أول زيارة خارجية لرئيس سوريا.. الشرع يصل الرياض وسيلتقي محمد بن سلمان الجيش السوداني يعلن سيطرته على أكبر مدينتين بولاية الجزيرة طريقة جديدة للاختراق.. لا تقع في فخ هذه الرسائل المزورة وسرقة البيانات ترمب يعلن الحرب الإقتصادية في الرسوم الجمركية ضد الصين وكندا والمكسيك للسنة الثالثة على التوالي ...أرامكو تتربع على عرش شركات العالم الأعلى ربحية زوجة الضيف تكشف خبايا رجل الظل لأول مرة ..تفاصيل إدارة ترامب تطلق نهجًا جديدًا للتعامل مع الأزمة اليمنية المليشيات الحوثية تعيد بناء الأضرحة والقبور بتقنية طائفية مريبة البحر الأحمر كان مسرح اختبار وتدريب للبحرية الأمريكية خلال الأشهر الماضي .. واشنطن تكتشف حقيقة أنظمتها نهاية مأساوية لمدرس وزوجته وابنه .. وأخر يفشل في بيع إحدى كليتيه بصنعاء
أيها الرئيس القادم قف لحظات وتمهل وفكر واعتبر فأنت أمامك يوم تاريخي كبير فلا تخيب الآمال والطموحات , قف لحظات مع نفسك فأنت أمامك فرصة تاريخية لن تتكرر إما أن تكون عظيماً أو أن تكون مثل من سبقوك , قف وتأمل في شباب قدموا أرواحهم رخيصة من أجل الوطن من أجل الحرية من أجل الكرامة من أجلنا جميعاً قف وقفة إجلال وترحم على هؤلاء الشهداء الأبطال وخاطب نفسك وضميرك ماذا يستحق هؤلاء ؟
أيها الرئيس القادم خذ كتابك بقوة أوعليك أن تنتظر ليأخذوك بقوة فالشعب قد عرف طريقه وتعلم درساً طيلة 33 سنة أن الساكت عن الحق شيطان أخرس وأنه مهما علا شأنك في الدولة فأنت خادم لهذا الشعب
أيها الرئيس القادم قف وتمهل فأمامك أشواك وليست حدائق يجب عليك أن لا تسرع فالمطبات كثيرة والحفر ماشاالله والسرق محترفين والمتقطعين مسلحين والكهرباء لصي طفي يعني أنت في موقف لا تحسد عليه فعليك أن تحرص على اختيار البطانة الشريفة لأنها هي سر النجاح وكسب ثقة وحب الشعب.
أيها الرئيس القادم اعلم أن من صنع الثورة شعب كسر قيود الذلة والمهانة والظلم والاستبداد فلا يغرنك كرسي الحكم فقد اغتر به من سبقك ولا يشغلك عن واجبك فتتجاهل غضب الساحات وثورة الشباب وتتجاهل جراحاً لم تضمد ودماء لم ولن تجف حتى ترتوي من ينابيع الحرية والكرامة والعدل واعلم أيها الرئيس أنك صوت الشعب وإرادته ومن واجبك صونهما والعمل على تجسيد نتائجهما
أيها الرئيس القادم إن التاريخ يسجل فاجعل صفحات تاريخك مشرقة ومضيئة ولن يكون هذا إلا بإخلاصك لوطنك ولشعبك واعلم أنك كلما اقتربت من شعبك وكنت بلسماً لجراحهم وشمساً تنير طريقهم كلما زاد حبهم وثقتهم
أيها الرئيس القادم عليك أن تتبنى في خطابك الأول مطالب الثورة وطموحات الشباب وأن تجعل الشعب يثق فيك ويشعر أنك القوي الأمين وأنك من سترعى مصالحه وتحقق أماله واعلم أن أمامك أمانة كبيرة فلن ترتاح ولن تشعر بالراحة مادام هذا الشعب يشكو من الظلم والفقر وانعدام أبسط الخدمات