آخر الاخبار

اتفاق تاريخي وقعته الرئاسة السورية مع قسد مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة التداعيات الاقتصادية لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.. دراسة بحثية لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية

وجوه حامضة
بقلم/ رياض السامعي
نشر منذ: 13 سنة و 6 أشهر و 25 يوماً
الأحد 14 أغسطس-آب 2011 06:10 ص

انقطعت خدمة هذا القلب وجارٍ تحديث الروح الآن

وقائمة الأصحاب وأوراق الليل الماطر والكلمات

يؤسفني حذف كثير من أسمائي

حذف الأرشيف المعطوب بذاكرتي

فالأمر مهم جداً لإعادة تشغيل الريح بأوراقي

وإعادة تأهيلي وفقا للعصر

وموضات الوطن القادم من أعماق الليل

وبما يتناغم في وجهي حزناً والنسيان

وتجعيد القلب المشبع بالدمع وبالنار وبالأحزان

سأعيد إذن ترتيبي:

فالجهة اليسرى للشيطان وللشطآنِ..

ولـ اللهب الصاعد نحو الشمس

- كبكارة أنثى فضَتها الحاجة والجوع -

واليمنى للريح وللبحر وللغيبِ وأسماء لا تحصى للطير..

الجهة الوسطى مقبرة لي .. ولأحبابي

وعزاء مفتوح للعمر المتبقي في لوح المجهول..

والعليا لزواج الفقراء وأصوات ملائكة الحزن

وأرشيف للعشاق

وأولاد الحلم المسجون معي في سجن الثوار.

الجهة السفلى لكلاب البحر

لأشيائي الخاصة جداً ونساء الشارع والفوضى

لقصائد تتلمس أزواجاً عاديين كرهبان قدماء

لعوائي في الليل ومبخرة لولادة زوجاتي

- من أشباحي - عبثاً يشبهني ويسير بميقاتي

حتى آخر حلم يقتل في الفقراء

والباقي مني لحموضة قلبي إن عاش قليلاً

أو مات شريداً

ككلاب الليل على الطرق المهجورة في الروح

أو كذئاب تعوي في زيف وجوه جميع الأصحاب.

من يعرفني الآن

يبرئني من هذا الهوس المكسور بقلبي كصلاة الفقراء

فالليل كمقصلة الفاشي يدللني

ويدير المذبح في صدري مرات أكثر

وأنا أتجدد كالعنقاء

أكرر موتي أو أُبعث من تحت رمادي منتحراً

لأسير إلى مقصلة أخرى ..

لكني لست مسيحاً آخر كي يرفعني الله إليه

وأعود يسوعاً في آخر أيامي

أحمل غصناً من زيتون في قلبي

أو احمل قلبي في غصن الزيتون..

10/8/2011م

alsameai@aol.com

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
عمار الزريقيمهير......
عمار الزريقي
عبدالله البردونيأحزان.. وإصرار
عبدالله البردوني
معاذ محمد الجنيدليتهُ ما استجاب
معاذ محمد الجنيد
عبدالعزيز العرشانيإرحل قتلت ابي
عبدالعزيز العرشاني
مشاهدة المزيد