إيران حول قدرتها على تصنيع النووي: ''آية الله أفتى بحرمة ذلك'' عاجل: بيان عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويشدد على ضرورة الإنسحاب الكامل للإحتلال من قطاع غزة المغرب ترفع عدد المنح الدراسية للطلبة اليمنيين النشرة الجوية: توقعات الطقس في اليمن خلال الـ 24 ساعة القادمة شرطة محافظة مأرب تكشف حقيقة اعتداء عناصرها على تجمع لجرحى الجيش تشكيل تحالف عسكري جديد خلال أسابيع وحل جذري.. الكشف عن خطة أمريكية قادمة تستهدف ضرب الحوثيين عشبة المعجزات منتشرة بقوة دون أن يدرك أحد حجم قيمتها الثمينة جداً تطبيق صيني يهوي بالنفط والذهب ويضرب أسهم شركات التكنولوجيا خطوة جبارة ومرعبة للكيان الإسرائيلي ..9 دول تعلن عن تشكيل تكتلا لدعم إقامة دولة فلسطينية الكشف عن خطة أميركية لإعمار غزة ..على الطريقة الصينية
تحدثنا في المقال السابق من هذه السلسلة عن القيادة التي تعتبر العامل الثاني الرافع لمعنويات الجيش والمجتمع، بينا أهميتها في رفع المعنويات، وذكرنا الصفات التي من الضرورة وجودها في القائد!
وسنتحدث في هذا المقال إن شاء الله عن العامل الثالث المؤثر إيجاباً على المعنويات، وهو:
*3-النصر*
النصر من المواضيع التي يطرب الإنسان لسماعه وينتشي بذكره ويعلو صوته عند الحديث عنه، ولا يقتصر النصر على الجوانب العسكرية فقط بل يشمل كل الميادين الحياتية، فالنصر في ميدان الحرب، والنصر في ميدان العلم، والنصر في ميدان العمل، والنصر في ميدان التصنيع والابتكار، وكل نصر مهما كان صغيراً يؤدي إلى رفع المعنويات. النصر له سنن وله اشتراطات لا بد من الاخذ بها، أهمها التخطيط السليم والإعداد قدر المستطاع: فالتخطيط يحتاج إلى العمل المستمر المضني ليصبح جاهزا وينتقل إلى مرحلة التنفيذ.
ولم يكتب النصر في أي ميدان لأحد دون التخطيط السليم والإعداد الكامل لكل متطلباته واشتراطاته. النصر لا يتحقق مطلقا بالكلام الفارغ والادعاءات الكاذبة، بل على العكس من ذلك تماما تلحق الضرر البالغ بالمعنويات بعد انكشاف حقيقتها. نواصل الحديث عن الموضوع في المقال القادم ان شاء الله