آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

في ذكراك ياخلدون ..لن ننساك ياساقي الثوار
بقلم/ المحامي/ أسامة عبد الإله الأصبحي
نشر منذ: 12 سنة و 7 أشهر و 20 يوماً
الأربعاء 09 مايو 2012 07:38 م

نكتب عنك ولم نراك.. ولكنها ذكراك العطرة توقظ أقلامنا وأحلامنا وأمالنا وهمومنا وتشحذ هممنا لتسترسل الكلمات المكبوتة في حناجرنا .... وتزهو الحروف ليزيدها اسمك الذي يتذكره كل الشباب....

وفي هذه الذكرى نقول: كيف نجد الكلمات التي ترقى إلى ألم استشهادك ، يامن أسرت القلوب و قلوب كل من عرفك أو سمع عن مآثرك و خَبِرَ شجاعتك أو رأى أعمالك الطيبة و قرأ عن سيرتك العطرة.

عام مضى وفي قلوبنا شوق وحسرة, غبطة و دمعة فخر لرحيل رجل لا يحتاج شهادة مني بمناقبه الحسنة , إنه شاب اختار الشهادة طريقاً له ، وسنتابع الطريق الذي رسمته مع كل رفاقك المناضلين .

رحلت باكراً يا أبا راشد وأنت باق خانك الزمن القاسي وتراجعت الأماني وبتنا نبحث عن شمعة تضيء عتمة ليالينا الحالكة بعد أن غمرتنا الأحزان مثل نهر جارٍ . بكت عليك العيون وسيطر الصمت على مسافات واسعة من حياتنا .

نمْ هانئاً قرير العين أيها الشهيد …… أنك في الذاكرة ……. ذاكرة محبيك و رفاق دربك ……. فتحية إلى روحك وقلبك العامر بمحبة الوطن والإنسان ……

ذكراك ستبقى راسخة في قلوبنا أنت و كل شهداء الوطن ...أنتم مشاعل نور تنير كل دروبنا المظلمة .... لروحك الطاهرة السلام ... ونحن على العهد باقون ياساقي الثوار