ضربة أمريكية تسحق قيادات حوثية بارزة والمليشيات تتكم غروندبرغ في سلطنة عمان يناقش الحوثيين ومسقط عن الأزمة الاقتصادية في اليمن ويطالب وفد المليشيا بالتنفيذ الفوري بغير شروط لأحد مطالبه الحوثيون يعلنون استهداف أهدافا أمريكية حساسه وواشنطن تلتزم الصمت حتى اللحظة معارك ترامب القادمة في المنطقة كيف سيتم ادارتها وتوجيهها .. السياسة الخارجية الأمريكية في رئاسة ترامب الثانية عن مستقبل حماس في الدوحة.. قراءة في وساطة قطر في المفاوضات وموقفها من المقاومة وفد من مكتب المبعوث الأممي يصل جنوب اليمن ويلتقي بمكتب وزير الدفاع عضو مجلس القيادة يبحث مع ولي العهد الاردني الملفات المشتركة بين البلدين ورشة تدريبية حول مفاهيم العدالة الانتقالية بحافظة مأرب أول المستفيدين من فوز ترامب.. بيتكوين تقفز إلى نحو 90 ألف دولار اليمن يستعد لخليجي26 بمباراتين في قطر بقائمة تضم 28 لاعباً ''الأسماء''
لعناصر إرهابية بصورة مبالغة , ويمكن أن يكون للحقيقة جزء من هذه المقام , لكن ليس بالصورة التي تقدمها الآلة الإعلامية لنظام الحاكم في اليمن .
ستظل مأرب وأهلها شرفاء على كل المواقف الدنيئة والناقصة فهم أكثر الناس وطنية وحرصا على بلدهم وأرضهم سواء في مأرب أو أي محافظة أخرى في البلد العزيز .
إن أبناء مأرب يرفضون رفضا قاطعا أن تستغل أرضهم وأسمهم للاسترزاق الخارجي تحت مسمى محاربة الإرهاب .
أوردت صحيفة الميثاق في موضوعا بعنوان "مأرب من سيل العرم إلى أفاعي القاعدة" الصادرة بتاريخ 28/12/2009 العدد (1485). موضوعا تناول محافظة مأرب بطريقة لا تليق بها كصحيفة صادرة عن الحزب الحاكم في اليمن , وقد أحببت أن أضع بعض ملاحظاتي وفي سياق هذا المقال على ما ورد :
من الغريب أن تصبح مأرب مرتعا لكل من يحمل في نفسه شيء من العفن الأخلاقي ضد أبناء هذه المحافظة , عبر محاولات من بعض الصحفيين وفي محاولات مستميتة في جعل هذه المحافظة مقلبا لأمراضهم النفسية , أو لنكن أكثر تواضعا في المصطلح ولنقل أن عددا من الجهلة الذين يحاولون التحذلق على أرض لها عمقها التاريخي الطويل كابرا عن كابر بهدف أن يلفت إلية أنظار بعض القراء خاصة وأن الحديث عن مأرب وما يجري عليها أصبح اليوم حديث العالم ومحط أنظاره .
إن من الغريب أن تأتي صحف الحزب الحاكم وفي مقدمتها صحيفة الميثاق وفي محاوله " غير شريفة " لتصور محافظة مأرب بصورة يرفضها كل أبنائها , بل العجيب أن يسوق الكاتب الذي هو رئيس التحرير مقالا تحت عنوان " مأرب من سيل العرم إلى أفاعي القاعدة " الذي حسب رأي الشخصي المتواضع أنه وضع أجهزة ألأمن والدولة بكامل سلطانها في محل أفشل نظم العالم وأكثرها فوضوية وتخلفا .
الموضوع الذي وضع في نافذة استطلاعات يخلو أولا من أي مهنية إعلاميه..و ثانيا في وضعة في نافذة الاستطلاعات أمر فية أكثر من نظر فالموضوع بعيد كل البعد عن " أي استطلاع أو تحقيق أو حتى تحليل أو مقال " ملفلف " لكن يبدو أن الكاتب كان يسير في سيارة ولم تطأ قدماه أرض مأرب سوى في الفندق الذي سكن فيه وهناك سمع بعض " حكايات ما قبل النوم من بعض الموظفين في الفندق " فيما يبدو وبدأ في سرد كلام إنشائي ملفق , وبحسب موقعة كرئيس تحرير للصحفية فقد وضع لموضوعة " مانشت عريض يوحي بأهمية ما كتب .
كنت أتمنى أن لا يكون كاتب الموضوع هو رئيس التحرير , لأن ذلك يعد نقصا وقدحا في حق الرجل ألأول في تلك الصحيفة ثانيا لكن يظهر أن "الأحداث كشفت عن سوءات صحيفة الميثاق وطريقة تعاملها الصحفي مع المتغيرات والأحداث في اليمن .
