الحوثيون يبدأون عمليات الإتلاف ل13مليار من العملة المحلية ويفرضون تداول قرابة 30 مليار من العملة المنتهية وغير قابلة للتداول الإنساني
محافظ تعز يدعو الى اليقظة والجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية
من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال
الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر
رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له
الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية
ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟
عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية
توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود
بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة''
يكاد يجزم الكل بأن السلطات في اليمن قد همشت كل فئات المجتمع وشرائحه, ومنهم أهم فئة وهي فئة الشباب.. كم هنالك من مسميات لملتقيات أو منظمات شبابية يزعمون أنها تمثل الشباب اليمني المتعلم والمتثقف وبأنها تظم خيرة شباب اليمن؟ وكم هي الأموال التي تصرف لذلك الهراء؟ وكم هي حجم الصفقات المالية للفاسدين تحت مظلة ما يدعون انها نشاطات لها؟ وفي الجهة الأخرى أحزاب المعارضة التي استخفت بعقلية الشباب اليمني, فرأت في مكوناتها قطاع اسمه قطاع الشباب والطلاب, لكن أين هم؟ أين دورهم؟ أين أفكارهم؟ أين قراراتهم؟.
إن تلك الأحزاب اتخذت من الشباب ديكورا ومكملا للهرم التأسيسي لها.. ولا نشاطات ولا أفكار تأخذ منهم, ولا مشاركة في القرارات معهم, ولا قرارات تأخذ معهم.. أصبحنا نحن الشباب, وللأسف, ورقة لعب يستخدمها الحاكم تارة والمعارضة تارة أخرى.
إننا شباب اليمن قد سئمنا من تلك الأحزاب جميعا ومن الانخراط بها. وإن المعاناة التي نمر بها كشباب في هذا الوطن الجريح, أكان في جنوبه الباسل او شماله العتيد, تجعلنا أشد حبا للوطن وأشد حرصا في النهوض به, وكفى أيها الفاسدون.. كفى أيها الظالمون.. ذبحتم الشباب وأعييتم هذا الوطن الجريح.
إخوتي الشباب ذكورا وإناث في هذا الوطن الغالي.. إن كنا نتطلع بالنهوض لهذا الوطن وإحدث التغيير فيه فهو من صنع أيدينا نحن الشباب المتسلح بالعلم والمعرفة وبأفكارنا المتزنة والواقعية والمدركة تماما لما يحتاجه منا وطننا في هكذا ظرف وفي هكذا زمان.
كم تمنيت لو أن ثورات الاحتجاج والتغيير الإيجابي التي مرت بها أو تمر بها بعض الأقطار العربية توهب أو تُمنح للمجتمعات والشعوب حسب أولويتها للتغيير وحاجتها للتحديث.. لكنت أدركت حينها أن شعب وطني الحبيب هو أول تلك الشعوب المحتاجة لها.
إن الوقت قد حان أن نخلع رداء الصمت نحن الشباب ونعبر عن أنفسنا ومطالبنا في النهوض بهذا الوطن الجريح بعيدين عن المناطقية والحزبية..
فقط لأجل اليمن نحن سائرون, بعيدون عن التعصبات القبلية والهمجية, وبعيدون عن أي شغب, ولنعبر بأسلوب حضاري عن آرائنا.. ومهما جوبهنا بتهديدات أو اعتقالات, سنقول لهم: نحن شباب لأجل اليمن سائرون.
fareed.muhsen@yahoo.com