تهديدات الحوثي لإسرائيل هل تنعكس بـمواجهة مباشرة مع أمريكا؟
من حضرموت.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا عبر تقديم مشروع مستدام لمرجان .. ويعيد له الأمل والحياة
توكل كرمان تدعو في مؤتمر دولي إلى إنهاء الحروب المنسية في اليمن والسودان ومحاسبة مجرمي الحرب
بتمويل كويتي ...افتتاح مسجد إيلاف في حي الروضة بمأرب
العقوبات الأميركية تخنق اقتصاد الحوثيين.. هل يقترب القطاع المصرفي والتجاري من لحظة الانهيار؟
تركيا تكشف رسميا عن معدلات انتاجها اليومي من النفط
محور تعز: كمين محكم يقتل 3 من عناصر مليشيا الحوثي في الجبهة الغربية
محمد صلاح يقود ليفربول لتخطي عقبة ساوثهامبتون
الصحافة الفرنسية تعلن عن ذهولها من الصناعات الدفاعية في تركيا
مجندات تركيات يحتفلن بيوم المرأة على متن سفينة حربية
التجمع اليمني للإصلاح حزب يمني جمهوري أصيل ، لايدعي حقا الهيا في الحكم أو ينزع إلى السلالية او يدعو إلى المناطقية ، إنه حزب تشكل على الأرض لم يهبط من السماء معصوما من الخطأ ولا مبرأً من العيب أومحصنا من النقد أو مقدسا يُحرِمُ أمرهُ بالمعروف ويُجَرِمُ نهيهُ عن المنكر .
هيئة الإصلاح العليا ليست من أولي العزم من الرسل وإنما تشكيلة وطنية متعددة الخبرات والكفاءات والوجاهات والمؤهلات ، يرأسها الأستاذ محمد اليدومي وليس محمد رسول الله ، اعتنق ( العزي) مبادئ وقيم ( النبي)
ورأى في الحركة الإسلامية في اوائل الثمانينات طريقا لتحقيق تلك المبادئ والقيم ، فالتحق بها ثم مالبث أن دفعت به النظم واللوائح والشورى لرئاسة حزبه ، لم يستقل دَبابةً أو يتحصن بزمرة أوطغمة أو قبيلة ، أو يحمل
صكا مقدسا بمنصبه ، ولم يتذرع بصلاة الفجر وطاعة الوالدين بأنهما سبب لعلو مكانته ، يكفي ( العزي ) محمد عبدالله اليدومي (رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح) علامة لعلو مكانته ومهابته وأهميته أنه
حينما يضع علامة إعجاب أو يلقي علامة إستفهام على صفحته وينصرف لحال سبيله يثير آلاف الأسئلة والتوقعات والتحليلات وما كان ذلك الإهتمام إلا لعظيم في قومه وصاحب هيبة عند غيرهم فكيف به إن خطب أو كتب مقالا أو أدلى بتصريح !!
التجمع اليمني للإصلاح وبالنظر إلى سيرته منذ نشأته وبشهادة العدو قبل الصديق بأنه الحزب الأقوى تنظيما وتماسكا والأكثر ترتيبا والأنجح إعداد وتأهيلا والأرقى انسجاما تكوينيا وتناغما بينيا والأنقى سجلا إنسانيا والأكفأ سياسيا والأبرز نضالا والأكثر تضحية والأوفر حظا للقيادة والحكم . لعل مايميز الإصلاح أكثر مما يُعيبه وما كانت معايبه تلك لتنقص من إنسانيته أو تقلل من وطنيته أو تشكك في جمهوريته أو تؤثر في شعبيته وجماهيريته أو تدفع البعض لشيطنته والتآمر عليه.
على الرغم من حجم الكيد الداخلي والمكر الخارجي والتعاون بينهما لإفشال وعرقلة أي انجاز للإصلاح فضلا عن اقصائه وتغييبه ، إلا أنه أثبت ثباتا على مبادئه وقيمه الأصيلة وتميزا وتفردا في كل مشاركاته السياسية والحكومية والنضالية ، وانسحب تميزه كـ معارض قاد شرف المعارضة والثورة باقتدار بعيدا عن خبث السياسة وفجور الساسة واثبت مرونة و توازنا في علاقاته الداخلية والخارجية مستظلا بظل الدولة وتحت سقف جمهوريتها .
#الاصلاح_اليمن_يجمعنا