تفاصيل لقاء الرئيس رشاد العليمي مع الرئيس المصري واهم ملفات اللقاء
وزارة الخارجية تناقش مع السفير الأمريكي دخول قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية حيز التنفيذ
لغم حوثي يودي بحياة 4 مدنيين بينهم طفل في الحديدة
مئات الإنتهاكات الحوثية في صنعاء خلال العام الماضي.. تقرير
ترحيب يمني بقرار الخزانة الأمريكية معاقبة عدد من قادة الحوثيين أبرزهم المشاط وعبدالسلام ومحمد علي
رفض أمريكي للإجماع العربي حول غزة وخطة مصر بشأن إعادة إعمارها
أسماء 8 من كبار قادة الحوثيين طالتهم عقوبات أمريكية جديدة.. تعرف عليهم والدور الذي يقومون به
ترحيب أميركي روسي برسالة زيلينسكي .وكشف تفاصيل عن حجب الأسلحة والاستخبارات
تقلل الشعور بالجوع والعطش.. أطعمة ينبغي تناولها في السحور
معارك طاحنة فى السودان .. الجيش يحقق تقدما فى الخرطوم ويقترب من القصر الجمهورى
كلنا نؤمن بان الحوار هو المخرج الوحيد للبلاد، وأنه يجب أن تلتقي كل الأطراف لتبدأ الحوار، ولكن يجب أن تكون طاولة الحوار مستديرة..لأن الطاولة المربعة لا تصلح للحوار فكل طرف من أطراف الحوار سيتمسك بزاوية من زواياها، فيستمر الحوار السنة والسنتين وربما العشر السنين وكلٌ متمسك بزاويته.
وعندي اقتراح آخر...وهو أن نجعل للحوار طاولتين، أحداهما مستديرة والأخرى مربعة. أظن ان الحوار عن اليمن لابد أن يناقش محورين (رئيسيين)- وإلا فالمحاور كثيرة وفي باطن كل محور محاور عديدة- أحدهما المحور السياسي والآخر هو المحور الاقتصادي. ما يتبادر الى الذهن هو أن تبدأ الأطراف بالحوار حول المحور السياسي لأنهم إن نجحوا في إيجاد رؤية سياسية واحدة، حلت كل مشاكل اليمن الأخرى. أما أنا فأرى أن الحوار السياسي طاولته مربعة والحوار فيه طويل قد تمر السنين ويتبدل الأشخاص ولا يزال الحوار قائما على ذات الطاولة المربعة، لذا فإن الأقرب للمنطق والدين، حياء من الله ثم من الناس أن لا يبدأوا صراعهم السياسي والملايين يصارعون الجوع تحت سلطتهم، لم لا يبدأ الحوار على الطاولة المستديرة لمناقشة المسائل الاقتصادية التي لا يختلف عليها اثنان والتي سيفضي النقاش فيها الى حلول ترتضيها كل الأطراف. إن أهم نتيجة للنقاش يا قياداتنا الأعزاء هو أن تقدموا لليمن خطة اقتصادية لخمسين سنة مقبلة على الأقل لكم وللأجيال من بعدكم ما علينا إلا تطبيقها والحرص على تحقيقها. إن هذا هو أفضل ما يمكن ان تقدمه قياداتنا لتسطر به الخطوة الأولى لانتعاش الاقتصاد في اليمن كما فعل مهاتير محمد لماليزيا.
لا أظن اننا بحاجة الى مهاتير أو أردوغان ليقدم لنا خطة، فأنتم أعلم بشؤون بلادكم منهم.
أما إن عجزتم قاطبين أن تصلوا الى حل اقتصادي،، فلا داعي ان تنتقلوا الى المحور الثاني لأنه هدر للوقت والمال بلا طائل، والاعتراف بالذنب فضيلة، فمن كان أهلا للكرسي الذي يجلس عليه فليؤد أمانته، ومن كان عاجزا فليس في ذلك عيب، بل العيب ان يستمر جالساً عليه مع عجزه فليؤد هذه الأمانة الى غيره ممن هو أقدر على حملها.
أما يا قادتنا الأعزاء إن وصلتم إلى حل اقتصادي وصغتم له خطة شاملة وشرعتم في تنفيذها بنصها وروحها، فابدأوا حواركم السياسي ولا يهمنا بعدها أي طاولة ستختارون لهذا الحوار..المربعة أم المستديرة