إيران حول قدرتها على تصنيع النووي: ''آية الله أفتى بحرمة ذلك'' عاجل: بيان عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويشدد على ضرورة الإنسحاب الكامل للإحتلال من قطاع غزة المغرب ترفع عدد المنح الدراسية للطلبة اليمنيين النشرة الجوية: توقعات الطقس في اليمن خلال الـ 24 ساعة القادمة شرطة محافظة مأرب تكشف حقيقة اعتداء عناصرها على تجمع لجرحى الجيش تشكيل تحالف عسكري جديد خلال أسابيع وحل جذري.. الكشف عن خطة أمريكية قادمة تستهدف ضرب الحوثيين عشبة المعجزات منتشرة بقوة دون أن يدرك أحد حجم قيمتها الثمينة جداً تطبيق صيني يهوي بالنفط والذهب ويضرب أسهم شركات التكنولوجيا خطوة جبارة ومرعبة للكيان الإسرائيلي ..9 دول تعلن عن تشكيل تكتلا لدعم إقامة دولة فلسطينية الكشف عن خطة أميركية لإعمار غزة ..على الطريقة الصينية
جنون العظمة داء خطير يصيب الفرد ومن أهم علامات هذا المرض أن المصاب به لا يتقبل النقد، بل هو من ينتقد الناس ويستخف بهم ويتسلط على من هم دونه. كذلك يريد أن يسخر الناس لخدمته والعناية به؛ وتأليهه وتقديسه ، فهو وحيد عصره ، وفريد دهره، ولولاه ما نزل المطر ولا أثمر الشجر، لذا فهو شخص غير محبوب ، ومكروه من الاسوياء ، ومخدوع من المنافقين الاغبياء ، وظهر هذا في كثير من زعمائنا الذين ابتلانا الله بهم ومنهم مهووس ليبيا ،القذافي الذي ( أخذته العزة بالاثم ) ففي خطابه ليلة الاربعاء أثبت أن هذا الطاغية يعاني من جنون العظمة الى اخر رمق ، فقد كرر تصديه للقوى النووية عدة مرات ، بالطبع لا ندري أين واجههم ؟ وفي اي مكان ؟ فهو الزعيم وهو ملك ملوك افريقيا ، وهو قائد أممي ، وهو العز والمجد، القذافي لم يصدق أن شعبه لعنه ، وبالاحذية يرد عليه أثناء خطابه كما فعل مع ابنه (سيف الشيطان) ، لم يصدق ،لأنه عاش مغرورا ،متكبرا ،متعجرفا، وهذا ما ولد لديه صدمة عظمى على وزن الجماهيرية العظمى ، هذه الصدمة أخرجته عن صوابه ، فكان خطابه خطاب الانتحار ، ولو قال انه سيبقى متمسكا بالسلطة الى اخر نفس ، شرب كثير من اقداح الماء (ملبب) ومرتبك مهزوز ، أو ممسوس ،حين وقف ليلعن شعبه واولادهم الذين انتفضوا ضده ويتهمهم بشرب المخدرات ،وأنهم جرذان ، وهذا الاستخفاف هو منهج فرعون ( فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ) ويعلن أنه صخرة صلبة أمامهم ، ليعلن أن (يلسن) قد سبقه في دك البرلمان بالدبابات وهذه رسالة للغرب الذي يسكت على اجرام عملائه ،ومنهم القذافي الذي يسحق شعبه بالطائرات ، ولهذا فهو عازم على سحق شعبه بالكلية وسيحرق ليبيا ،ولا يمنعه الا العجز وهكذا عم الطواغيت فالوطن شعار يرتدونهم ما دام في خدمته وتحت سطوته وعنجهيته ، وهذا الداء انتقل بالوراثة الى ابنه سيف القذافي الذي أثبت أنه سيف حاد يقطع كل من يقف في وجه أبيه ولو كان الشعب باسره ، لمن اشترى السلاح ؟ الا ليحمي عرشه من شعبه ، لمن اشترى الطائرات ؟ الا ليقصف شعبه ، كان هذا مصداقا لقول سيف القذافي الذي أعلن أنه سيخوض حربا ضد شعبه الى اخر رجل واخر امرأة وآخر طلقة ، هكذا اثبتها فعلا ابن الطاغية بعد أن خير شعب ليبيا بين الاستبداد والطغيان والاجرام بين القتل البطيء والقتل الجماعي السريع ، بين نهب الثروة وحرقها ، بين الاستعباد له أو الاستعمار، انها نفسية الطغاة نفسية الرويبضة قاتلهم الله ، وهذا ما يجب أن تعرفه الشعوب التي تقع تحت حكام ظلمة انهم لا يساوون مع وطنهم وثروتهم ونسائهم واطفالم شيء، مقابل كرسي الحاكم ، ولو استعان ببلطجية ومرتزقة لسفك الدماء وانتهاك الاعراض، ويعلن الاب في ختام خطابه المتعجرف الزحف المقدس على شعبه ، وأنه لن يتنحى.
وهكذا داء العظمة... يقود صاحبه وهما ، من ملحمة ....الى ملحمة .
بمرتزقة ... ببلطجة
لكنه سينتهي ...سينتهي....كما انتهى مسيلمة.