آخر الاخبار

راصد الزلازل الهولندي يعود من جديد ويحذر من كوارث مخيفة في تركيا وإيران تعرف على ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024 الجيش السوداني يتقدم في مناطق جديدة والدعم السريع يستهدف الخرطوم هدايا تذكارية وشهادات تخرج للأسيرات: إبداع جديد من حماس أبو عبيدة يلقي خطاب النصر ويعلن: معركة طوفان الأقصى دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال وغيّرت المعادلات قبائل أبين تحذر عيدروس الزبيدي : قادرون على انتزاع حقوقنا والوقوف ضد أي قوة تحاول المساس بأمن واستقرار أبين ست جهات حكومية يمنية تبدا سلسلة إجتماعات مع صندوق النقد الدولي في عمّان ورشة توعوية بمأرب حول مشاكل الكهرباء والتحديات والحلول المقترحة ودور الدعاة والخطباء والسلطه المحلية بعد اتفاق غزة.. هل يصبح اليمن الساحة الأخيرة للصراع الإقليمي؟ مسؤولون يمنيون يشاركون في دورة تدريبية في مجال مكافحة الجرائم الالكترونية بالتعاون مع الأمم المتحدة والسفارة اليمنية بالدوحة

مهلا أنصار الله .. إلى أين أنتم سائرون؟
بقلم/ طارق مصطفى سلام
نشر منذ: 10 سنوات و شهر و 23 يوماً
الخميس 27 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 09:44 ص

لأنصار الله وأنصار الحق وأنصار الشعب وحدهم, ولقيادتهم المنصفة والحكيمة فقط أقول .. نعم بهذه المواقف الشجاعة والشفافة عرفناكم دوما, وبتلك الارادة الحرة والآبية وجدناكم دائما في وقت الشدة وعند المحن ..
وأنبل الصفات وأطيب السجايا وأروع المزايا لمسناها فيكم في زمن الغوث وعند الحاجة وفي السراء والضراء وعلى حدا سواء .. وهذا ما نأمله فيكم في الخيار وعلى مدى المسار وإلى منتهاه .. وهكذا نريدكم في النهج طوال الدهر وحتى الوصول لمبتغاه ..
ويبقى سؤالي الحائر الموجه لكم قيادة وقواعد : من هو حقا وفعلا الأجدر بغضبكم وعقابكم, من كان ولي الأمر والقائد الأعلى لقوات الحرب والموجه الأول لعسس الغدر والرئيس الفذ الداهية الماسك بقبضة فولاذية وارادة ديكتاتورية على السلطات الثلاث كافة.. فكان الآمر الناهي وصاحب القرار الفصل في قتالكم إلى دياركم واجتثاثكم من أرضكم .. أم من أتبعه عن وعي أو ذلك الذي ناصره عن جهل فنفذوا توجيهاته الظالمة بالزحف على مران والاغارة على أهالي صعده المسالمين عندما التزموا في طاعة عمياء وتجسيد غبي بقرار القائد المغامر في إعلان الحرب ومباشرة الحرق والتدمير والقتل ؟! ..
فكما تسامحتم مع من أتخذ القرار بالغزو والحرب وتغاضيتم عن من أمر بالسحل والقتل فالأجدر بكم ايضا ان تتسامحوا مع من نفذ الأمر طاعة لقائده ونزولا عند رغبة ولي الأمر ..
فما هكذا تورد الآبل .. وصبراً آل الأحمر ..