الحوثيون في مواجهة مسلحة قادمة تهدد بإقتلاعهم ومعهد أمريكي يناقش تداعيات انسحاب السعودية من حرب اليمن يمنيون معتقلون في سجون الأسد: حقائق مفقودة خلف جدران الظلام الجيش السوداني يحقق تقدما قويا في الخرطوم ويسيطر على مواقع استراتيجية ميليشيات الحوثي تستحدث مواقع عسكرية جديدة تشق الطرقات وتدفع بالتعزيزات الى جنوب اليمن مرتزقة من 13 دولة يشاركون في الحرب بالسودان نهبت 27 ألف سيارة وسرقوا و26 بنكاً وقوات الدعم السريع تدمر المعلومات والأدلة المليشيات الحوثية تتعرض لعدة إنتكاسات في جبهات بمارب .. خسائر بشرية وتدمير معدات عسكرية وتسللات فاشلة الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين تحذر من الاستغلال السياسي وتؤكد التزامها بتحقيق مطالب الجرحى استعدادات في مأرب لإقامة المعرض الاستهلاكي 2025 الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة أحد أبناء الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز عاجل: حريق في سفينة حاويات بالبحر الأحمر
بعد مرور مايقارب سبعة أشهر من تنصيب المشير عبدربه منصور هادي رئيساً لليمن هذا سؤال يوجهه عامة الشعب ، وناشدي الدولة المدنية الحديثة ، ومحاربي الفساد والاستغلال والظلم ، سؤال يوجهه الشعب المنتفض ، الفقير ، التواق للحرية إلى الرئيس هادي وهو : أين القرارات التي وعدت بها الشعب اليمني ؟ أين التغييرات الواسعة في الجيش والأمن والقطاع المدني ؟ هل تنتظر حتى تسيطر الثورة المضادة ، وتستعيد قوى الشر والفساد والتخلف والمصالح ألقها وقوتها وتعود إلى الفساد ليس بالطريقة السابقة فحسب ، وإنما بطريقة إنتقامية ؟
الثورة سلمت لك عنقها في الحادي والعشرين من فبراير على أن تستكمل بقية الأهداف ، وأنت وعدت بالدولة المدنية الحديثة ، وبدولة القانون والنظام ، وبتحقيق الأمن والاستقرار . فهل من الدولة المدنية الحديثة أن تبقى أسرة المخلوع مغتصبة للأمن والجيش ؟ وبأي حق تستنفر قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي لحراسة موكب المخلوع يوم الإحتفال ؟ وهل الجيش ملك الشعب أم لازال ملك الفرد ؟ هل من الدولة المدنية الحديثة أن تبقى متفرجاً على أعمال السلب والنهب للوزارات والمؤسسات دون أن تتخذ مواقف شجاعة ، وأنت من قلت أنك والأستاذ محمد باسندوه فدائيان
الشعب يخزن المعلومات ولاينساها ، ورصيدك بدأ يتناقص ، وما تحقق ليس بالقليل لكنه ليس بالمشجع ، وإذا كنت جاداً في بناءً الدولة المدنية الحديثة فعليك اتخاذ القرارات الشجاعة والجريئة ، والشعب من ورائك والعالم كله من حولك ، ولاتخف من المرجفين ، وإذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة ، فإن فساد الرأي أن ترددا ، وإذا لم تتمكن من عمل شيئ لهذا الشعب المسكين فالأشرف لك أن تعتذر ، وإلا فإنك ستتهم بالتأمر مع المخلوع في عرقلة عملية الهيكلة ، وإدخال الشعب في دوامة الأمن والمشاكل والبحث عن لقمة العيش ، والضحك عليه ببعض القرارات غير الجوهرية .
سيقال كلام من نوع ما أسهل الحرب على المتفرجين ، واللي يده في الماء ليس كمن يده في النار وغير ذلك ، كما أن الجميع يعرف أنك في وضع حرج ، ولاتريد أن تجامل طرف على آخر ، لكن ...مايريد الشعب منك هو أن تنحاز للدولة المدنية ، دولة النظام والقانون ، فلقد سئم الشعب اليمني الفقر والذل والتخلف والتصفيق للزعيم المخلوع ، ولقد عانى مالم يعانيه أي شعب من شعوب المنطقة العربية كلها ، كل ذلك بسبب هذا المخلوع الذي جاء إلى السلطة على حين غفلة من الزمن مستغلاً الجهل والتخلف الذي كان يعيشه الشعب .
وفي الأخير هذه رسالة إلى قادة الثورة ، وشباب الساحات أن يدركوا أنه إذا لم يتم لملمة الصفوف ، وتوحيد الخطوات ، وتجديد الآليات ، واستخدام وسائل وأساليب جديدة فإن المخلوع سيخرج قادة الثورة والمشترك ، ورموز المعارضة خارج الوطن كما وعد بذلك في بداية الثورة ، عليكم أن تدركوا أن الخطر قادم ، والمخلوع يلملم أوراقه ، ويستعيد عافيته وأنتم تتفرجون ، المخلوع سيعود إلى السلطة من الباب الآخر ، وعندها لاثورة ستبقى ولاثوار ، بل سيتم ذبح الثورة من الوريد إلى الوريد ، ذبح الذئب الجريح ، والمنتقم الكريه ، وأحب أن أشير إلى أن من أكبر عيوب المعارضة أنهم متفرقون ، ويفتقرون إلى القيادة التي تتجمع حولها كل القوى الأمر الذي سهل على المخلوع اختراقهم .