قدرها مليار دولار..مصادر إعلامية مُطلّعة تتحدث عن منحة سعودية لليمن سيعلن عنها خلال أيام الجيش الأميركي يكشف عن طراز المقاتلات التي شاركت في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين يد البطش الحوثية تطال ملاك الكسارات الحجرية في هذه المحافظة افتتاح كلية التدريب التابعة لأكاديمية الشرطة في مأرب اول دولة توقف استيراد النفط الخام من إيران تقرير حقوقي يوثق تفجير مليشيا الحوثي لِ 884 منزلا لمدنيين في اليمن. منفذ الوديعة يعود لظاهرة التكدس .. وهيئة شؤون النقل البري تلزم شركات النقل الدولية بوقف رحلاتها إلى السعودية المبعوث الأممي يناقش في الرياض مع مسئولين سعوديين معالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن وقضايا السلام أسباب وخفايا الصراع بين فرعي العائلة الملكية في قطر وقصة الجوهرة الماسية التي فجرت الخلافات توجه لإلغاء تقنية الفار من مباريات كرة القدم واستبدالها بـ(FVS).. ماهي؟
أينما حل اليمنيون في شوارع الخرطوم تلقوا حزمة عريضة من تساؤلات السودانيين عن الوضع باليمن، والشعب السوداني يكن معزة خاصة لليمنيين ويعتبرهم الأقرب إليه بعد المصريين بالطبع، وحيثما يول اليمني بشوارع الخرطوم وجهه يجد عشرات من التساؤلات عن الأزمة التي يعيشها اليمن حالياً، تساؤلات لا تخلو أبداً من لكنة تعاطف واضحة، أو غمزة حزن متعمدة، أو كلمة أو فقره تتضمنها تأييد وود يحشيها السوداني داخل تساؤلاته الكثيرة، من مثل ماذا يحدث في اليمن؟ وهل اليمن ضحية أجنده خارجية؟ بل إن بعضهم اعتبر مايحدث الأن في بلادنا مجرد عين خبطت اليمنيين واليمن ككل كما يقول بعض المواطنيين السودانيين البسطاء، الإذاعة والتلفزيون السوداني الرسمي لا يألوا جهداً في نقل مايحدث في اليمن بلغة حصيفة ودقيقة تحتم عليه مهنيته ورسميته عدم الخروج منها، الصحافة السودانية وهي أكثر جراءة من التلفزيون والإذاعة السودانية في مناقشة الأزمة السياسية اليمنية تستعين بالغالب بتقارير الوكالات العالمية لنقل وتحليل ما يحدث في اليمن، ومع أن الكثير من السودانيين يحرصون عند مقابلة اليمني في الشارع السوداني على الاحتفاظ بأرائهم حتى تبوح بموقفك مما يحدث في بلادك حرصاً منهم على عدم جرح مشاعرك وهي لطافة شهر بها السودانيين ككل، لذلك فهم وبعد أن يعرفوا موقفك لا يدخروا جهداً في التعاطف مع وجهة نظرك سواء كنت مع الرئيس أو ضده، إلا أن بعضهم كذلك لا يتردد في البوح برأيه مع أو ضد بغض النظر عن وجهة نظرك في هذا الشأن، وغالبيتهم يرفضون تماماً العنف التي تقابل به اعتصامات ومسيرات المناهضين للرئيس ولكنهم يختمون أرائهم هذه بالدعاء لليمن أن تخرج من هذا المأزق الصعب ولا ينسى بعض منهم أن يهاجم قناة الجزيرة ويصفونها بإنها مصدر لتأجيج الفتنة ويسارعون في استعراض بعض مواقف سابقة تعرض لها السودان من هذه القناة على حد وصفهم ، الشيئ المثير في هذا الجانب هو تعمق فكرة داخل السودانيين أنفسهم بإن التغيير بالاعتصامات والمسيرات ليس مجدي وناجح في كل الأحوال؛ حتى أن الصادق المهدي المعارض السوداني الشهير وزعيم حزب الأمة قال صراحة في حوار مع محطة عربية مقولة استعارتها الصحافة السودانية الصادرة اليوم الاثنين كعنوان رئيس لها ان " المظاهرات لن تسقط الحكومة" بل واستشهد بما يحدث في اليمن وليبيا لتأكيد وجهة نظره هذه، وأكثر من انتقد الرئيس علي عبدالله صالح في الصحافة السودانية وخصه بالذكر جاء في صحيفة الرأي العام السودانية وهي صحيفة مستقلة واسعة الانتشار وتحظى باحترام مجموعة من المثقفين والسياسيين السودانيين حيث نشرت الصحيفة اليومية في عددها الصادر اليوم الاثنين الموافق18/4 مقال ساخر للكاتب والمفكر السوداني الشهير الفاتح جبرا في العمود "ساخر سبيل" في الصفة الأخيرة بعنوان "بالغتا يا صالح" حيث وصف بالعموم ان بعض حكام العرب وباللهجة السودانية الدارجة
(( بيتعامل مع شعبو بطريقة شعبي وأنا حر فيه يعمل فيهو العاوزو يغسلو يكويهو يكتلو يجدعو يرميهو واحد بالغازات السامة والرصاص الحي والتاني بالمدافع الثقيلة والطيران وتالت بالقناصة من فوق أسطح العمارات والبيوت!!" وأضاف الكاتب بلغة ساخرة لا تبتعد كثيراً عن الحكمة المبطنة ((ماشعبوا وهو حر فيهو)) وأضاف الكاتب السوداني الفاتح الجبرا في مقاله الساخر: (( وللتأكيد على هذه المقولة دعونا كمثال وليس للحصر نقوم بحصر اقرباء الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذين يحكمون معه اليمن السعيد....)) وبداء يستعرض قائمة من الاسماء بلغت 22 اسماً من أقارب الرئيس الذين يقبضون على مناصب حكومية وأمنية وعسكرية هامة بدأها بنجل الرئيس وختمها باللواء محمد حيدر أحد المننتمين جغرافيا لقرية الرئيس قائد اللواء 35 مدرع بالضالع، واختتم هذا الكاتب مقالته القومية النارية بعبارة ساخرة وهو يخاطب الرئيس (( أمانة ما بالغتا يا صالح!!!))..