ماذا قال الرئيس السوري أحمد الشرع عن زيارته إلى تركيا ولقاء أردوغان؟
من الصين إلى البرازيل.. رفض دولي واسع لمشروع ترامب احتلال قطاع غزة وتهجير سكانها والأمم المتحدة تقول أنها متفاجئة
أميركا تسعى لاحتلال قطاع غزة وحماس تصف ترامب بـ ''تاجر العقارات''
مستجدات قضية الشيخ المغدور به صادق ابو شعر.. قبائل إب تدعو إلى اجتماع عاجل يوم الجمعة
السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق شخصين ادينا بـ ''خيانة الوطن''
صحفي اقتصادي يكشف ''جذر المشكلة'' في أزمة أسعار الصرف باليمن ويستشهد بسوريا بعد الأسد كيف تعافت عملتها سريعًا؟
ترامب يكذب علنًا بحق السعودية والأخيرة ترد ببيان رسمي قوي وصارم
الكشف عن آلاف تحت الأنقاض... حقائق صادمة عن قطاع غزة بعد الحرب
ترمب يعلن الموجهات من جديد مع إيران
ترامب يقلب موازين الاتفاقيات و يكشف عن خطته للاستيلاء على غزة ونيتنياهو يرحب
لا تزال اليمن تمر بمرحلة دقيقة وحساسة ففي الوقت الذي لا تزال بقيا العائلة تحاول إثارة المشاكل وتعمل جاهدة على تخريب المصالح الحكومية من قطع للكهرباء وتفجير أنابيب النفط وقطع الطرقات وتوزيع الأسلحة وتسلم المواقع للجماعات الإرهابية والدعم المستمر لجماعة الحوثي المتحالفة مع عائلة المخلوع ، ووضع العراقيل أمام رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني سعياً منها في الاستمرار في مناصبها فترة أطول وبهدف عرقلة تنفيذ بنود المبادرة الخليجية في إعادة هيكلة الجيش والأمن على أسس وطنية والشروع في الحوار الوطني المفضي إلى رسم طبيعة النظام الجديد لليمن الجديد وإقامة الدولة اليمنية الحديثة الذي ينشدها اليمنيون وفي مقدمتهم الثوار والثائرات في عموم الوطن
ومثل هذه التصرفات من قبل بقايا العائلة تبعث على الدهشة والاستغراب وكأنهم لا يدركون بأن اليمنيون مصممون على مطالبهم ولن يقبلوا بالمساومات وأنصاف الحلول وهم من قدموا الآلاف من الشهداء والجرحى ولا يزالون مستعدون لتقديم المزيد وفي هذا حال ستسقط ما يسمى بالحصانات وستعاد الأموال المنهوبة وسيحاكم القتلة والمجرمين وسيجدون أنفسهم محاصرين من الداخل والخارج ولن يجدون لهم مأوى يهربون إليه .
أن مثل هذه التصرفات من قبل بقايا العائلة تنبأ عن جهل عميق وبلادة في الإدراك بأن عجلة التغير قد دارة وأن الموسم التاريخي ليس موسمهم وإنما موسم الشعوب والشعوب قد قررت قرارها وحسمت أمرها واختارت طريقها .
فهل يغريها حلم العقلاء من القادة أم يغريها صبر الثوار ؟ إن عليها أن تدرك أن ما هو ممكن اليوم لن يكون غداً ممكن وما هو متاح اليوم فلن يكون غداً متاحاً ولا رجالة إلا جمام كما يقول المثل أما إذا طفح الكيل فالويل ثم الويل لكل فاسد