الموظفون النازحون يتظاهرون غداً الخميس بالعاصمة عدن للمطالبة بصرف مرتبات 7 أشهر متأخرة ماذا قال الرئيس السوري أحمد الشرع عن زيارته إلى تركيا ولقاء أردوغان؟ من الصين إلى البرازيل.. رفض دولي واسع لمشروع ترامب احتلال قطاع غزة وتهجير سكانها والأمم المتحدة تقول أنها متفاجئة أميركا تسعى لاحتلال قطاع غزة وحماس تصف ترامب بـ ''تاجر العقارات'' مستجدات قضية الشيخ المغدور به صادق ابو شعر.. قبائل إب تدعو إلى اجتماع عاجل يوم الجمعة السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق شخصين ادينا بـ ''خيانة الوطن'' صحفي اقتصادي يكشف ''جذر المشكلة'' في أزمة أسعار الصرف باليمن ويستشهد بسوريا بعد الأسد كيف تعافت عملتها سريعًا؟ ترامب يكذب علنًا بحق السعودية والأخيرة ترد ببيان رسمي قوي وصارم الكشف عن آلاف تحت الأنقاض... حقائق صادمة عن قطاع غزة بعد الحرب ترمب يعلن الموجهات من جديد مع إيران
ظنوا لوهلةٍ أنهم انتصروا في حين أنهم في الحقيقة هُزموا وأيما هزيمة. أثبتت لهم القصير أنهم في حالة نفسية يرثى لها، فهذه المدينة التي لا تتجاوز مساحتها 30 كم2 والتي تبعد حوالي 15 كلم عن لبنان، وهي صلة الوصل بين جنوب غرب سوريا (حمص) مع شمال لبنان، ومنها كانت يتدفق العتاد العسكري والمقاتلون بين جيش النظام وحزب الشيطان، صمدت أمام القوى الأربع (جيش النظام، حزب الشيطان، الحرس الثوري لإيران، الدعم العسكري اللامحدود لروسيا والصين) ولولا الجرحى لما انسحب المجاهدون الثوار حتى يتم تحرريها أو أن يفنوا عن بكرة أبيهم. الإنتصار الذي أعنيه في القصير هو انتصار معنوي وبداية لنصر عسكري قادم بإذن الله، حيث كشف فيه هؤلاء الثوار عن ما يلي:
1.حجم الانتكاسة والضعف والوهن التي يعانيها جيش النظام، فقد أتى بعدته وعتاده الكامل لتحرير المنطقة التي يعتقد أنها مكان المدد الذي يأتيه من حزب الله، وبذهابها يعني ذهاب دعم حزب الله.
2.الوجه القبيح الذي يخفيه حزب الشيطان خلف عباءة المقاومة، فلطالما حاول هذا البئيس (حسن نصر اللات) كسب تأييد أهل السنة من خلال مقاومته في جنوب لبنان تجاه العدو اسرائيل إلا أنه كشف عن وجهه المتخفي بعباءة التقية أمام المجاهدين في سوريا، فراح يبيد الأخضر واليابس يسلب هنا ويقتل هنا دون رقيب أو حسيب.
3.حجم التخاذل العربي إجمالاً وأهل السنة بالأخص عن نصرة أهلنا في القصير بعد أن جد الجد وبعد أن اتضح لهم مدى الهجمة الشرسة على هذه المدينة.
4.تخاذل الشرق والغرب تجاه القضايا التي تخص المسلمين في أي بلد كانوا (بورما، سوريا، أفغانستان، العراق....الخ). فالأمر عندما يخص المسلمين يقابل بالتخاذل والمماطلة وعلى أفضل حال يكون الرد بالإدانة وبخجل. بينما لو كان الأمر ضد المسلمين نجدهم في أول المساهمين في ضربهم والتنكيل بهم، والتاريخ على ذلك من الشاهدين.
5.خطأ من يدعو إلى التقارب مع الشيعة وخصواً في إيران، فهؤلاء المرتزقة لا يهمهم إلا مصالحهم ولو كان على حساب تدمير العالم الإسلامي من حولهم، فليس لهم أي تاريخ مشرف مع السنة في كل زمان ومكان بدءاً بمساعدة التتار في غزو وتمزيق جسد العالم الإسلامي أيام الحكم العباسي، ومن بعدها التعاون ضد الدولة العثمانية والمساعدة على إسقاطها، وأخيراً ما يحصل الآن في بلاد الشام واليمن، فهم يريدون التوسع بما يدعى الهلال الفارسي شمالاً في بلاد الرافدين وسوريا ولبنان وشرقاً في شرق دول الخليج (السعودية، البحرين، الإمارات وعمان) وجنوباً في شمال اليمن.
ستنتصرون إن شاء الله، وقف من وقف وتخاذل من تخاذل: (وكم من فئةٍ قليلةٍ غلبت فئةٍ كثيرةٍ بإذن الله)، وسيبقى الشعار مالنا غيرك يا الله.