حميد الأحمر: ''الظروف والجهات التي أوصلت الحوثيين إلى صنعاء وتواطأت معهم قد تغيرت ومأرب عصية عليهم'' البنك المركزي يطرح ثالث مزاد لبيع 30 مليون دولار أول وفد من روسيا منذ سقوط الأسد يصل سوريا وهذه أبرز التطورات هجوم بطائرة مسيّرة يستهدف مدنيًا في شبوة بمليار و300 مليون يورو.. أفضل لاعب بالعالم إلى الدوري السعودي حرب طاحنة وإقالة نائب وزير الدفاع في الأوكرانيا.. تفاصيل الحوثيون في مواجهة مسلحة قادمة تهدد بإقتلاعهم ومعهد أمريكي يناقش تداعيات انسحاب السعودية من حرب اليمن يمنيون معتقلون في سجون الأسد: حقائق مفقودة خلف جدران الظلام الجيش السوداني يحقق تقدما قويا في الخرطوم ويسيطر على مواقع استراتيجية ميليشيات الحوثي تستحدث مواقع عسكرية جديدة تشق الطرقات وتدفع بالتعزيزات الى جنوب اليمن
شاهدت فيلما أجنبيا يتحدث عن صراع بين البشر والشياطين والجبال والشجر ودواب لا تعرف أيهم به معه الحق، إلا أن كل واحد منهم يجد أنه يصارع من أجل ما صنعته أفكاره وتجمهر عليه إحساس نبع من كره أو حب ورغبة ما، قد يكفي أن تكون مجرد رغبة!
قد يبدو لك أنه مجرد خيال علمي ساعدت التقنية العالية في صنع أحداثه الغريبة الخارجة عن المنطق والمحسوس.
إنما قد تستغرب لو قلت لك أنه واقع منذ أن خلقت هذه الحياة وخلق لها خلقها، ودق كل واحد منهم مسمار في نعش غيره!
وحمل أكثرهم ظنه ليسحل به كل ما يقف أمام تصوراته ومصالحه ورغباته.
حتى حمل الأخ أخيه لا يعرف كيف يواريه بعد أن استفاق من سكرة الإثم،
حمله على عاتقه، وقد ظن ذلك الملقى عليه يوما أنه كتف يلجأ إليها إذا استوحش، متكأ يميل عليه إذا مسه التعب!
فإذا به يكون السكين الذي يقطع آخر عرق كان ينبض بالحب!
كان يصارع مارد ملئ جوفه بالشر، شيطانة شمطاء اشتعل رأسها شيبا وهي في غيها تغرز اظفارها وتنخس بإبرة ملوثة بالكذب كل ما يخالف طبعها المظلم.
يركضون على أشلاء وحطام ليصلوا إلى الكنز، وقد أخذتهم الغفلة بأن آخر المطاف ليس سوى أرض جرداء وأجساد لن يسمح لها حتى أن تستر سوءتها بورقة واحدة.
وأن كنوزهم كانت متوارية في أنفسهم لو ابصروها لرأوا نورا يملأ أرواحهم وما حولها ولنبتت زهرة على أكفهم تتضرع معهم الأنس والسكينة.
@H_Hashimiyah