آخر الاخبار

حيث الإنسان يصل أعماق الريف ويقدم دعما فاق كل توقعات أروى ليصنع لها ولأسرتها مشروعا مستداما حقق أحلامها ومنحها وكل أسرتها العيش بكرامة وزير الداخلية يشدد على رفع الجاهزية الأمنية في مواجهة المطلوبين مليشيا الحوثي تعلن رسميا السماح لكل السفن الأمريكية والبريطانية والأوروبية الوصول الى مواني إسرائيل سواء كانت محملة بالغذاء او بالأسلحة باستثناء سفن إسرائيل دول مجلس التعاون الخليجي تعلن موقفها من اتفاق الإدارة السورية و«قسد» أسعار الصرف في صنعاء وعدن مساء اليوم التوازنات العسكرية والإستراتيجية تستعرض عضلاتها في المياة الإيرانية... رسائل مناورات إيران وروسيا والصين.. تكتل الأحزاب اليمنية يدعو الشرعية الى استثمار العقوبات الأمريكية ويطالب بتدابير اقتصادية عاجلة أول اكتشاف من نوعه في الصين يهز العالم يكفي ل600 عام من الطاقة الشرع يعقد اتفاقًا جديداً بعد الإتفاق مع قسد عشية انتهاء مهلة تهديد عبدالملك الحوثي...الخارجية الأمريكية تتعهد بحماية المصالح الأمنية القومية للولايات المتحدة الأمريكية

الانتصار العظيم
بقلم/ صدام الحريبي
نشر منذ: شهر و 24 يوماً
الخميس 16 يناير-كانون الثاني 2025 05:02 م
 

لم يكن يخطر ببال أحد خصوصا المتصهينين أن الاسرائيليين سيوقفوا الحرب قبل إبادة حما..س وتحرير أسراهم والوصول لأسلحة الحركة، فإلى جانب الاسرائيل..يين تقف كل استخبارات وقوة العالم.

 

سابقا تعهّد نتنياهو وبايدن وساعدهم في ذلك سرّا محمد بن زائد وغيره من حكّام الأنظمة العربية بإنهاء حماس وإعادة الأسرى الإسرائيليي.ن بالقوة، والوصول إلى أنفاق ووررش تصنيع الصواريخ التابعة للحركة، لكنهم لم يحقّقوا جميعا أي شيء من ذلك، رغم أن خلفهم أعتى أنظمة العالم بكل تشكيلاتها الاستخباراتية والأمنية والتنظيمات الإجرامية وأتباعهم من الأنظمة العربية، وهذا والله بمقياس المنطق والعقل النصر عينه.

 

انتصرت حماس ويُعتبر انتصارها أقوى انتصار في التاريخ المعاصر، فقد خاضت الحرب لما يقارب عاما ونصف ولم تستسلم بل هي من أجبرت العدو على الاستسلام والرضوخ والتوقيع على الصفقة بالطريقة التي تريد هي، فقد كان الكيان يُصر على عدم عودة كل النازحين إلى منازلهم، وكان يمتنع عن التصريح بالخرائط التي سينسحب منها، لكنه وافق على ذلك مرغما بعد أن أتاحت القوى العالمية له الوقت الكافي وأكثر ليحقّق انتصارا ويعمل على محو وإنهاء حماس عن الوجود، إلا أنه لم يستطع وفشل فشلا ذريعا.

 

أما الذين يشكّكوا في الانتصارات ويناقشوا ذلك من زاوية عدد الشهداء والخسائر ولا نقلل من هول ذلك، هم نوعين، الأول على نيته وهو لا يفهم ويعي الأبجديات في الحروب والمجال السياسي، والثاني مريض أو متصهي.ن وهو النوع الأكثر، ولذلك من الطبيعي جدا أن تظهر مثل هذه الأصوات، بل إن ظهورها ضرورة، فسنة الكون وقانونه هي أن يتواجد أمثال هؤلاء، ولو لم يوجد هؤلاء لما استمرت الحياة بهذا الشكل، فلا تلتفتوا لهم أو بإمكانكم أن تخاطبونهم من باب السخرية والتهكّم والاستنقاص والتسلية فقط، ودعوهم يفرغوا ما بداخلهم من حنق وحزن على هذا الانتصار العظيم، إنه انتصار لحما..س ولغز..ة ولفلسطي.ن وللأمتين العربية والإسلامية ولكل حر وشريف في هذا العالم الذي يحوي الحر والجبان.

 

انتصرت كتائب القسا..م شئنا أم أبينا وهذا بشهادة قادة الكيان الصهيو..ني، ولسنا بحاجة لإقناع المغلوبين من النصر بأن يتراجعوا عن التعبير عن حزنهم وغلبهم وحبهم للصها..ينة وكراهيتم للأحرار الذين بيّضوا جبين العرب والمسلمين وأحرار العالم.

 

قال تعالى "وكان حقا علينا نصر المؤمنين" صدق الله العظيم