آخر الاخبار

المركز الأمريكي للعدالة يدين محكمة في شبوة أصدرت حكماً بسجن صحفي على ذمة منشور على الفيسبوك السفير اليمني بدولة قطر يزور معسكر منتخبنا الوطني للشباب بالدوحةضمن استعداداته لنهائيات كأس آسيا بالصين من نيويورك.. رئيس الوزراء يؤكد للأمين العام للأمم المتحدة تمسك الحكومة بمسار السلام وفق المرجعيات الثلاث ويطالب بضغط دولي تجاه المليشيا بعد دعوات تشكيل لجنة من المحايدين لزيارة الأسرى.. حزب الإصلاح يعلن موافقته ويضع شرطا صغيرا يحرج الحوثيين ويضعهم في زاوية خانقة الحكومة اليمنية تؤكد التزامها بالمسار الأممي لحل الأزمة وغوتيريش يقول أن ملف اليمن أولوية الحوثي يوجه البوصلة باتجاه السعودية ويهدد بضرب اقتصادها ويقول أن المعركة قادمة أسعار الصرف في اليمن مساء اليوم اسقاط طائرة مسيرة في مأرب تحول في الشراكة بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة.. من الإغاثة إلى التنمية عاجل: عدوان اسرائيلي جديد وسقوط شهداء.. جيش الإحتلال يبدأ عملية عسكرية في جنين ووحدات من القوات تدخل المدينة

ساندو الرئيس الجديد
بقلم/ وليد البكس
نشر منذ: 12 سنة و 9 أشهر و 9 أيام
الأربعاء 11 إبريل-نيسان 2012 11:13 م

alboox@gmail.com

ثار الشعب الطامح للتغيير،ثم قبل بالانتخابات كخيار مناهض لفكرة ان ينجر الوطن إلي المحرقه،ولا ضير في التغيير السلمي،كامتداد للثورة السلمية.بعد ان كان يراهن عليها كثيرون بالفشل،وكنا نعرف من هي هذه الاطراف،ونعلم دأبها حينما ظلت تنفخ كير الفتنة حتى اللحظة.و دون ان تشعر بأنها اول المتحولين إلي أقشاش حرائق في شمال الشمال و الجنوب.كما لم تذهب أبعد من خبثها،وهي تروج لفكرة مفادها ان الانتخابات فعل سخيف غير صائب.ولم تنجح في كيل فذلكتها الشمعية،التي تلاشت وانتهت في إعلان نتيجة التصويت لصالح هادي.

و صار انتخاب الرجل هو الفيصل في تحديد ملامح مشاهد عديدة كانت تتشكل و بدأت بالاختفاء.وصارت سلطته كما قال الرجل المسنود "مستمدة من سلطة الشعب"و الشعب هنا هو (الساحة)؛كخطوة أولى هي التي تحدد من يجلس على هذا الكرسي ومن يغادره.لا البندقية،او ضباط الفجر،او وفقا للتناغم مع رغبة الآخرين في الداخل والخارج.شخصية هذا الرجل و أدائه السياسي المعتدل هو الذي أطلق حماس الناخبين للتصويت له وليس للتاريخ الطويل في السلطة او الجغرافيا المحصورة بمنطقة بعينها.ولا للرتبة العسكرية العليا و لا الأبوة التي ظل البعض يسوق مشروعه باسمها؛يستعطف الناس تارة وتارة أخرى يركعهم بالمال والقوة. 

هذه حالة جديدة،ربما علينا ان نخرج ما يناسبها من تعبير للعملية السياسية المقيمة في صالات التداول،فوق طاولات العناية المنتقاة،بعد ان أصبح غير صالح للاستهلاك السياسي في هذه اللحظات التاريخية،لنستبدلها بتعبير الخيار الديمقراطي أو أي تعبير آخر يوحي بالثبات والديمومة أكثر من العملية السياسية نفسها،لأننا نخلص من تجربة صعود رئيس جديد بأضلاع مثلث التغيير الثلاثة،أولا لأننا تجاوزنا عتبة التغيير المنشودة وتحقق(التغيير)،وثانيا لأن اليمنيين الذين صوتوا لهادي بمختلف فئاتهم؛فضلوا ان يساهموا في صناعة هذا التغيير سلميا،وهو(تعبير على القبول برئيس منتخب)،هذه الحالتان قادتنا إلي الضلع الثالث ليكتمل ألمثلث الذي يتمثل بخلع الرجل الذي ظل يتحدث عن الصندوق،كأنه بعبع.

هذا ايضا كان نوع لصنف سياسي مستهلك رديء.و بإمكان هذا الدرس الجديد الذي خاضه اليمنيون في هكذا حالة بهية ان تنهي العملية ألسياسية كانت بمختلف اصنافها المضروبة؛التي كانت تقلقنا،كلما اوحت بالصراعات كضرورة مفروضة،وفق مناخات الصفقات القذرة.او في أحايين كثيرة بالفشل بنهضة الوطن كنهاية حتمية.