ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى
البنك المركزي الأوروبي يعلن عن أكبر خسارة على مدار تاريخه
هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟
عاجل .. توجيهات عسكرية مشددة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لوزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان ..تفاصيل
عاجل : وفد حوثي يسافر سراً للمشاركة في تشييع حسن نصر الله ووفد أخر يغادر مطار صنعاء يتم الإعلان عنه.. إستياء واسع لحلفاء المسيرة .. جناح إيران يتفرد بكل التفاصيل
احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير
بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج
الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع
مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا
قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم
(1)
يعيش الوطن العربي حالة من المخاض الطويل تزامن معه ألآم تفضي إلى ولادة مجتمع جديد وجيل جديد، مجتمع ستتمثل فيه القيم ومساحات واسعة من حرية والعدالة الاجتماعية، كما هي أيضا بوادر لتحولات عميقة في الفكر والثقافة، تحولات في أسلوب قيادة الدولة، تحولات للمجتمع في رؤاه ونظمه الاجتماعي وموازين القوى فيه.
(2)
من المذهل أن هذه التحولات السياسية والإدارية والاجتماعية جاءت متسارعة ومفاجئة أدهشت العالم، فقد أثارت معها العديد من التساؤلات والقضايا، لعل أهمها هو كيف خرج هذا الجيل في أوضاع محكوم عليها باستحالة التغيير في الوطن العربي؟ كثورة تونس وثورة مصر والثورة اليمنية المباركة، فهي إذاً ثورات مفاجئة، كما أنها ثورة مفعمة بالأمل، فقد عززت هذه الثورات لدى الشعوب ثقافة الحقوق، وحتى إنني اشعر وكان المجتمع العربي كان منهوباً أو مغيباً أو قل ما شئت، والآن رجع إلينا فنحن في قمة السعادة والسرور لعودة.
(3)
هذه الثورة حولت اهتمامات المجتمع العربي من قضاياها الجزئية، إلى الهموم الوطنية المشتركة كالانتخابات وسيادة القانون وغيرها من المطالب العامة، واتفق مع د/محمد محجوب في أنّ هذا التحوّل الذي يضرب المشهد العربي يضع الباحثين والمفكرين في الساحتين العربية والدولية أمام تحدٍّ ومسؤولية فكريّة كبيرين، محورها إنتاج نظرية لتحليل وتفسير وقائعه وتحليل ظاهرة شديدة العُمق والجذرية داخل الملعب السياسي من خلال عمليات إبدال وإحلال أقطابها جماعات منظّمة في الحُكم وأخرى في المعارضة.
(4)
وأمام هذا التحولات المذهلة أدعو العلماء والمثقفين والمؤرخين وفلاسفة التربية في المجتمع، إلى ضرورة إعادة النظر في فلسفة المجتمع العربي في ضوء هذه التحولات الراهنة، إضافة إلى كتابة تأريخ لنهاية حقبة من عمر المجتمع العربي، و تأسيساً لحقبة جديدة بملامح فكرية وسياسية واجتماعية جديدة.
التحولات السياسية والمجتمعية في المجتمع العربي الراهن.