مليشيا الحوثي تواصل انتهاكاتها بنهب أراضي المواطنين جنوب اليمن. العثور على جعبة القائد يحيى السنوار والمقعد الذي جلس عليه مصابا قبل مقتله لماذا تعزز الصين حضورها في إفريقيا..وما هو موقف ترامب من توسع النفوذ الصيني؟ تعرف على خطة الحكومة اليمنية للتعافي للتعافي الاقتصادي تحركات يمنية من الدوحة لدعم قطاع الكهرباء وصيانة المحطة القطرية بعدن في المقدمة... تفاصيل لقاء بادي مع صندوق قطر للتنمية الجيش الوطني يلحق بالمليشيات الحوثية بمحافظتي تعز ومأرب هزيمة موجعة الزنداني يصل سلطنة عمان محملا بملفات السلام وجهود حل الأزمة اليمنية صور: الصين تستعرض قوتها بفرقاطة جديدة بإمكانيات عالية من طراز "054 بي" الحوثيون يطلقون سراح طاقم سفينة جلاكسي ليدر بالتنسيق مع حماس ووساطة عمان برشلونة وريمونتادا تاريخية صنعها بخمسة أهداف
إن المتأمل والمطالع لسنن الإلهية والقوانين الكونية يرى في ذالك عجب العجابفأن للتعلم والتفكر في آيات الله في الكتاب المسطور والكون المنظور والتدبر في ألاء خلقه ووسيلة كشف السنن والقوانين الاجتماعية الناظمة لمسيرة الحياة والأحياء وكيفية التعامل معها
فا المطالع والمتابع لما حدث في هذا العام لا يكاد يصدق نفسه ماذا يحدث ويشاهده ويراه أمام عينيه هو من صميم الخيال
إن ما حدث في هذا العام ومازال يحدث في العام القادم هو نتيجة ظلم واستبداد خيم على الشعوب طليت عقود فكانت هذه النتيجة
إن الظلم مصيره ونهايته محتومة لا تكون إلا من جزاء جنسه قال شيخ الإسلام ابن تيمية في " الفتاوى " في " رسالة في الحسبة " ما نصه : فَإِنَّ النَّاسَ لَمْ يَتَنَازَعُوا فِي أَنَّ عَاقِبَةَ الظُّلْمِ وَخِيمَةٌ وَعَاقِبَةُ الْعَدْلِ كَرِيمَةٌ وَلِهَذَا يُرْوَى : " اللَّهُ يَنْصُرُ الدَّوْلَةَ الْعَادِلَةَ وَإِنْ كَانَتْ كَافِرَةً وَلَا يَنْصُرُ الدَّوْلَةَ الظَّالِمَةَ وَإِنْ كَانَتْ مُؤْمِنَةً
ظلموا شعوبهم واستعبدوهم وقهروهم وأذلوهم فكان الجزاء من جنس العمل ( فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ )
فمنهم الطريد في السعودية ومنهم السجين خلف القضبان ينتظر مصيره ومنهم المقتول مثل الجرذان ومنهم من اجتمعت عليه عقوبتين الحريق الطريد ومنهم مصيره في الطريق
كم من أعوام مرت فكان هؤلاء الطغاة يحتفلون بإنجازاتهم وظلمهم على شعوبهم الذي زرعوه طلت حكمهم ولكن تغير ت الموازين في هذا العام وتبدلت القوانين فكان عكس ذالك في هذا العام الشعوب هي التي تحتفل بإنجازاته وتفتخر بانتصارها على هؤلاء الطغاة المستبدين ( وتلك الأيام نداولها بين الناس )صدق الله العظيم