آخر الاخبار

الحوثيون يبدأون عمليات الإتلاف ل13مليار من العملة المحلية ويفرضون تداول قرابة 30 مليار من العملة المنتهية وغير قابلة للتداول الإنساني محافظ تعز يدعو الى اليقظة والجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟ عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة''

الحوار الوطني وطلقني سعيد
بقلم/ أحلام القبيلي
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 21 يوماً
الخميس 21 مارس - آذار 2013 10:45 ص
يتجادلون ويتبادلون الاتهامات والشتائم ويقولون حوار وطني , كيف ستدخلون الحوار الوطني وانتم بهذه النفسيات المعقده , وكل منكم في فلك يسبحون , ولم يوحدكم هدف الخروج بالبلاد من عنق الزجاجه , من ظلمات بعضها فوق بعض
اخشى ان يكون حواركم الوطني اشبه بقصة بيت " الاصم " اليمنيه
التي تحكي فصولها : أن رجلاً مر بهم وهم في الحقل مجتمعين
فقال :
السلام عليكم
قالت الأم : طلقها سعيد- تقصد ابنتها
ثم أعاد التحيه وقال : السلام عليكم
قال الأب :
الثور الأحمر حقي والأبيض حق المره
قال : يا جماعه أقول السلام عليكم
قالت الجده : إن به لحمه على أضراسي وإلا ما اشتيش
قال : أقول السلام عليكم
قالت الفتاه : إذا كان رجل تمام ساتزوج وإلا اجلس بدون أحسن
وقد وصف الشاعر احمد مطر هذه الحوارت في إحدى لافتاته قائلاً:
مر " شعواط " الأصم
بالفتى " ساهي" الأصم
قال ساهي : كيف أحوالك عم
قال شعواط: إلى سوق الغنم
قال ساهي: نحمد الله بخير
قال شعواط: أنا شغلي الغنم
قال ساهي: رضة في الركبة اليمنى وكسر في القدم
قال شعواط: نعم ... اقبل الشغل فلا عيب بتحميل الفحم
قال ساهي : نشكر الله لقد زال الألم
قال شعواط : لم لا تأتي معي أنت إلى سوق الغنم
قال ساهي: في أمان الله عمي إنني ماض إلى سوق الغنم
الحوارات لدينا هكذا تبدا ودوماً تختتم