وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف عن تحرك خطير ضد إيران في الأشهر المقبلة.. تفاصيل النازحون يبدأون العودة إلى شمال قطاع غزة وهذا ما حدث الداخلية السورية تعلن ضبط شحنة أسلحة ضخمة مهربة ومصادر تكشف التفاصيل سقوط سياسي ودبلوماسي لوزير الخارجية اليمني في سلطنة عمان.. لمصلحة مَن؟ يا وزير الخارجية! الدكتوراه بامتياز للباحث احمد الحربي من الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية بالقاهره اللجنة العسكرية والامنية العليا تلتقي برئيس مصلحة الأحوال المدنية ومدير الحقائب المتنقلة الجيش الوطني بمحافظة مأرب يوجه ضربات موجعة للمليشيات الحوثية.. والطيران المسير يدمر معدات وآليات ثقيلة ويوقع إصابات في صفوف الحوثيين المليشيات الحوثية تصعد عسكريًا على جبهات مأرب وتعز .. تفاصيل البرهان من القيادة العامة للجيش السوداني: التمرد الى زوال والقوات المسلحة في أفضل الحالات تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية"
الشـوق في قلبـي طغى وتهـادى
فمـتى أراكِ بجـانبي يا دادا؟
أَوَكُلّمـا حاولتُ أعصي خـافقي
رجف الغرام بداخـلي وازدادا؟
وجع القصيدة في خيالي غُصّـةٌ
وإذا اسـتوى تجدينـه إنشـادا
تخفى احتراقاتي وتبدو وَمْضَتي
وترين منـها ضـوءها الوقادا
هلا سـألتِ غرور قلبك مرةً:
مـاذا إذا صار الحبيب رمادا؟!
****
رُحمـاكِ يا دادا فإني هـالكٌ
أَوَمَا كفاك بخافقي استبدادا؟!
يكفيك أني جـئت في زمـنٍ بلا
رأسٍ يجـيد القهـر والأصفادا
زمـنٌ يعضّ على أنامـل أهلِهِ
ويُشَـرْعِن البغضـاء والأحقادا
يمتَطّّ في وجـه الضـعيف ويزدري
ويُمَجّـد القرصـان والجـلادا
لا شـأن للإبداع في حلبـاته
أبداً لأن غـباءه قد سـادا
فالجاهلون على المصـالح سيطروا
والمبدعـون تكسـّـروا آحادا
لا تعجبي - دادا - ولا تتحسّـري
الوضـع أصـبح هـكذا معـتادا
هـذي البلاد - حبيبتي - مسـلولةٌ
تجثـو وتسـعل فتنةً وفسـادا
****
دادا - فديتك - أنت نبض قريحتي
ينبـوع إلهـامي رؤىً وسدادا
أنا شـاعرٌ والقـلب ما عـوّدتِهِ
بيديك أنت الآن لا مـا اعتادا
جرّبتُ فقه الحب منذ طفـولتي
وعـرفتُ من شطحاته أضدادا
وقرأتُ أعـلام المذاهب كلها
والشـعر والشعراء والنقادا
ضـاقت مسـالكهم وحين نَبَذْتُهـا
معـها دَفَنْتُ الشكّ والإلحادا
لما تجـلى نجـم حبك في الدنا
عاد اليقين ووحي شعري عادا
ورأيت نور الله فيك حقيقةً
فأتيت نحوك طائعاً منقادا
****
دادا أيا لغـة القصـيدة بادري
وهبي أسيرك في الهوى ميعادا
فأنا وأنت اثنان في محرابنا
لا نقـبل التثلـيث والإفرادا
****