مليشيات الحوثي تختطف مواطناً من جنوب اليمن للضغط على شقيقه عاجل .. دعم سعودي لحكومة بن مبارك ووديعة بنكية جديدة كأس الخليج: تأهل عمان والكويت ومغادرة الإمارات وقطر دراسة حديثة تكشف لماذا تهاجم الإنفلونزا الرجال وتكون أقل حدة نحو النساء؟ تعرف على أبرز ثلاث مواجهات نارية في كرة القدم تختتم عام 2024 محمد صلاح يتصدر ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي .. قائمة بأشهر هدافي الدوري الإنجليزي مقتل إعلامية لبنانية شهيرة قبيل طلاقها قرار بإقالة قائد المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت.. من هو القائد الجديد؟ دولة عربية يختفي الدولار من أسواقها السوداء تركيا تكشف عن العدد المهول للطلاب السوريين الذين تخرجوا من الجامعات التركية
لولا شفاعةُ صدرِها العاري
لضربتُ عمَّاري بعمَّاري
و رحلتُ دون قصائدي وفمي
متلفِّعاً بضجيج أقداري
وشطبتُ ألفاظاً ترادفني
وهدمتُ كل بيوت أنصاري
ودخلتُ في حربين من فئةٍ
لأكون بينهما.. كسمسار
وقطعتُ أسباب الحوار معي
علناً.. لأغسل من دمي ثاري
لكنّ أدواري مُحدّدةٌ
ولذا أبَدّلُ بين أدواري
ولأنّ في رأسي معارضةً
مهووسةً بالثلج والنار
تختانني صبحاً وتفضحني
في الليل قبل بزوغ أفكاري
وتؤزُّني في كل خاطرةٍ
وتعيقني في نصف مشواري
فأقول لي ماذا فعلت لكي
تتناول القنوات أخباري؟!
****
أضمرتُ في العشر الأواخر من
سهري.. فكيف نسيت إضماري؟!
أضمرتُها.. ونسيتُ أن لها
فتناً على أسنان منشار
هي ثورةٌ أخرى تعاودني
ما بين إصدارٍ وإصدار
تجتاحني من كل ناحيةٍ
وتسوسني بخيال ثُوَّار
والدار يا نيران ليس بها
إلا فخامة صاحب الدار
****
وقرأتُ سيرتها على عجلٍ
فقرأتُ في المرآة أشعاري
منذ احتلام الشوق في دمها
حتى ربيع الدمعة الجاري
ولها القصيدة لا شريك لها
ولها الحِمَى وحمامة الغار
ولها يميني في الحقيقة لو
ضيَّعتُ مطرقتي ومسماري
***********************
12 يوليو 2014