آخر الاخبار

المركز الأمريكي للعدالة يدين محكمة في شبوة أصدرت حكماً بسجن صحفي على ذمة منشور على الفيسبوك السفير اليمني بدولة قطر يزور معسكر منتخبنا الوطني للشباب بالدوحةضمن استعداداته لنهائيات كأس آسيا بالصين من نيويورك.. رئيس الوزراء يؤكد للأمين العام للأمم المتحدة تمسك الحكومة بمسار السلام وفق المرجعيات الثلاث ويطالب بضغط دولي تجاه المليشيا بعد دعوات تشكيل لجنة من المحايدين لزيارة الأسرى.. حزب الإصلاح يعلن موافقته ويضع شرطا صغيرا يحرج الحوثيين ويضعهم في زاوية خانقة الحكومة اليمنية تؤكد التزامها بالمسار الأممي لحل الأزمة وغوتيريش يقول أن ملف اليمن أولوية الحوثي يوجه البوصلة باتجاه السعودية ويهدد بضرب اقتصادها ويقول أن المعركة قادمة أسعار الصرف في اليمن مساء اليوم اسقاط طائرة مسيرة في مأرب تحول في الشراكة بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة.. من الإغاثة إلى التنمية عاجل: عدوان اسرائيلي جديد وسقوط شهداء.. جيش الإحتلال يبدأ عملية عسكرية في جنين ووحدات من القوات تدخل المدينة

معركة المحرقة ... الحفل المأساوي
بقلم/ عبده عماد
نشر منذ: 12 سنة و 7 أشهر و 21 يوماً
الأربعاء 30 مايو 2012 07:35 م

إصرار من قبل الشعب , ممثلا بخلاصته الفكرية والعقلية والحيوية والتاريخية والثورية , إصرار لاستعادة ذاته واستعادة حياته , واستعادة كرامته , واستعادة ثورته , التي هددت بقاء النظام السياسي السابق وتواجده في مؤسسات الدولة ,, انهم شباب قاوموا الاحراق في ساحة الحرية بتعز ,,

في معركة المحرقة كان يصعب على الشباب ان يروا ثورتهم محاصرة بين جنبات الساحة , وأصواتهم لا تصل الي أذان وعقول وقلوب سدنة نظام غاشم متجبر مغرور نهاب يجثم فوق صدورهم , ويكتم انفاسهم , وممثلا بأضعف نقطة الي جوارهم , نقطة متمترسة بكل انواع العتاد والعدة انها ( مديرية القاهرة ) التي حشد اليها اسوء من في تعز من مجرمي النظام , في تلك الليلة المشئومة , حشدوا فيها بمخطط للهجوم على ساحة مملؤة ( بفتية امنوا بربهم وزدناهم هدى ) ,,,,

وما ان بدا التحرك لإعادة ذكرى محرقة الأخدود والقاهرة وباريس ونيرون , ما ان تحركت تلك القوى المستعرة الهتلرية التي كانت تسعى لإخماد ثورة اليمن الحديث , ونسف منبعها ومصدر شرارتها الاولى ( ساحة الحرية – تعز ) , ذلك التحرك الذي تم بعقد بين السفاح المخلوع وبين مجرمي قوات الامن والحرس الجمهوري التابعة له , ذلك الاتفاق الذي يقوم على قاعدة اكفوني ساحة تعز اكفكم بقية ساحات الجمهورية ,,,

وما ان بدأت تلك الجحافل لتحقيق غرضها الرخيص من فترة ما بعد عصر يوم 29/5/2011م , الا رأيت الشعب الذي كنت تريد , والشباب الذي نطمح اليه ,, كان الطرف الاخر يريدها محرقة ومأساة وظلاما ’ فحولها الشباب الثائر المجاهد الي عرس ,,

تقدم الشباب للدفاع عن حلمهم باليمن الجديد بكل شجاعة وبكل حنين وعشق وهيام , فظهر الشباب يتسابقون الي عرائس الجنان , الكل حلية نحل , الكل صوت واحد ولحن جميل , الكل حركة دؤوب , الكل رابط الحزام , الكل مستنفر , في دفاع لم يشهد له التاريخ مثيل ,,,,

الشباب الحر كان اصطفافه اسطوريا , انهم الشرفاء الذين صمدوا في ليلة الزفاف الكبير عندنا , وليلة النهاية عند الغاشمين ,, الشباب الذي لم يستسلم حتى اخر لحظة فمنهم من اختارته العناية الكريمة الي جواره شهيدا , ومنهم من حرق , ومنهم من جرح , ومنهم من خنقته سحابات الغاز ,, هؤلاء الشباب الذين خاضوا معركة المحرقة في ذلك الحفل المأساوي الخالد ,, هؤلاء هم الشباب الذي نريد , والذين يصنعون لنا الاحلام . 

عبد الرحمن تقيانعبدالرزاق ينضم للثورة
عبد الرحمن تقيان
د/ ياسين عبدالعليم القباطيفي ذكرى محرقة ساحة الحرية بتعز
د/ ياسين عبدالعليم القباطي
بشار الطيبإرحلوا جميعاً...
بشار الطيب
مشاهدة المزيد