دعم سياسي امريكي من إدارة ترامب لرئيس الوزراء احمد بن مبارك مشروع قطري سيدشن قريبًا في اليمن عاجل. رئيس هيئة أركان الجيش السوداني يعلن عن نصر استراتيجي من مقر القيادة العامة...ويكشف عن نقطة تحول حاسمة للشعب السوداني مأرب: ندعوة تدعو إلى تشكيل لجنة وطنية للحفاظ على الهوية اليمنية وتحصين ألأجيال شاهد: القسام تستعرض غنائم من سلاح النخبة الإسرائيلية في منصة تسليم المجندات الأسيرات وإسرائيل تعتبر الأمر ''إهانة'' عميد الأسرى الفلسطينيين يرى الحرية بعد 39 سنة في سجون الإحتلال.. من هو وما قصته؟ الحكومة اليمنية تعلن جاهزية الموانئ المحررة لاستقبال جميع الامدادات التجارية والإغاثية والخطوط الملاحية غوتيريش يوجه دعوة للحوثيين ويدين بشدة اعتقال 7 من موظفي الأمم المتحدة تفاصيل اعلان الصليب الأحمر الإفراج عن عشرات المعتقلين كانوا في سجون الحوثي.. هادي الهيج: ''المفرج عنهم أناس اعتقلوا من البسطات والشوارع'' بن مبارك يبحث في واشنطن مع مسؤول أمريكي التعاون لتنفيذ قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
نسبت صحيفة "نيويورك تايمز الأمريكية" لـ"علي محسن الأحمر" - قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية، قائد الفرقة الأولى مدرع ـ قوله: إنه بمجرد أن تصل المعارضة إلى السلطة، فإنها ستصبح حليفاً يمكن أن تعتمد عليه الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب أكثر بكثير م ما كان عليه الرئيس صالح، مشيراً إلى أن الرئيس صالح ـ الذي يتعالج الآن في أحد المستشفيات السعودية ـ هو المشكلة وليس الحل.
واعتبر اللواء الأحمر بقاء تنظيم القاعدة في اليمن مرهوناً ببقاء نظام صالح في السلطة، لافتاً إلى التعاون في مكافحة الإرهاب هو قائم الآن على التعاون المادي فقط، من أجل المقايضة بالمال.
وتعهد اللواء الأحمر بقوله: "سنتعامل مع الإرهاب باعتباره قضية خطيرة، سنحارب الإرهابيين كمسألة حياة أو موت وليس من أجل الكسب المادي".
وأضافت الصحيفة الأميركية عن اللواء الأحمر أنه يؤمن بالتغيير السياسي عبر الوسائل السلمية وإن هدفه هو بناء دولة مدنية خالية من الفساد، لافتة إلى انه عندما تعرض مقر قيادة الفرقة الأولى مدرع القابع فوق تلة مرتفعة في شمال غرب صنعاء، للقصف من قبل قوات حكومية مما أسفر عن مقتل "35" جندياً، لم ينتقم اللواء الأحمر، مشيرة إلى قول اللواء محسن : "سلكنا هذا الطريق بصبر من أجل الحفاظ على المسار السلمي للثورة وإن شاء الله الثورة ستحقق النصر سلميا".
وأوضح القائد العسكري محسن إنه الآن مكرس نفسه لاستكمال الثورة اليمنية وليس لنفسه مطامع في السلطة، مؤكدا أنه لا يزال مستعد للمضي قدماً في قراره إذا طلب منه مغادرة مكانه لمصلحة اليمن وقال: فأنا على استعداد للقيام بذلك في أي لحظة، ليس لدي أي رغبة في الحفاظ على منصبي في السلطة وليس لي أي طموح للسلطة، كذلك طموحنا الحقيقي هو قيادة الثورة إلى بر الأمان وضمان نجاحها".
وعندما سُئل عما إذا كان صالح سيعود من السعودية بعد إلتئام جراحه، رد اللواء الأحمر بالقول: "ليس لدينا معلومات في هذا الشأن".