آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

الرَّمَقُ الأخِير
بقلم/ ياسين عبد العزيز
نشر منذ: 12 سنة و 9 أشهر و 23 يوماً
الأربعاء 07 مارس - آذار 2012 04:49 م

لا تصلبي في سوادِ الليلِ أشواقي ** أو تطفئي في جبينِ الفجرِ إشراقي

كانَ اللقاءُ على موجِ الهوى قدراً ** والعِشقُ يجذبُ مشتاقاً لمشتاقِ

دهرٌ وحُبُّكِ يجري في دمي عبقاً ** ونبضُ قلبي على عهدِ الوفا.. باقي

يا دُرَّةً ملكتْ روحي ، وما رحمتْ ** قلبي الجريحَ ، ولا جادتْ بإعتاقي

عمري انقضى ؛ وسياطُ الشوقِ تجلدني  ** وخنجرُ الصمتِ مغمودٌ بخفَّاقي

أنا المسيحُ ؛ على جذعِ النَّوى صُلِبَتْ ** قيثارتي ، فبكى في الروضِ عشاقي

تنوحُ مِنْ نزفِ قلبي كلُّ راهبةٍ  ** في معبدِ الحُبِّ ، إنْ طافتْ بأوراقي

كأنَّها في ظلالِ الحرفِ مَنْ عُنِيَتْ     ** باتتْ تقاسِمُنِي سُهدي وأحراقي

تهزُّها رغبةٌ في البوحِ جامحةٌ    ** شوقاً تناجي المنى إنْ لاحَ إبراقي

وكم بكتْ في مقامِ القربِ عاشقةٌ      ** عاشتْ بأحلامِها ترنو لآفاقي

وأنتِ - يا مَنْ ملكتِ القلبَ – لاهيةٌ    ** ولم ترقِّي لِنَزفي أو لإطراقي

يا غيمةً عن هطولِ الغيثِ ممسكةً    ** والجدبُ يمتحُ ما أبقى بأحداقي

إلى متى تعبثُ الآهاتُ في خلدي **  ويجتدي الجرحُ من كفَّيكِ ترياقي ؟!

ماذا دهاكِ وما لي مِن هواكِ سوى  ** إشراقةِ الروحِ في محرابِ أشواقي

أو نسمةٍ بعبيرِ المسكِ تُنعِشُني  ** وتبعثُ اللحنَ من أعماقِ أعماقي

أعِيذُ طهرَ الهوى مِن أنْ يُعكِّرَهُ     ** وهمٌ ، وأنْ تنكُثي عهدي وميثاقي

فلتتقِ اللهَ يا مَنْ باتَ في يدها      **   بما وهبتُ لها - عِتقي وإزهاق