وقفات على بوابة الانتخابات
بقلم/ رشيدة القيلي
نشر منذ: 18 سنة و شهر و 21 يوماً
الأحد 17 سبتمبر-أيلول 2006 04:25 م

مأرب برس / خاص

  لا يمكن للملوثين بقذارات السياسة.. والموبوءين بترهات المذهبية ..والمهووسين بنظرية المؤامرة

  لا يمكن للملوثين بقذارات السياسة.. والموبوءين بترهات المذهبية ..والمهووسين بنظرية المؤامرة

الباحثين عن الثراء بأي طريقة .. لا يمكن لهؤلاء أبدا أبدا أن يفهموني .. فليتركوني وشأني فلن أكون أبدا ممن يهتدون بالعميان

ما دامت لي عينان صقراويتان !

كان من المخطط له إيجاد برنامج تلفزيوني اسمه (شركاء لا خصوم) كتوجه حكومي يثبت إيمان حكومة المؤتمر بحق الجميع في التعبير عن الرأي ..

ولكن يا فرحة ما تمت ، فالعجز عن تجسيد هذه القيم على ارض الواقع طبع مؤتمري شهير .

فكان الفشل مآل هذه الأفكار العظيمة .

احد الذين تبنوا الفكرة قال متذمرا :

يبدو أن السلطة تريد برنامجا اسمه (وحده لا شريك له ) !

 

 * * *

بجاه الله ثم النبي ..

أيها الناس اجعلوا الانتخابات فرصة لا تعوض لخلخلة إمبراطورية الفساد .

  * * *

إعادة انتخاب مرشح الحزب الحاكم ..

يعني إعادة مكوث اليمن طويلا في النفق المظلم !

 

   * * *

الانتخابات على الأبواب والحزب الحاكم هم قوم الرئيس .. وبالطبع هم القوم الذين تشكو الانتخابات من استباحتهم كل شيء فيها ..

 وبهذه المناسبة من المهم جدا أن نذكر الأخ رئيس الجمهورية بقوله تعالى : (وأمر قومك يأخذوا بأحسنها )

 

 

غير أن هذا التذكير لا قيمة له لأن كبير القوم هو من يستبيح كل شيء في حملته الانتخابية والدليل صدور عبارات ما كان ينبغي صدورها ممن يتربع على رأس شعب .

 * * *

انتخابات نزيهة أكرم لهم من ثورات شعبية .. فهل يفقهون ؟

 * * *

ذات مرة خطب رئيس الوزراء البريطاني المحافظ (جون ميجور) في حملة انتخابية ساخرا من حزب العمال قائلا( على الشعب أن ينتخبنا للمرة الخامسة إذا أراد أن يتخلص من الاشتراكية إلى الأبد ).

 فمتى يخطب احد قادة المؤتمر قائلا :

(انتخبوا مرشحنا ليكمل (35) عاما فتنتهي الجمهورية إلى الأبد )

 * * *

المغالطة ضالة الأستاذ (سلطان البركاني) فصيح الحزب الحاكم ..

فأينما وجدها فهو أحق بها !

 * * *

كلما زاد الفقر .. زاد الغلاء .. 

وكلما زاد القهر .. زاد البلاء ..

وكلما زاد كل ذلك .. زاد الحزب الحاكم فسادا ..ورخاااااااااااااااااء !

  * * *

حتى في أحسن حالات تواضعها ومسالمتها تظل نيوب الليث بارزة في شدق السلطة وهي تمد يدها لمصافحة خصومها وضحاياها...

والشاهد مهرجان مرشح المؤتمر ( فقط ) علي عبد الله صالح في محافظة صعدة التي لم تزل جراحها نازفة حتى اللحظة .

