ورشة توعوية بمأرب حول مشاكل الكهرباء والتحديات والحلول المقترحة ودور الدعاة والخطباء والسلطه المحلية بعد اتفاق غزة.. هل يصبح اليمن الساحة الأخيرة للصراع الإقليمي؟ مسؤولون يمنيون يشاركون في دورة تدريبية في مجال مكافحة الجرائم الالكترونية بالتعاون مع الأمم المتحدة والسفارة اليمنية بالدوحة تظاهرة حاشدة للمعلمين في مدينة تعز تفاصيل توقيع ''تيليمن'' على اتفاقية مع شركة عالمية في دبي لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الإصطناعية الحوثيون في البيضاء سجل حافل بالإنتهاكات.. تقرير يوثق أكثر من 8 آلاف واقعة انتهاك فعاليات تنصيب ترامب رئيسًا لأمريكا تبدأ يوم الإثنين ماذا يعني انتشار شرطة غزة مع بدء موعد الاتفاق وكيف علق إسرائيليون؟ الوزير المتطرف ''بن غفير'' ووزراء حزبه يقدمون استقالتهم من حكومة نتنياهو بدء سريان اتفاق وقف الحرب على غزة.. اسرائيل خرقت الاتفاق مبكراً وحماس أعلنت أسماء أول 3 رهائن اسرائيلية
إن من اهم دروس هذه الثورات وتلك التحولات أنها أعادة للإنسان أدميته وقيمته والمتمثلة في عقله وإرادته وفطرته.
إذ أصبح الثائر والمثار عليه جميعهم يسعون جهدهم في جمع الأدلة وإظهار الحجج والبراهين المرئية والمسموعة والملموسة وتقديمها وعرضها من اجل مخاطبة وإقناع هذا الإنسان البسيط وذلك المواطن العادي , والطلب منه أن يستخدم ويعمل عقله وضميره في كل مايقدم له ويعرض عليه .
ليس ذلك فقط مقصوراً على أمور مادية او أمور دنيوية بل وحتى في أمور الدين والمـله.
وليس أدل على ذلك الاختلاف والانقسام الذي حصل بين العلماء ( رجال الدين ) وصدور تلك الفتاوي المختلفة والمتناقضة في الأمر الواحد , مما دفع هذا الإنسان البسيط وذلكم المواطن العادي الى ان يحكم فيها عقله وضميره وفطرته . لأنه تكونه لديه قناعات بان الامر لا يصح بان يبقى كما كان عليه سابقا ويسلم أمره الى علماء كان يركن اليهم بالأمس القريب والى فتاويهم وآرائهم .
وكأن الثورة أحدثت زلزالاً شديداً وهزة عنيفة في قلوب هؤلاء الناس فلم يعودا يسلمون لأي كان بدون حجة او دليل وبرهان , كما كان يفعلون بالأمس القريب.
لأن حدث الثورة حدث عظيم وامر جليل , سفكت الدماء وازهقت الأرواح وخربت البيوت وهتكت الحرمات وفقدت المصالح وتشابكت وتعقدت فيها كثير من الأمور والأحداث, مما حداء كل انسان ومواطن الى عدم التسليم لأي طرف او اي جهة كانت بغض النظر عن الصفة والموقع المكانة الذي يمثله ذلك الطرف وتلك الجهة سواءً اكان ابا او شيخا او عالما او سياسيا او حزبا او هيئة او منظمة او غيرها من المكونات , إلا بعد غربلته وفلترة كلما يقدم له ويعرض عليه بنور العقل ومنطق الحجة والدليل وسلامة الفطرة الضمير.
فكانت إعادة الإنسان الاعتبار لعقله ولضميره ولمنطق الحجة والبرهان من اكبر واعظم ثمرات وفوائد هذه الثورات وتلك التحولات.