السفير اليمني بدولة قطر يزور معسكر منتخبنا الوطني للشباب بالدوحةضمن استعداداته لنهائيات كأس آسيا بالصين من نيويورك.. رئيس الوزراء يؤكد للأمين العام للأمم المتحدة تمسك الحكومة بمسار السلام وفق المرجعيات الثلاث ويطالب بضغط دولي تجاه المليشيا بعد دعوات تشكيل لجنة من المحايدين لزيارة الأسرى.. حزب الإصلاح يعلن موافقته ويضع شرطا صغيرا يحرج الحوثيين ويضعهم في زاوية خانقة الحكومة اليمنية تؤكد التزامها بالمسار الأممي لحل الأزمة وغوتيريش يقول أن ملف اليمن أولوية الحوثي يوجه البوصلة باتجاه السعودية ويهدد بضرب اقتصادها ويقول أن المعركة قادمة أسعار الصرف في اليمن مساء اليوم اسقاط طائرة مسيرة في مأرب تحول في الشراكة بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة.. من الإغاثة إلى التنمية عاجل: عدوان اسرائيلي جديد وسقوط شهداء.. جيش الإحتلال يبدأ عملية عسكرية في جنين ووحدات من القوات تدخل المدينة بشرى سارة.. السعودية توافق على استئناف دخول الصادرات الزراعية والسمكية من اليمن عبر منفذ الوديعة
لا يستطيع أحد أن ينكر بأن قيادة الجنوب بعد أستغلاله كانت من أفضل وأنزهه القيادات ليس على مستوى الجنوب او اليمن فقط بل على مستوى الوطن العربي الى اليوم – فشخصيات مثل قحطان الشعبي وابن عمه فيصل وسيف الضالعي ومحمد علي هيثم والكتبي وفيصل بن شملان وعبدالله عقبة ومحمد صدقه والعوبلي وغيرهم من وزراء حكومة فيصل والتي تم تشكيلها في عام 1968 لم ولن يجد الجنوب بعد تصفيتها شخيصات أفضل منها – وهذا يعرفه القاصي والداني الصغير والكبير العدو والصديق . فبعد ما يعرف بالخطوة التصحيحية سنة 1969 والتي اسميها بالتدميرية لم نعش في المحافظات الجنوبية الا الماسي والحروب على الرغم من وجود الكثير من المحاسن لتلك المرحلة ولكن لن ولم تكون مثل رئاسة قحطان وابن عمه . وما يثير الاستغراب اليوم وفي ظل هذا الوضع القائم سواء في اليمن بشكل عام او المحافظات الجنوبية على وجه الخصوص الوضع الخطير والمحتقن بين بعض القيادات سواء تلك الممثلة للحراك او بعض قادة الاحزاب والتنظميات , فكل واحد منهم يتهم الاخر ويرميه بالوصاية والغدر والى غير ذلك من تفاهات الاطفال والتي للأسف لم يستفيذ هؤلاء القادة من تجارب الماضي وصراعته – فأنا هنا لا أريد أن أثير خلافات الماضي او التذكير بها لان الجنوبيين قد أعلنوا التصالح والتسامح قبل أنطلاق ثورتهم في عام 2007 ولكن الوضع القائم هو وضع مرير وخطير ويجب التنبه من هؤلاء القادة أن النظام وأذنابه يستميتون في هذه اللحظات لبث ونشر الفرقة بين أبناء اليمن عامة – والجنوبيين على وجه الخصوص , حيث ينبغي على بعض القادة أن يتذكروا القسم الذي اقسموه في منصة الشهداء بردفان ورددوه خلف المناضل الجسور أحمد عمر بن فريد عندما قالو ( دم الجنوبي على الجنوبي حرام – وتخوين الجنوبي على الجنوبي حرام) أم أنهم نسوا أو تناسوا هذه القاعدة العظيمة التي أسست لمرحلة جديدة في تأريخ هذا الشعب العظيم .
وفي الاخير رسالتي الى أبائي وأخواني وأخواتي أبناء المحافظات الجنوبية بالذات أن ما يجمع الجنوبيين أكثر مما يفرقهم – وأن مبدأ التصالح والتسامح الذي بناه هذا الشعب طيلة تلك المرحلة يجب ان يبقى الساس المتين لكل الجنوبيين في التعامل مع أخوانهم في كل الاحزاب والتنظيمات والفعاليات لان الجنوب وقضيته ليست حكراً لشخص او فصيل أو مكون بل هي قضية كل الاحرار في الجنوب – فلا ينبغي أن يظل البعض يقول أن هذه القضية قضيتي وأنا الممثل الشرعي وانا صاحبها . صحيح أن الحراك الجنوبي هو من أشعل شرار الاحتجاج وقادها في تلك الفترة ولكن يجب ان ننظر بعين الواقع أن هناك فئة صامته كبيرة من ابناء الجنوب لم تحدد من يمثلها وهناك الاحزاب وكذلك القيادات في الخارج والمستقيلين من هذه السلطة فيجب الاستماع الى كل الاصوات على الرغم من أختفلاها معنا فيما نراه ونقبل منهم ونرد عليهم أما أن نقول أن شخص واحد يمثل الجنوب او تيار معين فهذا شي خطير لابد أن ننتبه وأن نحترم كل الاراء الموضوعه على الساحة في حل القضية الجنوبية دون أن يكون هناك وصاية على هذا الشعب