اتفاق أمني بين تركيا و فلسطين يشمل إرسال قوات عسكرية 5 عبارات بحث على غوغل قد تعرضك للاختراق فورًا.. لا تقع بالفخ رقم قياسي جديد... سحب الجنسية الكويتية من 1535 حالة الريال اليمني يواصل الإنهيار نحو الهاوية أمام العملات الأجنبية اليوم صور بالأقمار الصناعية تكشف النشاط العسكري للحوثيين في مطار الحديدة فيديو مروع .. عنصر متحوث يحرق نفسه امام تجمع للحوثيين وسط ميدان السبعين بصنعاء الصحفي بن لزرق يشعل غضب الانفصاليين بتغريدة منصفة كشفت عظمة «مأرب» ويؤكد: اتحدى اكبر مسؤول في الدولة ان يكذب حرف واحد مما كتبته عقب اقتحامه للمنبر رفقة مسلحين.. خطيب حوثي يتعرض لإهانة موجعة من قبل المصلين تفاصيل صادمة.. قاتل صامت يختبئ في مشروب يومي يشربه الجميع الباحث على سالم بن يحيى يحصل على درجة الدكتوراه من جامعة المنصورة بمصر بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف
مرت اليمن بعشرة اشهر من السهر والتعب والنواح والصخب اشغلت الدنيا والقنوات الفضائية تعرت حاضرة التاريخ امام العالم اجمع وبعد ان كانت المدن والقرى والعزل اليمنية مغيبة عن الواقع اذا بها تظهر فجأة من سبات نوم عميق فقفزت الاخبار اليمنية الى الواجهة وظهرت لنا الاسماء بدأ بحارات صنعاء وتعز الى جبال ابين وشبوه والجوف والمهرة وحضرموت وقبائل يافع وقرى وهجر صعده مرورا بحجة التاريخ وعمران الاباء والشمم وذمار اما اب فكانت كعادتها تدخل الاخبار بهدوء وتخرج منه بنسمة اب الخضراء ولن انسى نسيم البحر في الحديدة .
هي عشرة اشهر برزت فيها اسماء تلونت الاخبار بلهجات اليمنيين وبحذلقة عبده الجندى وهرطقات محمد قحطان وخطب كرمان وغثاء ياسر اليمانى بل ودخلت لنا وجيه جديده لم نعهدها سابقا من شباب الثورة كل يتكلم بثقافته واحساسه لاهم لهم الا التمسك بما يرونه ويحسونه كواقع يمنى يجب ان يظهر.
انها كالولادة المتعسرة التي اجهضت في اولها بالحوار وبدا المخاض عسيرا حيث اراد الساسة العتقاء ان يربطوا الثورة بالتوقيع وان يربطوا مستقبل اليمن بما تريده الدول الإقليمية ولكن هل انتهى المشهد
لازالت الحالة كما هى المبادرة وقعت والشعب يتظاهر والاخبار تتوارد من صعده ومن ابين ومن تعز ومن صنعاء ومن اب ومن ذمار كل يوم خبر وكل ساعه جديد مرتكزها الأساسي القتل والدمار وبطلها الاله العسكريه التي انشئت فقط لتنال من الشعب وتنهش من ابنائه وتختطفهم
حين بدأت الثورة بدأت من احضان جامعة صنعاء ذلك الصرح العلمي المشهود له بالقوة وبدأت بزخم سريع ومتنامي وبدأ يخفت صوت العلم ليظهر بعدها صوت الاحزاب والايدلوجيا التى عهدناها فى المشهد اليمنى السابق ابتداء من الجبهات وانتهاء بالحروب السته لعل هؤلاء ارادوا ان ينالوا من خصمهم العتيد بزخم لم يتوقعوا ان يصلوا اليه بعد ان دانت له الساحه وخرج المنافسون اما الى رحمة الله او تقاعدا واستسلاما فاذا بالربيع العربى ينعش امالهم وبدات الصحوة تدب في اوصالهم وخرجوا فرادى وجماعات يتسيدون المشهد يدفعون بالبعض كواجهة ثم يديرون العمليه السياسية من الخلف
لست اعتب عليهم فكلنا يمنيون ننظر للواقع بمنظار مختلف وقد مرستهم الحياه واوغلت فيهم جراح الزعيم حتى لاح لهم نهايته فبدأوا يشاركون فى رسمها.
الا هنا والمشهد لم ينتهى لان الدماء الشابه لازالت هى المسيطر وحين نراها تنظر من بعد فانها تنتظر المشهد لعل وعسى يزاح حمل ويبقى اخر لعل وعسى يزاح هم ويبقى اخر ولازال الشباب يختزنون قوتهم لبدا المرحله الثانيه من ثوره اعتقد انها ستغير ملامح التاريخ اليمنى فيختفى السلاح ليظهر بعده قوة الحجه والكلمه
ليختفي الترهيب ويبقى بعده صوت العلم والمعرفه اجزم ان البعض يراهن على ان الشباب سيتركون الساحه غير مدركين ان كوادر الاحزاب ملت المعارك الروتينية وبدات تشكل معركتها عبر صفحات الفيس بوك والتويتر والمنتديات
لازلت اتذكر ان احدهم تحداني في بداية الثورة ان يجتمع في صفحه في الفيس بوك اكثرق من الف شخص وها هى صفحات الثورة تعج بعشرات الالاف وهاهم الساسة العتقاء يتسابقون على فتح صفحاتهم ليبقى المشهد اليمنى مفتوحا امام الجميع وينفض غبار السنين التى غيبته عن التاريخ
هنيئا لنا بجيل الجامعات وهنيئا لنا بأبنائنا وحبهم للمستقبل الزاهر .