آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

الصراع الإيراني العربي في سوريا وفي اليمن
بقلم/ عبدالقيوم علاو
نشر منذ: 11 سنة و 10 أشهر و 6 أيام
الجمعة 22 فبراير-شباط 2013 04:25 م

منذ قيام الثورة الخمينية في الثمانينيات والأطماع الإيرانية بالتوسع والتمدد العقائدي والمذهبي في ازدياد مضطرد فكانت الحرب الإيرانية العراقية ثم المؤامرة والدعم الإيراني المباشر والغير مباشر لإحتلال العراق والمد الصفوي الذي وصل إلى ذروته في ظل حكومة المالكي في العراق بعد احتلال العراق واستشهاد زعيمها صدام حسين فشعرت ايران بتفردها وتخيل لها أنها أصبحت ماسكة زمام المبادرة في الشرق الأوسط وأنها تستطيع الهيمنة على الوطن العربي.

وبداءت تحشر انفها في كل صغيرة وكبيرة في الوطن العربي وخاصة دول الخليج العربي واليمن وسوريا ولبنان ومصر والسودان ووو الخ افتعلت المشاكل في مملكة البحرين وأرادت قلب الحكم هناك ومازالت تحتل الجزر الإماراتية حتى اليوم وتدخلت في الشئون الداخلية للمملكة العربية السعودية من اجل زعزعة أمنها وتفكيك النسيج الاجتماعي.

وتدخلت في الشئون الداخلية للجمهورية اليمنية وبقوة بالدعم المالي وبالسلاح الذي يتم تهريبه للجماعات المتمردة في شمال الشمال وفي جنوب اليمن ودعمها العلني لعملائها مثل حراك البيض المسلح وجماعات الحوثي وتبني الموقف العدائي المباشر للشعب اليمني من خلال تدريب جماعت الحوثي والحراك الجنوبي في لبنان وفي إيران من قبل الحرس الثوري الإيراني وجماعات حزب الله في البنان........ لماذا العداء الإيراني لليمن.........؟

المعروف ان لليمن مواقف من القضايا العربية قوية وقد كان لليمن مواقف مشرفة من الحرب الإيرانية العراقية تنفيذا لاتفاقية الدفاع العربي المشترك فشاركت وبقوة للدفاع عن الأراضي العراقية وكانت معركة الفاو خير شاهد لمواقف القوات اليمنية المشاركة في استعادتها من الاحتلال الإيراني بواسطة لواء العروبة المشارك في حينه واليوم نرى العداء الإيراني الصفوي لليمن هو عداء انتقامي وامتداد للعداء الفارسي التاريخي للعرب.

وفي سوريا تدخلت إيران وشاركت في تدمير سوريا وقتل الشعب السوري كرد جميل لمواقف حافظ الأسد من الحرب الإيرانية العراقية المؤيد لإيران وعندما أراد الشعب السوري التغير وقيام ثورة الربيع العربي في سوريا سارعت إيران إلى احتضان بشار الأسد ودعمه بالمال وبالسلاح وبالخبراء والمقاتلين لقتل شعب سوريا انطلاقاً من مبادئ مذهبية بحتة وسعيا للهيمنة الإيرانية على الوطن العربي وإحياء للإمبراطورية الفارسية.

نعود إلى اليمن وتدخلات إيران في الشأن الداخلي اليمني ودعمها المباشر بالسلاح والمال للحراك المسلح في المحافظات الجنوبية الذين يدعون الى الانفصال وتمزيق الوحدة الوطنية وتحريض إيران على قيام جماعتها المسلحة في المحافظات الجنوبية والشرقية والمتمثلة بالحراك المسلح بقيادة البيض بالقتل على الهوية وتدمير المنشاءات الحيوية ونشر الفوضى الخلاقة في محافظة عدن عاصمة اليمن الشتوية والاقتصادية من اجل إشعال نار الفتنة الداخلية وجر اليمنيين إلى الاقتتال والدخول في حرب أهلية قذرة فهل تعتقد إيران أنها تستطيع التغلب على الحكمة اليمانية........؟

إننا نتمنى من إخواننا في دول مجلس التعاون الخليجي أن يعوا الخطر الإيراني القادم من جنوب الجزيرة العربية وما يمثله من خطورة على امن الجزيرة والخليج ونتمنى ان يقفوا مع إخوانهم في الجمهورية اليمنية في محنتهم الداخلية وتصد يهم للتدخلات الإيرانية في اليمن من خلال توفير الدعم والرعاية والمشاركة الفعلية في التنمية اليمنية ومن اجل إخراج اليمن من دائرة الخطر الإيراني .

فاليمن اليوم بحاجة ماسة للدعم الخليجي لتنفيذ بنود المبادرة الخليجية وبحاجة لوقوف دول مجلس التعاون الخليجي مع أبناء اليمن واحتضانهم والسماح للعمالة اليمنية بالعمل في دول مجلس التعاون الخليجي للمساعدة في القضاء على الفقر الذي تعيشه اليمن من خلال تشجيع الاستثمارات الخليجية في اليمن وقطع الطريق على الاستقطاب الإيراني للشباب اليمني الذين يشعرون بالضيم والفراغ ..

فهلا سارعت دول مجلس التعاون الخليجي لضم اليمن الى دول مجلس التعاون الخليجي لتصبح الدولة السابعة في مجلس التعاون الخليجي ويكون مجلس التعاون الخليجي بعد انضمام اليمن إليه قوة إقليمية قادرة على التصدي للأطماع الخارجية والوقوف أمام المد الإيراني الصفوي في المنطقة...؟

نتمنى ذلك قبل ان تبسط إيران يديها على المنافذ البحرية وتستغل الحاجة والفقر الذي تعيشه اليمن وهذا ما تسعى إليه إيران من خلال الاستقطاب المتسارع للشباب اليمني العاطل عن العمل بواسطة جماعة الحوثي الساعين للتمدد في المحافظات اليمنية وتنفيذ الأجندة الإيرانية في المنطقة العربية فالخطر الإيرانية قادم وعلى إخواننا في مجلس التعاون الخليجي التصدي له قبل فوات الأوان وبعدها لا ينفع الندم..