رسوم نظافة وتحسين على كل مواطن يدفعها مع كل فاتورة كهرباء ومياه وغيرها إضافة لما تستلمه المجالس المحلية من أصحاب الورش والمحلات التجارية وغيرها وكذلك رسوم اللوحات الدعائية المنتشرة في الشوارع وما أكثرها فصار هذه المشروع من أغنى المشاريع من حيث الإيرادات ومع هذا فهي من أفسد الإدارات ماليا وإداريا وفشلت في تنفيذ مهامها فشلا ذريعا قبل الثورة وخلالها ولاتزال وإن كان حدث نوع انفراج في الشهرين الماضيين إلا أنه وخلال الأسابيع القليلة الماضية عاد تكدس القمائم في شوارع المدن من جديد بسبب إضراب العمال الذين لم يستجب لطالبهم ـ ونحن في موسم الأمطار مما ينذر بكارثة بيئية كبيرة ـ حدث هذا بعد أن كانت قد اختفت أغلب تلك المناظر المقززة فإذا كانت إدارات هذه الصناديق قد فشلت في عملها فلماذا لا تقوم كل محافظة بإنزال المشروع عبر مناقصة ويسلم العمل لأفضل شركة خاصة حينها أتوقع أن تكون المدن اليمنية نظيفة ومحسنة لأن كل محافظة ستتابع وتحاسب الشركة إن قصرت وإن أخفقت سلم المشروع لشركة أخرى آمل من محافظي المحافظات إمعان النظر في هذا المقترح وليكن مشروعا تنافسيا بين المحافظات لإظهارها بالمظهر اللائق بيمن العروبة والإسلام والحضارة خدمة للوطن والمواطن والله من وراء القصد .

www.almaqtari.net