استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة
حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها
رئيس الوزراء يطالب ممثل اليونيسيف لدى اليمن بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي
وزارة الأوقاف تناقش اعتماد قنوات تحويل آمنة لإعادة مبالغ حجاج موسم العام الماضي 1445هـ عن الخدمات التي تعذر تنفيذها
موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليم المطار لشركة إماراتية ويذكرون وزير النقل بنصوص القانون اليمني
انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني
المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد
أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار
في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا
الحكومة اليمنية ترحب بتوقيع اتفاقية مع اليابان لدعم التعليم بتعز بـ4.2 مليون دولار
كنت قد وعدتُ القراء الكرام أن تكون هذه الحلقة قراءةً نقديةً تحليليةً لقصيدة ( عودة السندباد ) للشاعر اليمني عبد الغني المقرمي ولكن رأيتُ تأجيلها إلى أجلٍ مسمى، بعد العيد إن شاء الله، ونقرأ اليوم قصيدة ( مدينة الحرير ) الهندية ( ميسور )..
أنتم مع صوت اليمن المجلجل في ولاية كارناتكا ( تنكا بلاد النامس )، من هنا من ميسور الحرير نحييكم حيث يُسمع صوت اليمن عالياً مخترقاً حدود العواصم والقارات ، صوتٌ حقيقيٌ مملؤٌ وليس( فارغاً) ، فنحن لسنا من دعاة الضجيج الأصم، وكم سمعنا ( جعجعةً ولم نر طحنا ).نحن اليمنيين في مدينة الحرير ميسور نفاخر العالم أننا صنعنا للوحدة والحب والسلام والوئام ما لم تصنعه وسائل الإعلام الرسمية ( الخرطية ) ومرادفاتها ، ألا ما أبعد ( الخراطين ) عن معاني الوحدة وروح التضحية.. . اليمنيون الوحدويون في هذه المدينة الصغيرة وحدهم معنيون بالحب والسلام وليس وسائل إعلام جعجعةٍ نسمعها هنا وهناك ولا نرى طحناً ينفع الناس. ألا ما أبعد هؤلاء عن حقيقة الوحدة والبذل والإخاء يجسدها اليمانيون في ميسور الهندية مدينة السلام والوئام والحرير، وربً ( جعجعةٍ ) تنكر ضؤ الشمس من رمدٍ :-
قد تنكر العينُ ضوءَ الشمسِ من رمدٍ وينكر الفمُ طعمَ الماءِ من سقمِ
هل يكفي حاتم الطائيِ شرفاً أن اليمانيين في ميسور الهندية أغرقوا المدينة بثلاثمائة مائدة رمضانية عامرة هذا الشهر ونحروا الإبل للضيفان، وأن موائدهم تكفي لإشباع ديار بني طي وبني بكر والأزديين والحميريين والنجديين وعبس وذبيان.
ويقولون( كيانان مفرخان ومنفصلان ) لأنهم ما عرفوا لغة الحب والوئام تأبى التشتت والانفصام ولا يروق لهم إلا أن يروا الناس متناحرين.. نحن اليمانين في ميسور أحفاد الأنصار بذلاً وحباً وإخاءً وتضحيةً ، حزبنا اليمن ونهجنا الإيمان ومائدتنا القرآن وعدونا ( مناكفات وملابسات ومشاكسات الشيطان ).. على المحبة تلتقي أفئدتنا ونحن قلبٌ واحدٌ ونبضٌ واحدٌ ، نعشق التعدد والتنوع كسنةٍ كونيةٍ في إطار وحدةٍ كونيةٍ أيضاً لا يدركها إلا اليمانون في ميسور الحرير ، وإن عيدنا من أجمل الأعياد، ونختصر المشوار بكلمة حب ،وأن أطفال اليمن في ميسور (زهور وزهرات ) هم آباؤنا تعلمنا منهم أناشيد البراءة وأبجديات هذا الحب .
ومضة شعرية:
ُ مرحى فأنت الندى والحبُ والمطرُ يا وعد حبكَ غيثاً كيف ينهمرُ
أوقلتَ ميسور يا سبعين ملحمةً أهدت فرائدها والشعر يزدهرُ
جمَعتَ باليمن الميمون أفئدةً ورحتَ بالحبِ تبنينا وتختصرُ