آخر الاخبار

استعدادات مكثفة لموسم حج يحظى بخدمات متميزة وفق أعلى معايير الراحة رئيس الأركان يصل الى المنطقة العسكرية الأولى بسيئون في مهمة رسمية هل حان الوقت لتنفيذ سيناريو تصفية عبدالملك الحوثي في اليمن كما حصل لحسن نصر الله؟ .. معاريف تتسائل تعرف على أسرع الخطوات وابسطها للتخلص من الوزن الزائد السيارات التركية تجتاح أوروبا وتحتفظ بالمركز الأول للعام الثامن عشر وزير الخارجية الإماراتي يقدم قائمة من الوعود لوزير الخارجية السوري .. تفاصيل تصريحات تركية نارية تتوعد قسد في سوريا ..نهايتكم باتت وشيكة الإنذار الاخير قبل الحرب... المبعوث الأممي يصل صنعاء لإبلاغ المليشيات الحوثية برسائل صارمة ويضعهم أمام حقيقة الموقف الدولي.. السلام او الحرب حملة عسكرية مدججة بالأسلحة مدعومة بالمدرعات والأطقم وفرق الزينبيات .. مليشيا الحوثي تختطف مواطنا بالعاصمة صنعاء بعد حصار منزله والعبث بمحتويانه جاهز الأمن والمخابرات الحوثي يعترف بإختراق المخابرات السعودية لمواقعم الحساسة ويتحدث عن اسقاط خلية تتبع اجنده دولية

حي علي حب الوطن !
بقلم/ سامي الحميري
نشر منذ: 10 سنوات و 4 أشهر و 8 أيام
الجمعة 29 أغسطس-آب 2014 08:46 ص

يمر اليمن في لحظات صعبة وفارقة في تاريخه فالاطماع والأطراف العالمية والإقليمية تتجاذبه من كل ناحية كطفل يشد من اطرافه الأربعة ، قلوبنا كمغتربين في الخارج تتفطر علي الوطن الذي يتاجر به البعض ويبيعونه في سوق النخاسه ، فمثلاً أحد تلك الأطراف لا يدركون معني الوطن ومعني الضياع لأنهم لم يجربوا التشرد والضياع ، لم يزرعوا في قلوبهم حب الوطن لأن الوطن بالنسبة لهم مادة وحرب وخارطة تتشكل كيفما يريد سيدهم وهم إنما عبيد لايحق لهم مراجعة أنفسهم ولا حتي سؤال قادتهم لماذا نصنع كذا وكذا ؟ ياتري هل فكر أحدهم كيف لشعارات الموت وممارسة القتل والتهجير والتفجير أن يبني وطن ؟ كيف لمن يفجر بيوت الله أن ينتظر نصره ؟.

لا أحد يقول لي والانتصارات التي يحققونها وما إلى ذلك فلعله استدراج من الله والله يمهل ولا يهمل ومن تجرأ علي تفجير بيت الله وسفك الدماء التي هدم الكعبة حجرا حجرا اهون عنده من سفكها لن يدوم بل إنه يحفر قبر بيديه ويصنع خاتمته في بدايته ، نعم وصلت جحافل التمرد إلي أسوار صنعاء بتواطيء من وزير الدفاع وبصمت من الرئيس هادي بل دخلت بعضها صنعاء وتنتظر ساعة الصفر كما يقولون ماذا بعد ؟ .

أعتقد أن المسؤولية تقع علي عاتق الرئيس والقوات المسلحة والأمن هم الآن بين خيارين إما حماية الجمهورية او تسليم مابعدتهم من سلاح ومعدات لمن يؤمن بمبادئ الجمهورية ومن يحرص علي الوطن يكن من أي طيف او لون كائن من كان وهم كثر الطرف الثاني ويمثله القاعدة تلك الجماعة التي لاتختلف كثيراً عن الأولى فطريقهم وتكتيكهم وأحد رغم إختلاف المسميات والغريب في الأمر أنهم يتبادلون الأدوار فعندما تشتد مواجهات الطرف الأول مع الدولة في الشمال يتحرك الطرف الثاني لعمل تخريب ليخفف الضغط عن الأول والأمر الآخر أن الجماعتان المختلفتان عقائديا في الظاهر لم تصطدم مع بعضهما البعض وكأن المشكاة التي ينبع منها الإرسال واحده ، أما الطرف الثالث فيمثله صقور حزب المخلوع والذي هو قائده فله الفضل في مساعدة الطرف الأول الحوثيين بالوصول إلي عمران والي أبواب صنعاء بل ومعه من العناصر من يعملون كطابور خامس داخل اجنحة الدولة ليس لشي بل نكاية بثوار 2011 سيبيع الوطن ، أما الطرف الرابع فيمثله بقية الجمهوريين من يعتبرون الجمهورية مكسب لايجب التفريط فيه ولا حتي المسامة من أجله وبين كل الأطراف تلك يبقي المغترب داعية سلام ومنادي أن حي علي حب الوطن فهل سيلقي من مجيب .؟!