أول تعليق من الوزيرة الألمانية على عدم مصافحة القائد أحمد الشرع لها ريال مدريد يتصدر الدوري الإسباني مؤقتاً بفوز مثير على فالنسيا اشتباكات بين القبائل والحوثيين في الجوف آخر مستجدات جريمة مقتل والد غدير الشرعبي في تعز.. ''إعلان للشرطة حول مصير الجناة وصور القاتل والضحية ومكان الحادثة'' بسبب معتقد شعبي خاطئ عن أول جمعة في رجب.. مأساة تُصيب أسرة يمنية والقصة في تعز روسيا تستهدف أوكرانيا بعشرات المسيرات وتسيطر على 3 قرى جديدة استراتيجية من 3 مراحل للإطاحة بمليشيا الحوثي في اليمن مسؤول سوداني يجدد هجومه على ابن زايد ويصفه بـ شيطان العرب ثاني أهم منصب.. انتخاب رئيسا لمجلس النواب الأميركي أسعار صرف الريال اليمني أمام الدولار والريال السعودي
شيء رائع أن نجد في الطرقات و على الرصيف إعلانات الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في ٢١ فبراير و الأروع أننا نجد مكتوب فيها عبارة _ صوتك يحمي اليمن _ تلك العبارة التي افتقدناها في انتخابات ٢٠٠٦ و ما سبقها و أيضاً نلاحظ اختفاء بعض الشعارات الانتخابية التي لطالما شاهدتها في جدران بيوت قريتي الطينية القديمة مكتوباً عليها _ صوتك أمانه_ أي بالعامية ( أمانه عليك ما تجيبه الا لي ) لكن رائع أن نرى هذا الشيء لأنه إن دل على شيء فإنما على مستوى الثقافة السياسية التي و صلنا إليها و ... إني لأراها ملامح الدولة المدنية الحديثة .....
وأيضاً نلاحظ من خلال اتحاد المؤتمر مع أحزاب اللقاء المشترك - لإنقاذ هذا الوطن الغالي على قلوبنا و قلوبهم - بادرة طيبة و رائعة لبناء اليمن الجديد من ناحية عملية و من ناحية شعورية و بالتالي الأخوة في المؤتمر و أحزاب اللقاء المشترك لن ينسوا هذا اليوم يوم الواحد و العشرون من فيراير........ و أظن الدعوات ستنهال على علي عبد الله صالحو السبب بسيط جداً هو انه قد أخفى و محا من مشاعرنا الاتحاد و الترابط من اجل اليمن و جعل إتحادنا و عصمتنا فقط من أجله و نجله و نجل نجله ........... و الخ
الأهم الآن بعد رحيل الرئيس السابق و في قرب وقت تتويج الرئيس القادم -الذي بعون الله سيكون رئيس لأجل لليمن و ليس لليمن - هي مرحلة نجاح الانتخابات و الحرص ع المحافظة عليها من أهم ثلاث مخاطر وهي كالتالي :
١- خطر تنظيم القاعدة ( والمدعوم من قبل بقايا العائلة )
٢- الحالمين باليمن الجنوبي ( و المحرضين من بقايا العائلة )
٣- أنصار الله و المفتيين على حساب المزاج الحوثيين ( و المدعومين من قبل بقايا العائلة )
لو تمعنا في هذا كله سوف نرى بشكل بسيط بعد إجراء عملية حسابية تعلمتها في الصف الأول الابتدائي أن العائلة و بقاياها هي السبب لكل مشاكل هذا البلد الجميل و السعيد .....
ولأجل تخلصنا من هذه العائلة فلنسعى و لنعمل من أجل الانتخابات من أجل بناء اليمن الديمقراطي المدني الحديث
وفي الأخير لا يسعني إلا أن أقول اللهم أحفظ اليمن و أهل اليمن و أسعدهم و أفرحهم برؤية ثمرة ثورتهم هي ثمرة اليمن الجديد .....