الملك سلمان في ذكرى يوم التأسيس: ''نعتز بذكرى تأسيس دولتنا المباركة قبل ثلاثة قرون على الأمن والعدل والعقيدة الخالصة''
توقعات مركز الأرصاد لحالة الطقس خلال الـ 24 ساعة القادمة
حماس تسلّم رهينتين في رفح وتستعد للإفراج عن 4 آخرين بمخيم النصيرات
سامسونج تضيف ميزة حل المسائل الرياضية إلى تطبيق الملاحظات
آيها العلماء: بيومين فقط الذكاء الاصطناعي يحل ما عجزتم عنه لـ 10 سنوات!!
العملات المشفرة تتكبد خسائر بعد تعرض منصة تداول للاختراق
ما هي المعادن الأرضية المهمة في أوكرانيا التي يريدها ترامب ؟.. تفاصيل
العليمي يدعو الجيش اليمني إلى تصعيد الموقف ضد الحوثيين
حماس تعلن تسليم رفات الرهينة الإسرائيلية شيري بيباس
ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى
مثلت كلمة اللواء سلطان العرادة الأخيرة خارطة طريق للسياسين والاعلاميين والنشطاء.. وتحولت إلى دستور أخلاقي توحدت على مضامينها كل الأطراف المستظلة بظلال الشرعية شمالا وجنوبا. بداية من أنصار الشرعية داخل اليمن وخارجه ومرورا بانصار طارق عفاش والانتقالي.
رغم تلقائية الكلمة وعفويتها الا انها خرجت من قائد تنحني أمامه السياسة خجلا والإنسانية اجلالا. فقد قدم مصالح وطنه فوق كل الاعتبارات وتحدث بلغة الاب القائد وليس السياسي المتحذلق.
جاءت كلمة اللواء سلطان العرادة في لحظة حساسة سياسيا وعسكريا. كثيرون هزهم الوهن واخرون صعقهم اليأس، فجائت هذه الكلمة فحركت الساكن ووحدت المتفرق، ورفعت الأمل وبعثت الأمل في صفوف أولئك الذي هرموا أمام ضبابية المشهد وضجبج الإمامة.
وعلي الطرف الآخر مثلت كلمة اللواء سلطان العرادة طوفانا صامتا في مناطق سيطرة الميليشيا الحوثية، واقتلعت اشاعات واراجيف زرعوها منذ أشهر مفادها استسلام مارب َوخضَوعها وهروب سلطانها خارج اليمن. فجأء الرد حارقا خارفا لكل منظومات حربهم النفسية والاعلامية.
َوجدوا قائدا عرمرما سليل قوم هم أولى قوة وأولي بأس شديد. الجميع ادرك أن أياما سودا وليالي كالحات تنتظر الحوثيين، والجميع ادرك أن مأرب تحتضن رجالا عظماء لا تهزهم الأحداث ولا تنال منهم المؤامرات،.
هنا مارب عنوان النصر، ومهبط الرجولة، ومسكن العظماء. وعلي ترابها ستننكس المسيرة وتلفط انفاسها. وعلى الباغي تدور الدوائر. ولا نامت أعين الجبناء.