مصر تكشف عن الارقام الحقيقة لخسائرها بسبب تطورات البحر الأحمر الحوثيون. يكشفون عن إحصائيات للخسائر البشرية جراء الغارات الإسرائيلية على صنعاء والحديدة أول تعيم صارم من وزارة الاعلام المؤقتة خاطبت به وسائل الإعلام والاعلاميين أسماء الأسد تحتضر والأطباء يضعونها في عزلة وصحتها في تدهور نتائج مذهلة يكشفها الطب عن تناول زيت الزيتون يوميا- ماذا يفعل بجسمك؟ تعرف على تشكيلة الوزراء في حكومة تصريف الأعمال السورية بعد خلع الأسد شرطة المنشآت بمحافظة مأرب تختتم العام التدريبي 2024م وتكرم منتسبيها تزايد السخط الشعبي ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم ومتحدث جبهة الضالع يتوقع سقوطهم القريب محافظة إب تغرق في جرائم القتل والاختطاف في ظل هيمنة مليشيا الحوثي عاجل: مطار صنعاء يخرج عن الخدمة وسقوط ضحايا مدنيين وتدمير واسع في غارات شنها طيران الاحتلال
صناعة الزيوت الطبيعية بالطرق التقليدية في اليمن حرفة تمتد إلى مئات السنين. إذ كانت أسواق صنعاء القديمة تعج بعشرات من معاصر الزيوت التي استخدمت فيها الجمال لإدارتها.
فهذه الحرفة التي تعد جزءا من تراث هذه المدينة مهددة بالانقراض، بعد تناقص أعداد العاملين فيها بشكل كبير. ويحرص الحاج محمد الحزيزي رغم تقدمه في السن على قضاء ساعات طويلة في معصرته التي يزيد عمرها عن 200 عام .
وتعد هذه المعصرة واحدة من ست معاصر بقيت في العاصمة اليمنية، بعد أن كانت تملأ أسواق مدينة صنعاء القديمة، وتمثل جزءا من تراثها المدرج على قائمة التراث العالمي. كما حرص الحريزي على تعليم أولاده الحرفة، لأنها كما يقول تمثل جزءا من هوية أسرته
يمر إنتاج الزيوت بمراحل متعددة، تبدأ من وضع البذور داخل المعصرة، ويقوم جمل بتحريك حجر المعصرة لإنتاج الزيوت بهذه الطريقة التقليدية. ورغم ارتفاع أسعار الزيوت المستخرجه من بذور السمسم والخردل والخروع، إلا أن البعض يقبل على شرائها لاعتقادهم بفوائدها الطبية الكثيرة.
ولم يصب تدني إنتاج المعاصر التقليدية من الزيوت إلى بضعة لترات في اليوم الحزيزي بالإحباط، فهو يقول إنه يكفيه المحافظة على تراث كان سببا في زيارة الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا متران إلى معصرته أثناء زيارته اليمن.
ويشتم من معصرة الحريزي عبق التاريخ الأصيل، لكن التناقص التدريجي في أعداد هذه المعاصر في مدينة صنعاء القديمة يدق ناقوس الخطر، وينذر باحتمال انقراض هذه الحرفة.