صاحب المركز الثاني يفرض التعادل على مانشستر يونايتد في أولد ترافورد
أمريكا وروسيا تطلبان اجتماعًا لمجلس الأمن غدًا لمناقشة الأحداث في سوريا
الجيش السوداني يكثف هجماته على معاقل الدعم السريع وعينه على القصر الرئاسي ومركز العاصمة الخرطوم.. آخر المستجدات
انتحاري خطط لإغتيال ترامب..ومواجهة مسلحة تندلع قرب البيت الأبيض..
سلاح حزب الله وصل إلى طريق مسدود.. والضغوط الدولية ستزداد
الإطاحة بحميد شيباني من اتحاد كرة القدم اليمني
في اجتماع بالرياض.. العليمي يبحث مع الأمريكان تنفيذ قرار تصنيف الحوثيين ''منظمة إرهابية'' ويضع عليهم ''أمراً مُلحًا''
ماذا يعني أن تتخلى الحكومة الشرعية عن النطاق الرقمي الأعلى (YE) لصالح الحوثيين؟
قانون جديد في أوروبا أكثر صرامة بشأن اللجوء والترحيل والعودة
اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد بمحاسبة شخصيات تنتحل صفتها وتنال من النخبة الحضرمية والأمن العام
لم تصمد علب الرنج الاماراتية امام سيول الله الجارفة!
وفي الكلام اعلاه تبسيط غير منطقي لحجم الكارثة التي حلت بالعاصمة عدن ، لكنه يختصر كثيرا من النقاش والجدل.
في عدن اليمنية الضاربة بحضارتها جذور التاريخ ، تعيش شلة منتفعة، كشفت الامطار الغزيرة عورة مشاريعها.
وقف الانتقالي الذي يحكم عدن ومن خلفه الامارات، عاجزين عن انقاذ مواطن واحد، جرفت السيول منزله.
في الشدائد ، سارع انتقالي عيدروس وبن بريك ، الى تحميل الشرعية المسئولية، وحين تكون الغنائم يقولون انهم صوت الجنوب ولا صوت يعلوا عليهم، وتلك مفارقة قبيحة.
عدن الجميلة بناسها الطيبون ، نالها مانالها من سيول وامطار لكنها كالعادة تقف صامدة رغم الخذلان.
حين حلت الكارثة تحول شباب عدن الى فرق دفاع مدني محترفة ، انقذوا الضعفاء وقاموا بدور الدولة الغائبة عنهم.
وهنا لا مجال لذكر الدولة ، عن أي دولة سنتحدث؟
هل دولة الرئيس هادي الخاضع للحجر غير الصحي منذ اكثر من 5 سنوات ؟!
ام دولة معين عبدالملك اخصائي حقول النفط والصفقات المشبوهة ؟!
في المقابل ماذا صنع الحكام الحقيقون لعدن سوى الهراء والضجيج والتغريد في تويتر؟
وماذا قدمت دولة الامارات المحتلة للعاصمة عدن ، غير مبادرات الطلاء وحملات شكرا عيال زايد ونشر المزيد من المليشيات؟!
اين اختفت قيادات الانفصال ودولة الجنوب المزعومة، حين غرقت عدن؟ ، الم يخجلوا من مهدي المشاط الذي خرج يتفقد صنعاء بعد سيول جارفة ، ولماذا لم يصنعوا كما صنع سلطان مأرب!؟
لك الله يا عدن