صحفيات بلا قيود: حرية الصحافة في اليمن تواجه تهديدا كبيرا.. وتوثق عن 75 انتهاكا ضد الصحفيين خلال 2024. مركز الإنذار المبكر يحذر المواطنين في تسع محافظات يمنية من الساعات القادمة بشكل عاجل أردوغان يكشف عن أرقام اقتصادية تذهل العالم بخصوص الصادرات التركية خلال 2024 لماذا اصدرت وزارة الداخلية اليمنية قرارا بمنع تشغيل المهاجرين الأفارقة في عدن؟ وزير الخارجية الأمريكى: فوجئنا بسرعة سقوط نظام الأسد وإيران في وضع لا يسمح لها بالشجار .. عاجل وزير الخارجية الألماني والفرنسي في غرف التعذيب بزنازين صيدنايا سيئ السمعة بسوريا وزيرة خارجية ألمانيا بعد لقائها أحمد الشرع: حان وقت مغادرة القواعد الروسية من سوريا وزير الخارجية الفرنسي من دمشق يدلي بتصريحات تغيظ إيران وحلفاء امريكا من الأكراد بعد تهرب الجميع.. اللواء سلطان العرادة ينقذ كهرباء عدن ويضخ الى شريينها كميات من النفط لتشغيلها هكذا سيتم إسقاط الحوثيين عسكريا في اليمن .. تقرير أمريكي يكشف عن ثلاث تطورات ستنهي سيطرتهم نهائيا ...كلها باتت جاهزة .. عاجل
كل عام يأتينا سبتمر ويجلب معه الذكرى الجميلة والحدث الذي افقنا به على صبح ليس لإشراقه مثيل .
سبتمبر (26) يأخدنا معه إلى عام (62) الذكرى والحدث، والموقف الأهم والاعظم في تاريخ بلادنا، التي ما فتئت تعيش انتكاساسات متتالية منذ أن "خرب الفأر سد مأرب" وحتى خرب فئران اليوم كل شيء ينتمي لليمن ..
الانسان، والأرض، والبحر، والحكمة التي نزعم (فشخرة) اننا نمتلكها. ستون عاما من الثورة التي مزقت الظلام ..
وأخذت بأيدينا إلى شاطئ نور تخترقه زوابع موسمية مفزعة لا تدوم .. ذلك لأن المستقبل لن يكون الا بسبتمبر، والأمل يجب ان يظل بسبتمر ..
اتعرفون لماذا؟! نقول ببساطة ويسر ودون عناء أو تكلف ان سبتمبر (62) هو ميلاد شعب، جاء من أجل كل اليمنيين.. من أجل كل الناس: •
جاء من أجل الفقير والغني، العامل والفلاح، ومن أجل كل الفئات والاعراق ..
ولم يقل بحسب أو نسب، او كبير وصغير.
• ألغى الفوارق والامتيازات، وقال بتحقيق العدالة، وان الناس متساوون في الحقوق والواجبات، ولا فرق بين علان أوفلتان، ولا بين "زلعاط" أو "ملعاط" تماما كما جاء به ديننا الاسلامي الحنيف. •
فتح أبواب التعليم المجاني لكل ابناء المجتمع، وبنى المدارس ووفر المدرس ومنحه اجره، والكتاب الذي يمجد الوطن ويصون المواطن.. وأنا وأنت وهو وهي ممن تعلم وابتعث للتعليم على نفقة سبتمبر الثورة والجمهورية، التي نحب ونعشق ولا نزال. •
بنى سبتمبر المستشفى في المدينة، ووفر المستوصف في العزلة والقرية، واهتم - وان بامكانات شحيحة ومتواضعة - بتطبيب المواطن ومعالجة ابناء المجتمع. •
فتح سبتمبر (62) الوظيفة للمسابقة والتنافس، وأنا أحد من نافس على الوظيفة وحصل عليها في أكثر من موقع ومؤسسة، وتدرجت بعملي دون وساطة أو رشوة. •
وفر سبتمبر الذي نحييه كحدث وذكرى فرص الحياة والمعيشة لكل الناس، ولم يضيق على المواطن في عيشه ومصدر رزقه.. •
كسر سبتمر الاغلال واغلق السجون، وتجاوز به اليمنيون العزلة الداخلية والخارجية، فبنيت الطرقات، وشيدت جسور علاقات متوازنة مع الاشقاء والاصدقاء. قواعد تحكمنا: هذه هي ابسط القواعد التي تحكم بها المجتمعات، وهي التي اسس لها سبتمبر (62) في يمننا الذي يعاني .. وبالمناسبة هي قواعد أو متطلبات اساسية وبسيطة يجب ان تحكمنا ويعيشها الناس في العقد الثالث من القرن الواحد والعشرين في أي مكان أو مجتمع في العالم، حتى المتخلفة منها. من هنا، لم يعد مهما من يحكم .. بل المهم هو كيف يحكم ؟! ..
ومن يريد أن يحكم اليمن اليوم يحب أن يسير وفق أبسط قواعد وشروط الحياة المعاصرة، التي تحفظ للوطن سيادته، وللمواطن كرامته..
نعم وللمواطن كرامته. وصدقوني سيكون من الصعب على أي حزب أو جماعة سياسية أو دينية أو قبلية أو جهوية ان تحكم بالحديد والنار .. فزمن القهر والظلم والاستبداد قد ولى، ولا يمكن له أن يعيش في زمن غير زمنه..
زمن اليوم هو زمن العالم "القرية" الصغيرة ..
زمن الحرية التي تشع من بين اصابع الأطفال وتنتشر بدموع الثكالى من ضحايا الجوع والحرب والموت..
كل عام وسبتمبر يذكرنا بما يجب ان نكون ويكون عليه وطننا الحبيب .. كل عام وانتم بالف خير.