آخر الاخبار

ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى البنك المركزي الأوروبي يعلن عن أكبر خسارة على مدار تاريخه هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟ توجيهات عسكرية مشددة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لوزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان ..تفاصيل وفد حوثي يسافر سراً للمشاركة في تشييع حسن نصر الله ووفد أخر يغادر مطار صنعاء يتم الإعلان عنه.. إستياء واسع لحلفاء المسيرة .. جناح إيران يتفرد بكل التفاصيل احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم

إنه زمن المضي دون إستراحات!
بقلم/ جلال غانم
نشر منذ: 11 سنة و 5 أشهر و 18 يوماً
الثلاثاء 03 سبتمبر-أيلول 2013 05:57 م

أسوا ما يُمكن قوله في ظرف طارئ كـــ هذا لقد وقعنا في الفخ , لقد كُنا مُجرد مصفوفة مخاطر نتبادل الرؤى والتفاصيل , نتبادل الأدوار , ونمنح بعضنا بعضاً فُرصة لكي نروي لـــ الآخرين مدى صعوبة تحريك سير أمام أجندة انتماءات فاشلة .....

لم ننجح يوما ما في القول أننا عشنا ملحمة اجتماعية دفاعا عن الإنسان , إلا بـــ شكلية صراع مُزمن دفاعا عن مبدءا سُلطة ....

في الحقيقة أن شتيمة هؤلاء مهنة مُتداولة طالما ونحن نعيش بـــ فرادة ضيقة , معزولين عن إسناد المُستقبل سوى لـــ لملمات حُروف أصابها الوهن , وعُدنا نتقاتل هذه المرة كي نُرمم كتابة مداخل هذا التاريخ السافل ,,,,

فراغا طوباويا , لا مُبالاة في منح الأشياء مزيدا من التعتيم , فقط الكتابة خارج سيرك هذا التاريخ هي من تُعيد لك توازنك شبة المفقود ....

نُرمم ما استطعنا من هذه الذاكرة المُتعبة كي نمضي بـــ عُكاز الروح إلى الأمام , وندفع الأشياء كي تُحاكي هذا الوغد الذي سميناه يوما ما بــــ المُستقبل ولو من باب المُجاملة كي نمنح الآخرين قُدرة على تحمل أعباء هذا الواقع ,,,,,

ولا يسعنا في لحظات كثيرة أن نعيش اللا مُبالاة خارج حسابات الأيام الخطرة ,,,, خارج الوقائع التي تفرض عليك أن تسير بــ سُلوك مُعين قادر على إيهام هذا الآخر بـــ أنك مازلت قادر على المُقاومة , بأنك مازلت ذلك الوغد القادر على الكتابة أكثر , كي تحكي لهم عن علاقة غرامية حدثت لك في إحدى دورات الحياة , أو ذلك المُتسكع الذي تحيق به الكوارث من كُل حدب وصوب ....

شُعورك دائما ما يتجاوز أن تكتب كي تدفع الآخرين لـــ يتصرفون بـــ النيابة عنك , أو لأنك مُغفل لا يستطع بــ مُجرد التساؤل فقط أن يروي شبق من يتطلع بــ فضول أكثر عن ما يجري لك ....!!!

فـــ مازلت ذلك الذي يشعر كُل يوم أن رصيده في التيه مازال يطول أكثر , والحقيقة هي التماهي المُطلق , تشعر أنك تدفع بــ جِلدك كُل يوم ثمن بخس لـــ حياة سُميت بـــ سلسلة مُغامرات كي تغدو معها أنت ذلك الفتى المُغطى بــ غُبار الأيام , ذلك المُهاجر الذي قراء ذات يوم فاتحة المساء والغيب , فاتحة الرحيل لـــ تزيل من على أبوابة كُل مُسببات الموت ....

إذاً إنها مُقايضات الحياة المعدومة....!!!

إمتيازات الحياة الواهمة وقُبح الظروف من تجعل من الحُدود المعقولة لــ توازنات الأشياء شبة عدمية .. وعلى الدوام تجعلك ذلك الحاضر في ظروف أنت في غنى عن تواجدك فيها ...

ما يربطك بـــ كل ذلك هو زمن أعمى غير قادر على بُكائك أو على إسعادك سوى بــ تفاصيل أكثر إرباكا , وبـــ وجوة أكثر عبئا على الحياة نفسها ....

فــ أنا لست مُصنعِا لــ سلسلة أحداث مُحزنة , كل ما يحدث بـــ بساطة عليك أن تنظر إليه بـــ إشراقة محفوفة خارج عواطفك المُحترقة ....

إذ لم تعُد تحيا لـــ تكتب أو لـــ أنك مازلت ذلك الخجول الذي علية أن يقول أشياء جميلة , أو يُقدم لــ القارىء لُغة مُنفردة تذهلة بـــ أكثر من مُنطعف أدبي وعاطفي شيق ......

يكفي أن تقول ما تشعر بة وتمضي , أن تتجاوز كُل منعطفات حياتك الصعبة وتنحني لـــ تذكار تاريخي مُهم كي لا يجعل منك يوما ما مظلة لـــ الإحتماء ....

ولـــ تشعر أن رحيلك أو بقائك بعد كُل ذلك لم يعُد يُشكل أي هاجس بالنسبة لك ....

قُل كلمتك الأخيرة وأمضي .... قُل بوحك الأخير وأسترح ... إنه زمن المضي دون إستراحات

إنه زمن المضي دون إستراحات ...!!!

Jalal_helali@hotmail.com

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
دكتور/ فيصل القاسمدساتير أكلتها الحمير
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د أحمد زيدان
زلزال فتح دمشق..
د أحمد زيدان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
العرادة وطارق •• واحدية المعركة هي مفتاح النصر
سيف الحاضري
كتابات
احمد طلان الحارثيالاعتذار النموذج
احمد طلان الحارثي
مشاهدة المزيد