 فمن الذي أوهم الرئيس الحالي أن صعدة ستنسى مأساتها بهذه السهولة ؟؟ وبأنها ستعطي أصواتها لمرشحي حزب الفساد بهذه السذاجة ؟؟

 * * *

شكرا لك أيها الرئيس الحالي .. لقد كنت سببا في أن ابتسم من الأعماق وأنا أسمعك وأشاهدك في مهرجانك في عمران تقول انك تعرف اليمن جيدا وانك درست الجغرافيا جيدا ، فيما كنت تقرأ أسماء مديريات عمران من ورقة ! وهي مديريات لا تبعد أكثر من 100 كيلو عن مديريتك ، واقل من ذلك عن دار رئاستك .

 * * *

تشتي تشرب علقم ؟

انتخب مؤتمري فاسد

تشتي تشرب حنظل ؟

برضه انتخب مؤتمري فاسد

تشتي تشرب سم ؟

انتخب منافس بن شملان !

 

   * * *

مستقبل اليمن جيد جدا .. إذا ما أحسنت الحكومة استخدام الموارد المتاحة .

بس ..! يا فصيح لم تصيح ؟

 * * *

قال الأستاذ / حسن زين أننا في اليمن نعيش مرحلة ما قبل قيام الدولة .

الله يسامحك يا حسن على هذا التبسيط ..

قل مرحلة ما بعد بعد انهيار الدولة .

 

   * * *

يا أيها الحزب الحاكم ورئيسه :

لأنكم لم تغيروا ما بأنفسكم حتى يغير الله أحوال اليمن من الشقاء إلى الرخاء ..

فعليكم أن تستعدوا منذ الآن لفتح مقايل عزاء لتقبل التعازي في وفاة حزبكم .

فإن لله وإنا إليه راجعون

سواء كنا صالحين أو فاسدين، فالمعاد واحد ، والمأوى مختلف !

 

   * * *

صحيفة الوحدة أبرزت خبر (20 مليار دولار إيرادات سنوية من بيع الغاز ) وطبعا هذا خبر يفطس قلب المواطن من الفرح .. فيما بقية الخبر يفطس القلب أيضا ولكن من خيبة الأمل.

لان هذه الإيرادات ستبدأ من عام 2009م وحينها قد لا تبدأ وستكون الحكومة جاهزة بالمبررات والأعذار لتبرير عدم البدء، وإذا بدأت فعلا فلن نجد مردودها ملموسا ، فمثلها مثل النفط الذي نشم دخانه ولا نطعم عوائده .

 * * *

لو استطعنا نحن المستقلون استنساخ أربع نسخ من بقرة بني إسرائيل لوزعناها كالتالي :

1-بقرة للشيخ / سلطان البركاني كبير المغالطين في الحزب الحاكم

2- بقرة للأستاذ/ طارق الشامي مسئول إعلام الحزب الحاكم

3- بقرة للأستاذ / عبده محمد الجندي مسئول إعلام لجنة الانتخابات العليا .

4- بقرة للقيادي المعارض محمد قحطان لوانه انشغل عن ابتكار مواقف معارضة متقدمة بمجاراة هؤلاء الثلاثة في جدلياتهم التي تمضي بالممارسة السياسية في طريق التيه.

 * * *

قالوا : إذا أردت أن تعرف أخلاق شخص ما فسافر معه .

وأقول : إذا أردت معرفة أخلاق الحزب الحاكم فتنافس معه .

وستجد أن البلطجة وسوء التصرف وقبح الفعال تكاد تكون ماركة مسجلة باسم معظم قياداته ، وينعكس على معظم قواعده ، ولا ينجو منها إلا من رحم ربي ، وابرز صور هذه البلطجة تمزيق صور المرشحين المنافسين وحبس وملاحقة المتعاطفين معهم .

إن هؤلاء المسيئين للديمقراطية وللسلام الاجتماعي غير جديرين بالبقاء خارج أسوار إصلاحيات السجون ، فكيف يسمح لهم المجتمع بتولي المناصب ؟!

