مراقبون يكشفون لـ مأرب برس «سر» استهداف مليشيات الحوثي لـ أسرة آل الأحمر بصورة ممنهجة تفاصيل لقاء وزير الداخلية مع قائد القوات المشتركة لماذا دعت دراسة حديثة صندوق النقد الدولي لبيع جزء من الذهب الخاص به ؟ صدمة كبيرة بين فريق ترامب.. بسبب تعيين شخصية إعلامية في منصب سيادي حساس المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يوجه تحذيرا للمواطنين في خمس محافظات يمنية اليمن تزاحم كبرى دول العالم في قمة المناخ بإذربيجان .. وتبتعث 47 شخصًا يمثلون الحكومة و67 شخ يمثلون المنظمات غير الحكومية ترامب يفاجئ إيران بتعيين شخصية وزير الدفاع .. من قدامى المحاربين ومن خصوم طهران عدن.. توجيهات حكومية لوزارة التخطيط والتعاون الدولي أمريكا تدرس فرض عقوبات على وزير اسرائيلي تتضمن منع سفره الى الولايات المتحدة أكبر من ميسي ورونالدو.. لاعب ياباني في عمر الـ 58 ينوي الإستمرار مع فريقه
والله لأول مرة تنهمر دموعي دون إرادتي عند سماعي بوفاة شخص لا تربطني به أي علاقة أو قرابة , ولا أعرفه سوى من كتابته الصحفية ومن المنابر الإعلامية إنه الإعلامي المتميز فارس الإعلام والكلمة , المدرسة الإعلامية المتميزة في مجال الإعلام المعاصر والتي تضيف رصيد إعلاميا وتألقا كبيرا وشهرة واسعة لأي قناة يعمل فيها إنه الأستاذ /يحي علي علاو , ولم أستطع تمالك مشاعري أو التحكم بدموعي وخاصة عندما سمعت أحد أبنائي يتأسف عليه وعلى برنامجه الشهير فرسان الميدان بلغة الطفولة البريئة التي لم تتجاوز العشر السنوات ( الله... رمضان هذا العام بدون فرسان الميدان )
وهو لا يعلم أن هناك أسرة كاملة ستعيش رمضان بدون يحي علاو وهو عائلها الوحيد والتي بكل تأكيد أنها ستعاني المرارة وستعاني قسوة الحياة في ظل دولة لا تحترم مبدعيها ولا تكرم الشرفاء والأكفاء في هذا البلد بقدر ما تكرم وتهتم بمن يبدعون ويتفننون بأساليب الفساد ووسائل نهب المال العام
وهنا من حقنا أن نتساءل هل يا ترى سيواصل وصي الإعلام عفوا وزير الإعلام حسن أللوزي توقيف راتب هذا الفارس الذي ترجل أم أنه سيكافئه بتصفير راتبه لأنه مات ولم يعطه قرابين الولاء والبراء
بكل تأكيد أننا كلنا سنترجل وسنودع هذه الدنيا لكن هناك فرقا بين من ترجل وقد ترك رصيدا هائلا من المعارف والأفكار والثقافة وأضاف شيئا إيجابيا إلى رصيد هذه الأمة وعمل شيئا جديدا لخدمة أمته ووطنه وبين من ترجل وهو صفر لم يضف أي شيء ولم يترك سوى رصيدا سيئا في حياته وفي حياة أمته
إن فقيد الإعلام وفارس الكلمة الإعلامية سلب مشاعر الأطفال فكيف بالكبار وهو علم من أعلام اليمن بكل جدارة واستحقاق نتمن من الدولة الاهتمام بأسرته ورعايتها كما ترعى أسر أشخاص لم يعرف عنهم أي تأريخ في خدمة الوطن بل الأصح أن يطلق عليهم بأنهم زعماء عصابات أو بأنهم من النهابين الكبار , وبين عشية وضحها يصبحون من العاملين في خدمة الوطن والثورة والجمهورية وتحضا أسرهم برعاية واهتمام غير عادي باعتبارهم مناضلين من الدرجة الأولى
فنتمنى أن تنال أسرة هذا الفارس وهذا الإعلامي المتميز الرعاية والاهتمام كما تنال أسر أولئك الأشخاص
لفارس الإعلام والكلمة المغفرة والرحمة ولأهله الصبر والسلوان وإن لله وإن إليه راجعون .