آخر الاخبار

الحوثيون يبدأون عمليات الإتلاف ل13مليار من العملة المحلية ويفرضون تداول قرابة 30 مليار من العملة المنتهية وغير قابلة للتداول الإنساني محافظ تعز يدعو الى اليقظة والجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟ عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة''

حكومة إنقاذ يمنية
بقلم/ عصام محمد الخالد
نشر منذ: 14 سنة و شهر و 6 أيام
الخميس 03 فبراير-شباط 2011 09:32 م

لم أتردد لحظة واحدة وأنا أستمع خطاب الوالد فخامة الرئيس وهو يطلب العفو من أبناء الشعب اليمني إذا قصر في واجباته تجاه وطنه ومواطنيه أن أقول فورا سامحك الله.

فعلا كان هذا رد فعلي الطبيعي تجاه من بذل حياته من أجل الوطن وكيف لا وأنا لم أعرف نفسي إلا بعلي عبد الله صالح وليس لي علاقة بمن سبق.. ولكني في لحظة تجلي مع نفسي خطرت بعض الأسئلة التي تدور كلها حول سبب تدهور أوضاعنا في بلدنا والرئيس صادق في كلامه وجاد في توجه نحو الإصلاح, وتذكرت أيضا حديثة للحكومة الرابضة على قلوبنا منذ سنوات عجاف.. نعم تذكرت خطاب الرئيس فيهم وهو يقول (قليل من الكلام.. الكثير من العمل) فهز كل الوزراء رؤؤسهم وهم يصفقون ويبتسمون مرحبين بهذا التوجيه.

وللأسف منذ ذلك التاريخ ونحن لم نجد إلا خطباء في كل الوزارات يجيدون لغة الحديث بعيدين عن العمل ماعدا السفريات طبعا.

وزراء يحتالون على نواب الشعب إذا تم استدعاء أحدهم إليه يغيرون الحقائق ويضعون ردود لكل سؤال يغيرون الواقع ويزيفون الحقائق فكل شيء تمام ورائع وجميل كل الأمور تمشي على ما يرام كل تقارير الوزارات تخلو من أي قصور, وحياتنا كلها في تدهور وإلى الخلف وفي تراجع مستمر.

تمنيت على فخامة الرئيس قبل أن يطلب العفو أن يمنحنا حكومة قادرة على أن تجعل المواطن ينعم بخيرات هذا البلد حكومة تجيد العمل لا الكلام.. على مر حياتي لم أشهد مثل هذه الحكومة التي برغم طول بقائها عجل الله بالزوال.. ونحن من سيئ إلى أسوأ حكومة حتى في عز فشل أدائها لا تجد ذرة من حيا في مسئوليها ليعتذر بل يبرر فشله وكان الموضوع لا يعنيه.

أمن غير موجود.

رياضة فاشلة.

تعليم متدهور.

صحة سيئة.

ثقافة في الحضيض.

سياحة منعدمة.

كهرباء حدث ولا حرج.... الخ.

سيدي الرئيس أرجو أن نسمع أنك اقتنعت بأن التغيير أصبح ضرورة وأن حكومتك ليست تلك التي ستساعد الناس على أن يسامحوك فعجل بإنقاذ ما يمكن إنقاذه وأرحم شعبك من الحكومة القائمة وشكل حتى حكومة إنقاذ وطني وبعد الانتخابات يفعل الله ما يشاء.

والسلام ختام