آمل أن يدرك شعبنا انه آن الأوان لإقصاء أصحاب هذه البلطجات عن حياتنا السياسية والإدارية، لأنه لم يعد هناك أي خير مأمول في إعادة انتخابهم بعد أن جربنا إدارتهم للبلاد عقودا من الزمن، فوجدناهم يحسنون التدمير ويجهلون التعمير .

 

   * * *

الأستاذ / عبده الجندي نصح عبر (الثورة نت ) مرشحي الرئاسة قائلا : (( إن مصلحة المرشحين تقتضي منهم التركيز على المستقبل بدلا من الاستطراد في نبش جروح الماضي وسلبياته ))

وفي رأيي أن هذه النصيحة كان يجب على الأخ الجندي أن يهمس بها همسا خفيا في أُذن مرشح المؤتمر للرئاسة ، فالنصيحة على الملأ فضيحة ، ولا احد أحق بنصيحتك منه ، والدليل على ذلك أن فخامة الرئيس لا يفتأ يتحدث عن خلافات الماضي بين أحزاب اللقاء المشترك بقصد بث الفتنة بينها وتحريضها على إعادة الاحتراب ، وهو أمر مؤسف أن يكون رئيس جمهورية متضايق جدا من أن يسد الناس ويصطلحوا .

طرح الأستاذ(يحيى رسام ) سؤالا :

الوطن والشعب ثابت ، والحزب متغير .

فمتى يدرك السياسيون عندنا هذه الحقيقة ؟ انه مجرد سؤال

 

   * * *

درجت الصحف الحاكمة والرسمية على نشر وإبراز أخبار الفساد المالي والإداري في الدول الأخرى ..

فلا ادري إن كانت صدفة عابرة أم مصادفة سياسية .

المهم أن الرسالة التي يريد حزب الفساد إرسالها للشعب تقول :

ما فيش حد أحسن من حد .

وطبعا هذا منطق الحكومات التي تقتدي بسلبيات الآخرين وترفض الأخذ بالايجابيات .

 

   * * *

يقول البسطاء :

رئيس شابع قانع أفضل من مرشح جائع ينهب من جديد .

أقول : قد يكون شابع قانع من الآلاف .. من الملايين .. أما البلايين فلا شبع منها ولا قناعة ..

والناس مقامات في نهب ثروات الشعوب .

واقلها نهبا اقلها مُقاما في سدة الحكم .

 * * *

في قاعة اجتماعات اللجنة العليا للانتخابات تنتصب صورة كبيرة لرئيس الجمهورية ،وهذا يناقض ما هو مفترض من استقلالية وحيادية اللجنة.

والاقتراح الوجيه هو أن يكون البديل عبارة (طوبى لمن كان هواه تبعا لما جئت به )

لأن كل اللوحات تؤدي إلى روما !

 

   * * *

;يا أصحاب مذهب تحريم الخروج على الحاكم ..

أفتوني في سؤالي :

- ما حكم الحاكم الذي خرج على حاكمه واخذ الحكم بالسم آو المسدس ؟

- أحلال له حرام على غيره .؟

- أهي جريمة لا تغتفر ؟ أم مسألة فيها نظر ؟

 

   * * *

; قال المثل : عبد السيد سيد .

انعم بهذه السيادة يا سيادة رئيس تحرير (...) !

 * * *

أقر المؤتمر طباعة خمسمائة مليون صورة للأخ الرئيس ..

أي ما يساوي (25) صورة لكل مواطن !

أي أن نصيبي ونصيب زوجي وأولادي الثلاثة هو (125) صورة .

أناشد قيادة الحزب الحاكم أن يسلموني قيمة نصيبنا نقدا

وبدون مشارعة آو برطعة .

 

   * * *

بوش جعل شعار حملته الانتخابية (لا تثقوا بكلينتون)

وقال بوش : إن كلبته تفهم في السياسة أكثر من كلينتون .

ما رأي الأستاذ (بن شملان) بتبني هذه الفكرة ؟

 

   * * *

لسان حال

(قال ربي بما أنعمت عليّ فلن أكون ظهيرا للمجرمين ) صدق الله العظيم