منفذ صرفيت بالمهرة يضبط 800 مروحة خاصة بالطائرات المسيرة تتميز بقوة كبيرة
شاب جنوبي مغترب في أمريكا يلقى مصرعه في عملية سطو مسلح
عاجل.. إعلام عبري: ''أضرار مادية تسببت بها شظايا إثر اعتراض صاروخ أطلق من اليمن''
أميركا تتوعد الحوثيين بمزيد من الضربات وتعترف بتأثر شحنها البحري واضطرار سفنها لتغيير مسارها
هيمنة السوق وجبايات الحرب .. الحوثيون يعلنون الحرب على مزارعي الثوم ووكالات بيعه .. الاهداف والغايات.
للرجال- 6 فوائد تقدمها بذور الشيا للعضو الذكري
مع ارتفاع درجات الحرارة.. تناول هذا المشروب الطبيعي لترطيب الجسم خلال رمضان
انتهى الأمر.. فيفا يمنع النصر السعودي نهائيا من المشاركة في مونديال الأندية
تصفيات كأس العالم.. نظرة على ترتيب 9 منتخبات عربية آسيوية قبل مباريات الجولة الثامنة
إعدامات ميدانية في مناطق التوغل .. وسقوط عشرات الضحايا بينهم صحافيان في غزة
> مع أن للمعتصمين في ساحات الحرية نشاطاتهم وفعالياتهم اليومية والتي تمدت طيلة أيام الأسبوع، إلاَّ أن الرئيس صالح والحزب الحاكم لا يعيرون إهتماماً سوى ليوم الجمعة كي يجمعوا فيه ما يسمى بمؤيدي الرئيس والنظام، وكأن هؤلاء المؤيدون لا سبيل للوصول إليهم سوى يوم الجمعة، وذلك طبعاً بعيداً عن المقيمين بلا معنى في ميدان التحرير !!.
وقد يتساءل البعض : لماذا لا يظهر أنصار النظام سوى يوم الجمعة، هل لأنه يوم إجازة أم أن الصلاة تجمعهم؟ !.
ومع أن هذا اللقاء »الجمعوي« لا يخلو من كلمة يلقيها الرئيس في المحتشدين أو من تبقى منهم، حاملة -أي الكلمة- مواقف وتصريحات متناقضة تشكل في ذاتها ظاهرة تستحق التوقف، إلاَّ أن اهتمام النظام بيوم الجمعة ينطلق من كونه كان اليوم الذي رحل فيه الرئيس المصري السابق حسني مبارك عن السلطة، وبات يوم الجمعة شبحاً يخيف الحكام العرب والرئيس صالح منهم الذي رأى أن صد هذا الشبح لا يكون إلاَّ بترسانة من أبناء الشعب، الذين يحتشد أغلبهم بفعل المغالطات الإعلامية، في حين القلة منهم تأتي بحثاً عن نصيب في كعكة الجمعة التي يخبزها النظام ويوزعها على أتباعه .
وما يدلل على سذاجة المؤيدين المحتشدين يوم الجمعة من كل أسبوع إنتصاراً للنظام، وبساطتهم ووقوعهم تحت تأثير التجهيل الإعلامي، هو عدم تنبههم للتناقضات التي تحملها كلمات الرئيس في كل جمعة، وهي تناقضات لا تتقاطع مع ما كان قد أعلنه في الجمعة السابقة وحسب، بل تتقاطع مع ما يكون قد أعلنه طيلة أيام الأسبوع بما في ذلك صباح الجمعة نفسه، حتى ليخال للمتابع أن هناك نسختين من الرئيس صالح أحدها تظهر طيلة الأسبوع، والأخرى مخصصة لكلمة يوم الجمعة، التي يتحول فيها الرئيس صالح إلى ناطق باسم البركاني واللوزي ونعمان ودويد، ومردداً للأكاذيب الإعلامية المضللة، ويبدو أن الجماهير التي تسمعه عبر الإعلام الرسمي يوافق على المبادرة وتسمعه يوم الجمعة وهو يرفضها، يبدو أنها لا تستمع إلى خطاباته »الجمعوية« وشغلها عما يقوله شاغل آخر، ولكن هذا الوضع ينجو منه المستمعون في بيوتهم خارج اليمن وداخله.. فيدخل أصحاب الخارج في حيرة وربكة، ويجعل أصحاب الداخل يضحكون على أنفسهم كيف استمر صالح رئيساً لهم لـ٣4 سنة، ويجعلهم يسترجعون أزمات عهده، ويتساءلون: هل كانوا ضحية عقلية تحايلية من الطراز الأول؟!!.
كل هذا وذاك يحدث يوم الجمعة .. ذلك اليوم الذي بات يشكل » بعبع « للرئيس صالح ونظامه، وفجوة تتسرب إليها أموال الدولة التي تعد بفضل صالح ونظامه واحدة من أفقر الدول في المنطقة !!.
ولا عجب في عهد صالح الذي جمع المتناقضات وحكم بها !!.