بعد عقوبات أمريكية على بنك اليمن والكويت.. خبراء اقتصاد يحذرون البنوك في صنعاء إسرائيل تنشر قائمة أسماء أكثر من 700 أسير فلسطيني من المقرر الإفراج عنهم اغتيال قاضيين أمام المحكمة العليا في طهران تأجيل وتأخير الحمل قد يحرمك من الإنجاب في هذه الحالات ..تفاصيل مذهلة وغريبة قرارات مصيرية وحاسمة ..الإيرانيون ممنوعون من دخول سوريا ومصدر يؤكد إسرائيل تستبق هدنة غزة.. وزوارقها تمطر القطاع بالقذائف ومصادر تكشف حجم الدمار عقوبات أمريكية جديدة على بنك اليمن و الكويت ارتفاع مفاجئ في أسعار الوقود في عدن ترامب يقتحم واشنطن اليوم السبت لبدء احتفالات تنصيبه قرار حاسم بشأن تيك توك غدا الأحد بانتظار ضمانات بايدن فقط
مأرب برس - خاص
كان ديدن خطاب المعارضه يدور حول ( إصلاح النظام السياسي ) وبدوره سينعكس ايجابا على باقي الجوانب الاقتصاديه والاجتماعية و لكن ذلك الخطاب غاب إلى اجل غير مسمى بعد ان خرجت المعارضه خاليه الوفاض من عقب الانتخابات المحليه والرئاسيه السابقه .ومع غياب خطاب المعارضه اختفي فجأة حديث القيادات المؤتمريه عن التداول السلمي للسلطة والدفع بعجلة الديمقراطية في اليمن , ولهم من المبررات ما يكفيهم فلا حديث عن ديمقراطية في ظل استحواذ الحزب الحاكم على مقاعد البرلمان والمحليات بعد استخدامه لشتى الوسائل الممنوعة والمشروعة للحصول على تلك الأغلبية الساحقه والماحقة .
غياب التصريحات المؤتمريه تفتح المجال أمام العديد من التوقعات للنوايا السيئة التي تبيتها تلك القيادات فيما يتعلق بالنظام السياسي خصوصا مع كثرة تلميع النجل الأكبر للرئيس اليمني (أحمد علي عبد الله صالح ) وتغطية تحركاته في وسائل الإعلام الرسميه المرئية والمقروءة والمسموعة ونشر صوره مدمجه مع صور والده , والترويج له خارجيا وآخرها لقاءه بنجل عميد الرؤساء العرب / معمر القذافي ... كل ذلك يجعلنا نقول أننا دخلنا مرحلة السعي لتوريث الحكم في اليمن ونتوقع أن يقوم المؤتمر الشعبي العام في قادم الأيام بإضفاء شرعية على عملهم الغير شرعي لتوريث الحكم لـ (أحمد ) بإتباع الآتي :ـ
أولا ـ انتخاب أحمد علي رئيس لحزب المؤتمر الشعبي العام في أول مؤتمر عام يعقده الحزب .
ثانياًـ الحيلولة بشتى الوسائل دون امتلاك المعارضه مقاعد برلمانيه تتيح لهم إمكانية تزكية مرشح رئاسي خصوصا بعد المنافسة الساخنة التي خاضها مرشح المؤتمر مع مرشح المشترك للرئاسة وبذلك فإن المؤتمر سيقدم على تزكية أحمد للرئاسه القادمة مع إيجاد مرشحين محللين تتيح لأحمد الوصول للرئاسة دون عناء .. هذا في أفضل الحالات.
أما التوقع الذي تزداد مصداقيتة يوما بعد يوم وهو الأسوأ.. أن يقوم ( أحمد ) بالتخطيط مع والده لانقلاب عسكري يتبع فيه الآتي ( بحسب مصادر استخباراته ) :-
أولاـ أن يقوم أحمد علي عبد الله صالح قائد الحرس الجمهوري بتوسيع قواعد معسكره وفتح الكثير من الفروع تطغي على بقية المعسكرات والوحدات العسكريه ( وهو ما يجري تنفيذه حاليا ) .
ثانياًـ الرئيس الحالي (علي عبد الله صالح الذي تنتهي ولايته في ( 2013م ) بعد ترتيب الإنقلاب مع نجله وزبانيته يقوم بزيارة خارجية يعلن بعدها (أحمد) انقلابا عسكريا على والده الذي سيمكث ضيفا منفيا لدى الدول المضيفة ( هذا في حال فشل المؤتمر في الاستحواذ على مقاعد البرلمان ).
ثالثاً ـ يعلن (أحمد ) تحويل نظام الحكم من النظام الحزبي التعددي إلى ( الحكم العسكري ) وبذلك فإن غياب قسريا سيكون للمعارضة اليمنية وأحزابها ومشروعها الإصلاحي إلى الأبد لأن من تسول له نفسه معارضه الرئيس العسكري الجديد سيكون مصيره ( السجن ) .
ولذلك فإنني أضع بين يدي كل اليمنيين والنشطين الحريصين على مستقبل النظام السياسي في اليمن العمل مبكرا للحيلولة دون توريث الحكم وإشهار تكتل ( حركة ناشطون ضد التوريث ) لتكون ملتقى لكل الجهود العامله لإحباط أي مؤامرة على يمننا ونظامه السياسي .
ختاما ( يا أبناء اليمن... إنني لا أخشى عليكم (أحمد علي ) ولكني أخشى على طموحات أولادنا من (علي أحمد) ..!!
ودمتم ويمننا بخير وبألف سلامه .
•نائب مدير تحرير موقع مأرب برس