آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

الحوار .......والتقاسم المشترك
بقلم/ محمد الحجافي
نشر منذ: 12 سنة و 7 أشهر و 22 يوماً
الثلاثاء 08 مايو 2012 04:45 م

كثير ما نسمع هذه الأيام عن البدء في التهيئة لعملية الحوار مع الشاب في الساحات بهدف أخلاء الساحات ورفع الاعتصام دخل الجمهورية وكأن الأمر قد أنتها والدنيا في سلام وصالح رحل والأمن المركزي بيد الشعب والحرس الجمهوري تحت سيطرة وزارة الدفاع يا للعجب أصبح هم الأحزاب الساحات قبل كل شيء 

فهذا يبدءا في العمل والشغل ورسم خطط وبرامج وأهداف للتخلص من الساحات

وأخر يبدأ يخرج أوراقه للبحث عن بدائل للشباب في الساحات وأخر يفكر كيف سيحل العقدة ويقوم بسحب الشباب من الساحات , والآن أدركت لماذا؟! الساسة من النخبة السياسية المتمثلة من الأحزاب جعلوا الثورة ليست ثورة ولا جعلوها انتفاضه على اجتثاث الفساد , جعلوها حلم . وتحت ضغط هذا الحلم , حصول على 50% وهذه النسبة لم يحصلوا عليها في عهد صالح , وتناسوا أن الثورات لسيت قسمة على كراسي ومناصب وإن الثورات هي التغير نحو الأفضل,ولكن تحت مبرر حقن الكرسي عفواً "حقن الدماء " تم التقاسم والتفكير بالمصلحة قبل الوطن لأنه من شعار النخبة تأتي مصلحتك من مصلحتي,ولهذا أصبح التحرك السياسي دخل الوطن مهم للقادة وامتصاص حماس المواطنين مهم لدى رغبة الجميع, وأصبح النضال السلمي داخل هذا الوطن والصدور العارية مشهد من مشاهد حماسيه وكأننا نعيش في مسلسل درامي قربت النهاية فيه . فأي حوار سوف يكون ناجح والطرف الأول فيه شاب تحت ولاء وطاعة الوالي يأكل " الفاصوليا" وينام على تسبيح الوالي والطرف الثاني للحوار لا أدري من هو هل هي دول الخليج التي رسمت المبادرة بتقاسم السلطة في اليمن بين الأحزاب أم أخواننا في حكومة الوفاق الذين كانوا بالأمس موجودون معنا بالساحات أم أنها سوف تأتي إلينا حكومة الوفاق ممثلة بمن كانوا في الأمس متهمين بقتل الشهداء وناهبين ومختلسين المال العام وكانوا الركن الأساسي في الوقوف ضد الثورة وتدمير البلد وما زالوا حتى اليوم يستعرضون عضلاتهم وفتونتهم على الشعب من مرورهم في داخل البلاد شماله وجنوبه مدنه وريفه وهم مدججين بمختلف الأسلحة الثقيلة والخفيفة دون مراعاة لحقوق الإنسان التي كفله الدستور والقوانين

كيف نتحاور وعلى ماذا نتحاور ؟

كيف أتحاور مع من يقتل حمامة السلام بيننا ويوقع عهد الحوار بدم هذه الحمامة ! 

على ماذا يتم محاورة الشباب في الساحات ؟

هل تحققت أهداف الثورة ولو جزء حتى نبداء عملية حوار الشباب هل تم إيداع السفاح وأفراد عائلته خلف القضبان لمحاكمتهم ؟

هل تم إيداع قتلة الشهداء في السجون لينالوا جزائهم العادل؟

هل تم نزع السلاح من أيادي الفاسدين من القادة العسكرية والقبلية وجعل هذا السلاح سلاح دولة لا قبيلة ؟

هل تم إقالة الفاسدين ومحاكمتهم واستعادة أموال الشعب؟

هل تم تسوية قضية أبناء الجنوب الذي دمر وطنهم تحت مسمى الوحدة وانتهاك ممتلكاتهم دون ردع وهل قضية صعده تم النظر إليها ؟

بدون الإجابة والحلول لهذه الأسئلة ليس هناك نجاح لأي حوار ولا استقرار لهذا الوطن ولن يتم حوار شامل لكل مكونات الشعب كما هو متفق عليه وعليكم ان تدركوا أن القتلة اليوم يعيشون في أفضل القصور بحماية أمنيه مشددة وهذه الحماية تتقاضي رواتبها من أموال الدولة بينما هناك نازحين من أبين يحتاجون ولو لكسرة خبز وسكن ينام فيه إن اللصوص و القتلة من أفراد عائلة صالح, وصالح نفسه يعيش اليوم على أموال الشعب التي نهبوها دون تحريك ساكن والمطالبة بتجميد أرصدتهم إن البلاطجة اليوم الذين بالأمس صوب أسلحتهم إلى صدور الشعب يمرحون وسط شوارع المدن دون أي ردع لهم , وإن المتاجرين بثروات الشعب يتجولون خارج الوطن في حرية تامة إن لم يكون لهم توديع رسمي في مطارات اليمن .

على الساسة أن لا يرتكبوا الأخطاء مرة ثانية بعد أن عملوا على تقزيم الثورة لم يتركوها في حالها كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم مع ناقته في المدينة عندما حاولوا جرها الأنصار وقال لهم : أتركوها أنها مأموره .

ونقول لهم ما لهذا خرجنا في الثورة وما لهذا كانت مطالبنا.