سقوط سياسي ودبلوماسي لوزير الخارجية اليمني في سلطنة عمان.. لمصلحة مَن؟ يا وزير الخارجية! الدكتوراه بامتياز للباحث احمد الحربي من الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية بالقاهره اللجنة العسكرية والامنية العليا تلتقي برئيس مصلحة الأحوال المدنية ومدير الحقائب المتنقلة الجيش الوطني بمحافظة مأرب يوجه ضربات موجعة للمليشيات الحوثية.. والطيران المسير يدمر معدات وآليات ثقيلة ويوقع إصابات في صفوف الحوثيين المليشيات الحوثية تصعد عسكريًا على جبهات مأرب وتعز .. تفاصيل البرهان من القيادة العامة للجيش السوداني: التمرد الى زوال والقوات المسلحة في أفضل الحالات تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية" اجتماع برئاسة العليمي يناقش مستجدات الشأن الإقتصادي وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية الحوثيون ينفذون حملة اختطافات لموظفين أممين في صنعاء والمبعوث يتفاوض معهم في مسقط مطار في اليمن يستأنف رحلات جوية مباشرة إلى مصر بعد توقف دام 10 سنوات
مأرب برس - ناصر الحايك
مواصلة للمسيرة الاعلامية التاريخية المعاصرة ، باتت فضائية العربية شمعة تضىء للشعوب العربية درب التقوى والمعرفة والبهجة ، وتعزيزا لحرية الرأى والتعبير ...حيث ظهرت علينا نجمة البرنامج الحوارى السياسى الهادف الى تثقيف النشأ والكهول على حد سواء...طلت علينا خفيفة الظل ميسون عزام فى برنامجها المشوق مشاهد وأراء بتاريخ 12/10/2006
...ميسون التى شغلت العالم بأسره بقضية نكاحها ومن ثم حبلها والجدل الدى أثير حول جنس الجنين ولى العهد المرتقب...المهزلة وصلت الى حد تخصيص جوائز قيمة بلغت الآف الدولارات لمن يتكهن بما تخبىء ميسون فى أحشائها ورحمها...المفاجأة السعيدة كانت عندما كشفت ميسون لملايين المشاهدين عن ساقيها لتقنعنا بالاقلاع عن التدخين ...للوهلة الأولى اختلط الأمر على واعتقدت أن محور الحلقة يدور حول شفرات حلاقة نسائية تم طرحها فى أسواق المشيخة ، ومدى فعاليتها فى نزع الشعر الغير مرغوب به عند النساء عوضا عن الحلاوة وما تسببه من الآم....
تكرمت علينا المتنمصة ميسون عزام وكشفت عن مساحة لابأس بها من منطقة ما فوق الركبة المحظورة...حيث بدت معالم الارتباك والحيرة واضحة على وجه أحد الضيوف ، والجميع لاحظ تلعثم المسكين عندما كان يجيب على سؤال وجهته اليه الفاتنة ميسون عزام حول مخاطر التدخين ...يبدو أن فضائية العربية التى رسبت بامتياز لتقديمها برامج انهزامية وجنسية ، ارتأت انتهاج إستراتيجية خبيثة بعد فشل سياسة النهود المكشوفة والمترهلة لمقدمات نشرات الأخبار التى دأبت المحطة على اتباعها ، وتراجع القناة فى مزاد الفضائيات الهابطة...طرأت فكرة جهنمية على خاطر مديرها ... رؤية ابداعية تمثلت فى تسليط عدسة الكاميرا على مناطق حساسة للموظفات العاملات فى اسطبل فضائية العربية السعودية والتقاط صور ثلاثية الأبعاد للسبايا حتى يحظى المشاهد برؤية ما كان يتوق و مالم يتوقع رؤيته على شاشات فضائيات تدعى أنها اخبارية وتنقل الخبر بشفافية وموضوعية...تجربة فريدة من نوعها تطوعت ميسون باجراؤها على الهواء مباشرة مضحية بأعز ماكانت تملك...لكن للأسف الشديد التجربة العلمية الرائدة لم تحقق النتائج المرجوة فنسبة التدخين قد ارتفعت وتيرتها بين المدخنين المساكين وجعلتهم شرهين , وحرضت الغير مدخنين على خوض مضمار التجربة القاتلة بعد أن احترقت أعصابهم وكلهم أمل وشوق وحنين الى رؤية المزيد من أعضاء ميسون عزام...طبعا بعد ازالة الشعر الزائد عن تلك المناطق الخطرة والملغومة