كم أضحكني عندما قال الكاتب في موضوعه أنه شاهد أشخاصا غير يمنيين داخل المزارع وعلى حافات الطرق يتحركون بكل حرية بين الأشجار وعيونهم تنظر شزرا حسب تعبيره ... كنت أتمنى من الكاتب أن يحدد لنا البستان الذي قام بزيارته حتى يتسنى لنا إبلاغ الجهات ألأمنية في مأرب والعاصمة صنعاء ولن نألو جهدا في إبلاغ الأمن القومي والأمن السياسي بذلك البستان الذي تسبب في خوف وخفاقان قلب رئيس تحرير صحيفة الميثاق .
لقد حاولت الصحيفة عبر كاتبها وتحديدا من ذلك الموقف أن يقود القارئ إلى قناعة وهي " أن من رآهم هم إرهابيين ومن تنظيم القاعدة تحديدا ..
ويضيف الكاتب بقولة " لأول مرة أكتشف أن مأرب أصبحت تتحدث أكثر من لغة " في إيحاء ماكر لوجود أكثر من جنسية عربية وأجنبية تتواجد في المحافظة وطبعا هو يريد ان يسوق القارئ إلى أن كل من يتحدث غير العربية هم عناصر من القاعدة وفي تلك أللفته منقصة للمهنية والمعرفة والإطلاع .
ويسوق الكاتب أن هناك أشخاصا باكستانيين كانوا بالقرب من عرش بلقيس ,وبدون أي أدلة قدم الكاتب أولئك على أنهم تنظيم القاعدة " أو بمصطلح أوسع هم " إرهابيون " .. حتى بدأ يحاسبهم على نظرات عيونهم حيث وصفهم بقولة " أنهم غرباء تجمعهم لغة القتل والإرهاب " كم كنت أتمنى من الكاتب الهمام أن يبادر في تلك اللحظة ويتصل بالأجهزة الأمنية على أنه وجد غرباء وخاصة بالقرب من عرش بلقيس الذي لا يبعد عن أقرب مركز أمني بأقل من "250" مترا حتى يفوز بأحد الجوائز التي أعلنت عنها وزارة الداخلية لمن يدلي بمعلومات عن الإرهابيين .
وهل نسي الكاتب أن في مأرب أمريكيون وكنديون وأوربيون وجنسيات أخرى تعمل في حقول النفط في صافر , وجنة هنت وغيرها من القطاعات النفطية , فهل كل أولئك في نظر السيد رئيس التحرير أرهابي .
هل نسي أن هولاء الأجانب في مأرب يضخون إضافة إلى زملائهم اليمنيين الملايين من الدولارات إلى خزينة الدولة
هذيان الميثاق :
الكاتب يقول " في عبيدة أنين مواطنين وثمة نار تكبر وصارت تحذر من كارثة تشبه بفضاعتها كارثة سيل العرم " .
من أين أتى لنا الكاتب بهذا الرعب القادم على المحافظة..أنه يجب بنفسه عن ذلك حيث يقول " قرب صافر يتحرك الإرهابيون وهناك يكون اللعب بالنار " .. ويضيف نخشى أن تتحول المشاريع الإستراتيجية إلى متاريس لحماية عناصر القاعدة ..
هنا وبكل جدارة ينكشف أسلوب التحقيق أو الاستطلاع الصحفي في صحيفة الميثاق ,, أنه عبارة عن مجموعه من حكاوي المقاهي والبوفيات في مدينة المجمع وتحولت بقدرة قادر عبر صحيفة الميثاق إلى إستطلاع صحفي لرئيس تحريرها .
أنا في سياق هذا الرد لا أحاول الدفاع عن القاعدة لكني أعجب من تهويل الوضع في مأرب وتحويل كل شجرة وكل غريب فيها إلى إرهابي و كل نسمة هواء عابرة محورا للشك والخوف .
إن سياق كتابة الموضوع الذي نشر في صحيفة الميثاق " يكشف حقيقة الخوف من الالتقاء بالناس او الحديث معهم , فقد اكتفى الكاتب بسياق مشاهدات واستنتاجات سطحية , ربما نقلت إلية أثناء شربة الشاي في أحد المقاهي .
لقد زار الكاتب مأرب بهدف أن يقوم بوضع استطلاع صحفي عن ألأحداث التي جرت في مأرب مؤخرا لكن يبدو أن سيادة رئيس التحرير كان هدفه هو بدل السفر فقط , حيث لم يحاول أن يقدم شئ للقاري اليمني عن حقيقة الوضع في تلك المحافظة .
في مأرب لا يمكن للميثاق أو غيرها أن تقدم تصورا عميقا لمجريات ألأمور بعيدا عن الحديث عن الاعب الرئيسي في صناعة الإرهاب في المحافظة وغيرها من محافظات الجمهورية , لأن الحقيقة المرة في اليمن هي أن السلطة من تقوم بصناعة ألإرهاب وتفخيمه بهدف الدعم المادي الخارجي .