حميد الأحمر: ''الظروف والجهات التي أوصلت الحوثيين إلى صنعاء وتواطئت معهم قد تغيرت ومأرب عصية عليهم'' البنك المركزي يطرح ثالث مزاد لبيع 30 مليون دولار أول وفد من روسيا منذ سقوط الأسد يصل سوريا وهذه أبرز التطورات هجوم بطائرة مسيّرة يستهدف مدنيًا في شبوة بمليار و300 مليون يورو.. أفضل لاعب بالعالم إلى الدوري السعودي حرب طاحنة وإقالة نائب وزير الدفاع في الأوكرانيا.. تفاصيل الحوثيون في مواجهة مسلحة قادمة تهدد بإقتلاعهم ومعهد أمريكي يناقش تداعيات انسحاب السعودية من حرب اليمن يمنيون معتقلون في سجون الأسد: حقائق مفقودة خلف جدران الظلام الجيش السوداني يحقق تقدما قويا في الخرطوم ويسيطر على مواقع استراتيجية ميليشيات الحوثي تستحدث مواقع عسكرية جديدة تشق الطرقات وتدفع بالتعزيزات الى جنوب اليمن
جامعة صنعاء أيتها الجميلة التي عشقتك وعشقت التعليم فيك منذ بدأت قدماي تردد إليك من اجل إكمال تعليمي الجامعي في عام 1996م، حينها من أجلكِ تغيرت أحوالي من حال إلى حالٍ، جئت إليك من مدينة باجل في محافظة الحديدة التي ُسقيت منها حليب كافة تعليمي المدرسي، وبعد ان قدمت خدمتي الوطنية في جزيرة كمران.. وبعد عامٍ قضيتها في مستوى الأول في جامعة الحديدة(كلية زبيد)
أتذكرك حينما دخلت أحضانكِ لأول مرة في حياتي، وبين تلك الأحضان جعلتِ اصدق أصدقائي لأول مرة أيضاَ في حياتي أخاَ من جنوب الوطن، قادماً من جامعة عدن حباَ فيك صديقي عادل اليافعي(من مديرية يافع)وكأنك تقولي لنا أنتما أصدقاء وأشقاء من اليوم بفضل الوحدة المباركة.
أيتها الجامعة الجميلة ماذا جرى لجسدك الجميل؟ لماذا أغلقوا أبوابك ومنعوك من مواصلة إرضاع أبنائك معارضين أو مؤيدين؟ ما ذنبك وماذا فعلت بهم حتى تكوني كالأم الجريحة التي قال لها بعضُُ من ابنها اف لك، وتبا لك من ام !!
لماذا أيتها إلام المناضلة لم يجعلوكِ محايدة؟؟ الست أم الجميع؟ الست حنونة على الجميع ؟
.الم يتخرج من حضنكِ المعارضين والمؤيدين، مهندسين وأطباء ،ورجال أعمال وسياسيين وصحافيين وحبيتِ الجميع وأرضعيهم من مناهل القران والفقه والهندسة والإعلام واللغات والشريعة والتجارة والطب والتربية ؟!
هل علمتِ ان عيناي دمعت حينما رأيت ان إخواني من أبناء وطني يُمنعون من رضاعة عدداً من قطراتك ؟
إني اعتذر لك أيتها الأم فلا حوله لي ولاقوه لي ..فقد يفهمني البعض إني اكرههم وقد يفهم آخرون إني أحبهم ..لكن الحقيقة ان كلهم( معارضين ومؤيدين) هو أخي وأنت أمنا جميعاً .
ماعساي ان افعل لكِ سوى هذه الكلمات التي تذكرت فيها انتقالي إليكِ وأنا أشعث اغبر،فرحاَ باني سأكون من أبناءكِ واكتب في سيرتي الذاتية صحافي خريج أمي جامعة صنعاء..
*مراسل جريدة الاقتصادية السعودية