توكل كرمان: من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين والمجلس الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين
مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده
عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية
حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب
الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد.
مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد
طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد
الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع
الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم
وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية
إهداء إلى الناشطة اليمنية التي ضحت بأولادها وخرجت إلى الساحة لبناء المستقبل، واغتالتها يد الغدر
خَرجتْ تنشد حُلْماً قادما
تلبس الستر على درب العفاف
خَرجتْ من بيتها عند الصباح
نظرتْ في وجه طفلتها وقالت:
يا ابنتي لا عيش إلا بالكفاح
والتآخي والسماح
يا ابنتي عيناك تبني في غدي
رقصة العشب وإصرارَ الرياحْ
ومضت تنشد حلما قادما
ألقت السلم على جارتها
جارتي يسعدني أني أراكْ
يا ملاكْ
وأشارت بيديها: بلغي
جارتي ليلى "رغيفاً" من سلام
واشتري إن تستطيعي لي دقيقاً أسمرا
وحلاوى للبنات
سلفة حتى أعود
***
ومضت تنشد حلما قادما
تصنع المستقبلَ الآتي البهيج
في سلالٍ من ورودٍ زنبقية
لمساتٍ مخمليةْ
موجه يحكي ترانيم المروجْ
عطره من عَرَق الأحرار أخلاط مزيجْ
ذلك المستقبل الغض الطريّ
رسمتْه ريشة الشعب الأبيّ
رسمتْه لوحةً في كل قلب
لونها لون الطباع اليمنية
من وفاء وإباء وشهامةْ
ونضال وسلام وكرامةْ
لوحة معروضةٌ في كل شعب
***
ومضت تنشد حلما قادما
لم تكن تعلم أن "الغُولَ" رابضْ
خلف أسوار الحديقة
عينه عَصّارةٌ فيها دماء الأبرياء
فمُه فيه بقايا من لحوم الأتقياءْ
ويداه لَهبٌ يحرق فيها الأنبياءْ
لهبٌ يحرف فيها كلَّ أنفاس الحقيقة
لهب يحرق كلَّ نابضْ
***
ومضت تنشد حلما قادما
إنما
لم تعد ذاك المساءْ
***
أطفأت طفلتُها في البيت شمعةْ
وهوتْ من عينها أشلاءُ دمعةْ
"يا ابنتي عيناكِ تبني في غدي
رقصةَ العشب وإصرارَ الرياحْ"