رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح
قال قائد شرطة المنشآت وحراسة الشخصيات بمحافظة مأرب العقيد علي دومان : إن الشهيد عبد الغني شعلان خلد مسيرة نضالية في القيادة والعمل المؤسسي رغم ظروف الحرب، وتغلب بكفاءته القيادية المشهودة على كل العقبات التي واجهت قوات الأمن الخاصة.
. وأكد العقيد دومان أن الشهيد شعلان تمكن من إعادة بناء قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب حتى أصبحت نموذجاً في الانضباط والتضحية والبسالة وبات لها دور بارز مع الوحدات الأمنية الأخرى في إحباط كل محاولات المليشيا الحوثية وإسقاط خلاياها الإرهابية تباعاً.
وأضاف دومان في تصريح لموقع محافظة مأرب بمناسبة الذكرى الأولى لاستشهاده العميد شعلان ورفاقه يوم 26 فبراير 2021: الشهيد البطل والزميل العزيز والرفيق في السلاح العميد عبد الغني شعلان قائد قوات الأمن الخاصة بالمحافظة، كان أحد الأبطال الذين جمعتني معه معركة استعادة الجمهورية منذ اللحظة الأولى في مواجهة انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية على الشرعية الدستورية بقيادة رئيس الجمهورية المشير الركن عبد ربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة وسيطرتها على مؤسسات الدولة والعاصمة صنعاء عام 2014.
وتابع: في ذلك الوقت وقفت قبائل مأرب ضد مشروع الانقلاب وشكلت مطارح نخلا والسحيل وخاضت ومن معها من أحرار اليمن معارك عنيفة على أسوار مدينة مأرب،
وكان العميد عبد الغني شعلان من القيادات الميدانية فيها.. مردفا خضنا سويا معارك الدفاع عن مدينة مأرب ومعركة بناء المؤسسة الأمنية وتنفيذ الحزام الأمني للمدينة والتحصينات القتالية والمواقع الأمنية.
وأكد أن الشهيد شعلان كان له دور بارز وجهود كبيرة في تلك المعارك العنيفة، والتي كانت على مسافات صفرية "ولكن بحمد الله ثم بتكاتف الأبطال، انكسرت مليشيا الحوثي وطردت وهم يجرون أذيال الهزيمة. العقيد دومان تحدث عن جهود العميد شعلان في بناء المؤسسة الأمنية مؤكدا أن الشهيد شعلان وبدعم سخي ومباشر وجهود كبيرة من اللواء سلطان بن علي العرادة ، محافظ محافظة مأرب ، رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة، كان له دور كبير في بناء المؤسسة الأمنية، حتى أصبحت على ماهي عليه اليوم من قوة وصلابة.
وتابع: "وللحقيقة مسيرة الشهيد القائد عبد الغني شعلان مشرقة، وعرف بالإخلاص والنضال والتضحية حتى ختمها البطل العميد عبدالغني شعلان قائد قوات الأمن الخاصة بمأرب، كنهاية بطل استثنائي، طالما ملأ الأرجاء بحضوره الصاخب وبكل شجاعة واستبسال، لينضم بتضحياته النادرة إلى أنصع صفحات التاريخ الخالدة، إذ أنه رحل وقد خلّف وراءه مجداً تفخر به الأجيال، وصنع أبطالاً ليكملوا الطريق والمهمة التي رسمها ورفاقه الأبطال.
وأكد أن "الأجهزة الأمنية تعمل بكل قوة وحزم على إرساء الأمن والاستقرار ، وأحبطت خلال السنوات الماضية كل محاولات مليشيا الحوثي الإرهابية لزعزعة الأمن في المحافظة التي أصبحت ملجأ لملايين اليمنيين النازحين من مختلف المحافظات، الذين قدموا إلى مأرب لتكون ملاذهم الآمن.
وقال: إن الشهيد ورفاقه الأبطال بذلوا جهودا كبيرة، ولم يقتصر دورهم على الجانب الأمني بل سارعوا في الآونة الأخيرة لقيادة المعارك مع جنودهم في جبهات غرب مأرب، ليكون الاستشهاد نهاية نضالهم، ووسامًا سيذكره كبطل جمهوري بانتصاره على مليشيا الحوثي الإرهابية في جبل البلق غرب محافظة مأرب.
واختتم حديثه بالتأكيد على السير في طريق النضال وطريق الحرية والكرامة التي رسمتها دماء الشهداء، ومواصلة المسيرة في معركة استعادة الجمهورية وإنهاء انقلاب الحوثي.. مؤكدا أن قوات الأمن والجيش الوطني والمقاومة يخوضون معارك متواصلة لدحر مليشيات الحوثي في جبهات مأرب وجبهات القتال الأخرى حتى تتحرر البلاد من براثن الانقلاب الحوثي بإذن الله.