آخر الاخبار

أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة التداعيات الاقتصادية لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.. دراسة بحثية لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية من خلفه علم اليمن وصورة العليمي.. عيدروس الزبيدي يصدر توجيهات بشأن قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية تركيا تمنع مشاركة إسرائيل في المناورات السنوية لحلف الناتو مقتل وإصابة عدد من جنود الجيش الوطني في مواجهات مع الحوثيين في مأرب والجوف أول وكيل ذكاء اصطناعي حقيقي، زلزال صيني جديد

أمل اليمنيون
بقلم/ بشار الطيب
نشر منذ: 12 سنة و 3 أسابيع و 3 أيام
الأربعاء 13 فبراير-شباط 2013 04:58 م

يوقد اليمنيون عاماً جديداً على طريق المستقبل الذي استولدوه بالأمس من رحم المستحيل، ولما يزل معهم ينمو ويكبر.. يوماً بيوم.. وسنة بسنة.

يتجذّر حضورنا الواحد في حقل المستقبل.. نبذر الحياة تفاؤلاً وثقة.. أملاً وعملاً.. هماً وهمة.. عقيدة وجهاداً.. المسافات كلها نقطعها ولا تقطعنا.. والأيام شاهدة لنا لا علينا.. تركنا الهزائم كلها وراءنا.. وأقبلنا على الحياة، بما عُرفنا به من صبرٍ وجَلَدْ، نعالجها.. ونخوض معركة العالم لإثبات الوجود، فإما نفوز وإما.. نفوز.

أمامنا المستقبل بكامله.. وتحديات بحجم المستقبل.. ولدينا إيمان وحكمة بحجمهما معاً.. الثقة لا تتراخى.. والعزم لا يفتر.. والولاء لا يتراجع.. ومثلنا لا يبور.

لسنا طُلاّب هزائم.. وبلادنا أعزُّ وأثمن علينا من أن نُسلمها لخيارات يائسة أو حسابات بائسة.. بلادنا والأمل صنوان لا يفترقان.. هذه الأرض لا تعرف اليأس.. ولا تعترف بالمنجمين.. لطالما اجترحت الدروس.. تنهض من جراحاتها أصلب عوداً.. وتثب على العثرات أنّى تكون.. تمتطي الصعاب إلى الأصعب.. ومن الموت تستخلص ذاتها فتصلها بالحياة الأرحب.

الآن.. نعلم أن أقدامنا في الطريق الصحيح.. لعلنا نضع أقدامنا في مستهل الشوط وأول الدرب لا أبعد من ذلك.. فهل نيأس إذاً وننشغل بجلد أنفسنا عن جلد الطريق سيراً وتحركاً؟!