آخر الاخبار

حماس تتوعد تل أبيب وتكشف عن ردة فعلها جراء أي تصعيد عسكري إسرائيلي وزارة الأوقاف والإرشاد تتوعد بعقوبات صارمة ضد أي منشأة تقصر في خدمة المعتمرين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب: سأزور السعودية قريباً الإدارة الأمريكية تتوعد الحوثيين ولندن تكشف عن خطة لمنع تهريب الأسلحة وحماية السواحل اليمنية ضمن شراكة دولية.. عاجل أبرز ما جاء في بيان الجمهورية اليمنية أمام جلسة مجلس الأمن الدولي أول تحرك اوربي جاد .. بريطانيا تدعو عبر مجلس الأمن يدعو لضمان حظر توريد الأسلحة إلى اليمن وتحديدا الأسلحة الإيرانية التنقل دون قيود زمنية.. الإعلان رسميًا عن فتح طريق الحوبان- تعز على مدار 24 ساعة خلال شهر رمضان 140 مقطورة غاز وصلت عدن وتعز قادمة من مأرب مع زيادة في حصة المحافظتين وزير الدفاع اليمني يشدد على ضرورة دعم القوات المسلحة ويؤكد جاهزيتها العالية لردع أي حماقة حوثية العليمي يبحث مع رئاسة مجلس النواب عدد من الملفات في مقدمتها دفع الرواتب وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية

‏بوصلة محور المقاومة هل تنحرف مرة أخرى
بقلم/ مبخوت بن عبود الشريف
نشر منذ: 3 أشهر و 4 أيام
الأحد 01 ديسمبر-كانون الأول 2024 03:04 م
 

   قام الشعب السوري عام 2011 للتخلص من طاغية مستبد ومجرم فزج حزب الله بعناصره ومقاتليه الى اغلب المحافظات السورية 

وارسلت ايران حرسها الثوري ومليشياتها الشيعية في العراق واليمن وسحقوا الشعب السوري 

وطائفته السنية وارتكبوا جرائم يندى لها الجبين 

وحسبوا أنهم على كلّ شيء قدير وضاعت بوصلة الأقصى واعلنوا استيلائهم على أربع عواصم عربيه 

وجاء يوم سبعة اكتوبر (طوفان الأقصى)

ليعيد بوصلة (محور المقاومة) الى اتجاهها الصحيح واعلن حزب الله والحوثي والفصائل الشيعية في العراق وقوفهم الى جانب غزة 

وتأييدهم لطوفان الأقصى واستبشرنا خيرا

 

وحصل مالم يكن في الحسبان حيث اطلقوا على 

جبهاتهم جبهات مساندة وهي تعني عدم الدخول 

ضد العدو الاسرائيلي في مواجهة مباشرة 

والتزم حزب الله بقواعد اشتباك وهي عدم تجاوز 

من خمسة كيلومترات الى عشرة كيلوا 

ولأقرب من سنة اشبعوا العمود ضرباً وقتلا ً

ولم يدخل حزب الله حرباً حقيقية الا بعد مقتل 

حسن نصر الله واخيرا حدثت الفضيحة الكبرى 

تفككت وحدة الساحات واعلن حزب الله 

فك ارتباطه بساحة غزة ونجح تيار الدولة بقيادة 

علي لاريجاني كبير مستشاري خامنئي 

على تيار الثوره 

اليوم قام الشعب السوري باستعادة بعض أراضيه ومحافظاته من أيدي عناصر وشبيحة الأسد 

ومن مليشيات إيران 

فهل مليشيات محور المقاومة تكرر خطأ 

2011 وتقف مع الجزار ضد الضحية 

علمأ ان بشار الاسد وقف متفرجا ًامام ماحدث لحزب الله ولم يعزي حتى في قتل حسن نصرالله ورفاقه الذين كان لهم الفضل في تثبيت حكمه:

 

محور المليشيات الشيعيه يتساءلون لماذا نكرههم 

نحن نكرهكم لأنكم فقدتم بوصلة الاسلام 

والأخوة الإسلامية ووجهتم بنادقكم الى نحور اخوانكم اهل السنة ووقفتم مع أعداء الدين 

وحاربتم في ساحات الخطاء

واختم بعبارة أوردها معهد الدراسات القومية الاسرائيليه قبل ثلاث سنوات  

محذراً من تخفيف العداء بين السنة والشيعة قائلاً 

( يجب ابقاء الصراع محتدماً بين الشيعة والسنة 

فهذا يخدم دولة اسرائيل)

للآسف اذا دخل محور الشيعة مجدداً الى جانب بشار الاسد فهم يؤجّجون الصراع بين الشيعة والسنة من جديد ويجعلون الكل ينسى غزة 

وتعود حليمه لعادتها القديمة؟؟

اللهم هل بلغت اللهم فاشهد .